4- يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم 1- الخصام: النزاع بين المتنبي وخصومه. 2- الحكم: القاضي. المتنبي يعاتب سيف الدولة عتاب المحب فيصفه بالعدل مع الجميع إلا معه لأن النزاع والخصام الذي بينهما هو طرف فيه؛ فأصبح سيف الدولة بذلك هو الخصم والحكم، ومن ثم لن يحكم لصالح خصمه المتنبي. ( يا أعدل الناس) نداء غرضه العتاب ( فيك الخصام) أسلوب قصر طريقته تقديم الخبر شبه الجملة على المبتدأ المعرفة للتخصيص (بين الخصم و الحكم) طباق يؤكد المعنى. 5- أعيذها نظرات منك صائبة أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم 1-أعيذها: أحصنها وأنزهها. 2- صائبة: صحيحة وصادقة. 3-الشحم: السمنة 4- تحسب: تظن، 5- ورم: انتفاخ الجسم بسبب المرض. ويناشده بألا ينخدع بالمنافقين فيكون مثله كمثل الذي يرى المنفوخ فيحسبه قوي العضلات. اعراب قصيدة واحر قلباة للمتنبى كاملة - بحور العلم. ويبين له أن الذي لا يميز بين النور والظلام لم ينتفع بعينيه ، ويقصد بالنور من يحبه حبا حقيقيا وبالظلام من ينافقه ويدعي حبه ، فهو يريد أن ينبه سيف الدولة لحبه في عتاب رقيق. ( أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم) تشبيه ضمني - فهم من البيت دون تصريح به فقد شبه من يخطئ في رأيه كمن يرى ورم الإنسان فيحسبه شحما وقوة، سر جماله: توضيح الفكرة، ويوحي بظلم سيف الدولة، الطباق يبين ( شحم - ورم) يوضح المعنى بالتضاد ويؤكده.
ليت: من أخوات إن حرف مبنى لا محل له منالإعراب ، ينصب المبتدأ ويرفع الخبر. أنّا: أن من أخوات إن حرف مبنى لا محل له من الإعراب ،ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ، نا المتكلمين فى محل نصب اسم أن. بقدر: البا حرف جر ، قدر اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلق بالفعل نقتسم ، وقدر مضاف. تحليل قصيدة المتنبي (واحر قلباه) - موضوع. الحب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة نقتسم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن ، والجملةالفعلية فى محل رفع خبر أن. والمصدر المؤول " أنّا بقدر الحب نقتسم " له عندى وجهان إما أن يكون فى محل نصب اسم ليت ، ويكون التقدير" ليت اقتسامنا الحب حاصل أو موجود ، وبالتالىيكون خبر ليت مقدر. أو أن يكون فى محلرفع خبر ليت ، ويكون التقدير " ليت الأمر هو اقتسامنا الحب ". جملة ليت أنا.... " فى محل جزم جواب الشرط قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَةٌ ******وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ قَد:حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب يتبع
6- وما انتفاع أخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظلم 1- أخي الدنيا: المراد الإنسان. 2- ناظره: بصره أو عينيه، 4-الظلم:تساوت. 4-الظلم: جمع ظلمة - الظلام. • الشرح: يبين الشاعر أن الإنسان إذا تساوى عنده النور والظلام، فهو لم ينتفع بعينيه. ويقصد بذلك أن سيف الدولة إذا لم يستطع أن يميز بين من يحبه حبا صادقا ومن يحبه حبا لمصلحة أو نفاق فإن مثله كمثل من لم ينتفع بعينيه فلم يميز بين النور والظلام. شرح قصيده واحر قلباه توجيهي. (ما انتفاع أخي الدنيا بناظره) استفهام غرضه النفي - وهذا البيت للعتاب وليس للهجاء كما يتبادر إلى الذهن. (إذا) تدل على التحقيق من أن الأمير صار لا يميز بين الصديق والعدو. أخي الدنيا: كناية عن الإنسان. بين الأنوار والظلم: طباق يؤكد المعنى. " فخر بالشعر والشجاعة معاً " 7-أنا الذي نظر الأعمى إلي أدبـي وأسمعت كلماتي من به صمم 8-فالخليل والليل والبيداء تعرفـني والسيف والرمح والقرطاس والقلم 1-أدبي: الأدب، وهو: الجيد من الشعر والنثر، والجمع: آداب. 2-الأعمى: فاقد البصر - أعمى عميان. 3- صمم: فقدان السمع. 4-البيداء: الصحراء ، وتجمع على بيد. 5-القرطاس: الورق الذي يكتب عليه.