أصدر رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس بياناً, جاء فيه: "توضيحاً لما تم تداوله في وسائل الإعلام وبعض مواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع المعاينة الميكانيكية واعادة تشغيلها، ومراجعتنا من قبل بعض وسائل الإعلام والمواطنين بهذا الشأن"، يهمنا ان نعلن ما يلي: "ان قطاع النقل البري مازال عند موقفه من ملف المعاينة الميكانيكية القانوني. لكل حادث حديث in english. لقد وضعنا هذا الملف في عهدة لجنة الاشغال العامة والنقل التي انتهت الى توصيات مبنية على القانون واحالتها الى رئاسة الحكومة. نؤكّد على ما اعلناه في اجتماع قطاع النقل البري على اعطائنا مهلة شهر لمعالجة ملف المعاينة بالعناوين القانونية التي من اجلها تم اقفالها، وبعد 2 تموز لكل حادثٍ حديث. أما اعادة تشغيلها او بقاؤها مقفلة فهو بعهدة لجنة الاشغال العامة والنقل النيابية والحكومة. وختم طليس بيانه بالقول: "هذا ما لدينا لنقوله خلال هذه الفترة والباقي لدى الشعب اللبناني".
وفي علاقة بمسار 25 جويلية بيّن أمين عام المنظمة الشغيلة أن المواقف التي تصدر عن الاتحاد مبدئية ومقررات مؤسساتية وليست مواقف صادرة عن الأمين العام أو أي قيادي في المنظمة بصفة شخصية مبينا أن الاتحاد يعتبر أن ما حدث في 25 جويلية كان منتظرا وظلم يكن مفاجئا وقدم رؤيته للإصلاح إضاعة 10 سنوات في المناكافات والسب والقدح والشتم من كا حدب وصوب ووصل الأمر إلى العنف الجسدي. وصرح الطبوبي بأن أي نجاح في تونس يجب أن يلمسه المواطن من قريب أو من بعيد وهو ما لم يجد له أي أثر في ظل عمل الحكومات المتعاقبة يوما بيوم حسب تعبيره. لكل حادث حديث - صحيفة كورة سودانية الإلكترونية. وبيّن أن التراكمات أدت إلى وضع استثنائي في تونس مصرحا بأن الاتحاد لا يغير مواقفه على هواه وإنما يصدح بها بناء على قناعات وثوابت ومقررات مؤسساتية. وأضاف أنه بعد المؤتمر لكل حادث وحديث.. وهناك توجهات للإتحاد العام التونسي للشغل حسب متطلبات المرحلة وتعقيداتها وصعوباتها التي تمت مناقشتها ضمن أشغال المؤتمر. وتابع الأمين العام للمنظمة الشغيلة "الاتحاد رتّب بيته الداخلي الآن ولن يبقى مكتوف الأيدي أمام الوضع الذي تمر به تونس"، مؤكدا أنه لا يمكن ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في ظل تدهور المقدرة الشرائية في ظل الواقع المتأزم إلا باستقرار ونضج سياسي.
القناة 23 صحافة حجم الخط على ابواب 35 يوما من استحقاق يترقبه كثر، وتتوجه له انظار الخارج قبل الداخل، وبعد اسبوع على اقفال باب تسجيل اللوائح، التحق من التحق وطار من طار، وبعدما كان ما يعرف بمحور 8 آذار معولا حتى اللحظات الاخيرة على جمع الحلفاء في صف واحد، والذهاب موحدين لمعركة يعتبرها حزب الله بمثابة "حرب تموز" سياسية، ها هو حزب الله يفعلها ويفاجئ الجميع، فيجمع حلفاء الامس خصوم اليوم، تحت رعاية شخصية من امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله. بعيدا عن الاعلام ومن دون اية تسريبات مسبقة، تفاجأ الوسط السياسي والاعلامي صباح السبت بخبر صادر عن العلاقات الاعلامية في حزب الله مفاده: "استضاف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على مائدة الإفطار مساء أمس الجمعة، رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل بحضور عدد من القيادات المعنية". ملوك الليجا | محمد بن ثعلوب الدرعي | صحيفة الخليج. وذكرت العلاقات الإعلامية في حزب الله أنّ "اللقاء كان فرصة مناسبة للتداول في العلاقات الثنائية والأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة". انتهى بيان حزب الله الذي اورد القليل القليل وترك لمخيلة المحللين والمتابعين التكهن بمضمون اللقاء، وما دار فيه من احاديث بعد انقطاع طويل بين الرجلين، وتباعد بين "المردة" و"التيار الوطني الحر" قارب الـ 6 سنوات، عمّقه انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية.
قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ، نور الدين الطبوبي ، بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية مدتها خمس سنوات على رأس التنظيم النقابي في إطار أعمال المؤتمر الخامس والعشرين للاتحاد العام التونسي للشغل ، الذي عقد في صفاقس ، قال إن تونس تمر بأوقات عصيبة تتطلب إيجاد حلول تونسية. وأضاف الطبوبي ، في تصريح لموزاك ، أن الاتحاد يوازن بين البعدين الاجتماعي والوطني ، مشيرا إلى الارتباط بين العناصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، معتبرا أن العنصر السياسي هو مفتاح أي استقرار وأي استراتيجية يتم وضعها. لتونس من أجل إخراجها من الوضع الذي تجد نفسها فيه. مجلس وطني استثنائي للتفكير في التوجهات العامة كشف الأمين العام للتنظيم العمالي أن النظام الداخلي للمؤتمر الخامس والعشرين للاتحاد تضمن توصية بتخويل المكتب التنفيذي لعقد مجلس وطني استثنائي ، محوره الرئيسي والوحيد ، للنظر في الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية و موقف النقابة منها لا سيما في ظل ظروف الحركة في تونس. وقال نور الدين الطبوبي إن طبيعة المسرح تقتضي من كل الأطراف أن تعود إلى رشدها بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة التي لن تخدم تطلعات الشعب التونسي في ظل ظروفه البائسة.