وخلال مشاركته في مباراة الهلال والنصر، ضمن منافسات بطولة كأس الأمير فيصل، موسم 2009 / 2010، أوعز عبد الغني، للحكم خليل جلال، بطرد الشاب عبد العزيز الدوسري، بعدما قام بحركة اعتيادية فسّرها حسين على أنّها استفزازية، وقامت اللجنة الفنية بعد ذلك بإلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها اللاعب، خاصّة أنّ المسابقة كانت لفئات سنية معينة، ويتم اختيار ثلاثة من لاعبي الخبرة ممن هم فوق الـ23 سنة لكل فريق. وقامت لجنة الانضباط، بإصدار عقوبة جديدة ضد عبد الغني، بعدما تعمّد دهس رأس لاعب الاتحاد، البرتغالي نونو اسيس، حيث تمّ إيقافه لمدة مباراتين، وتغريمه 10 آلاف ريال، كما شهدت مباريات النصر والهلال، وجود مناوشات بين أسطورة المشاكل، ولاعب الوسط الروماني ميريل رادوي، وتم إيقاف الأخير، لخروجه بتصريح تليفزيوني يُسيء فيه لحسين، إلا أنّ اللقطات التليفزيونية أثبتت أنّ قائد النصر الحالي، رفض مصافحة اللاعب قبل بدء المباراة. وفي موسم 2010 / 2011 أيضًا، وخلال المباراة التالية لتلك الواقعة، كرر حسين عبد الغني، نفس الأمر؛ ورفض مصافحة رادوي قبل انطلاق اللقاء، مُعللًا ذلك بالتصريحات التي أطلقها اللاعب الروماني من قبل، كما أكد نجم الهلال، خالد عزيز، بأنّه سيتجه إلى المحكمة، لمقاضاة عبد الغني، مُشددًا على أنّه "سب والدته".
وشهد موسم 2007 / 2008، أزمتين لأسطورة المشاكل، الأولى؛ عندما خرج لاعب الشباب عبده عطيف، عقب مباراة فريقه أمام الأهلي في كأس الأبطال، وأكد في تصريحات تليفزيونية، أنّ حسين عبد الغني، تلفّظ عليه ألفاظًا بذيئة، وواصل الإساءة إليه في ممرات الملعب، مُشددًا على أنّها ليست المرة الأولى التي يتكرر فيها هذا الأمر، بل قام بالتلفظ أيضًا خلال إحدى المباريات التي جمعت الفريقين في الدوري. أما المرة الثانية ؛ فقام حسين عبد الغني، بالاعتداء على أحد رجال الأمن الصناعي بملعب نادي الأخدود في نجران، عقب طرده في مباراة الأهلي ونجران في الدوري السعودي، وأصدر اتحاد كرة القدم، قرارًا بإيقافه مباراتين. وقبل انتقاله إلى فريق نيوشاتل السويسري، في موسم 2008 / 2009، لعب حسين عبد الغني مباراة ودية مع فريقه الأهلي والنصر الإماراتي في جدة، ووقعت مشاكل في اللقاء؛ وقام الحكم بطرد اللاعب. وعن أولى مشاكل حسين عبد الغني بقميص نادي النصر، فكانت موسم 2009 / 2010، عندما صرح زميله أحمد الفريدي، للإعلام بأنّ اللاعب وجّه له ألفاظًا لا تصدر من "مسلم"، وتدخّل الاتحاد السعودي لكرة القدم، للصلح بين اللاعبين، وفرض غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال على كل منهما.
.... نشر في: 30 يوليو, 2013: 12:00 ص GST آخر تحديث: 01 أغسطس, 2013: 10:16 م GST مع إطلالة كتاباتي عليكم من خلال العزيزة «عكاظ» شعرت بنوع من الفخر أن أعود إلى الكتابة من هذا المنبر الإعلامي الكبير المميز المتجدد.. وطالما قلت: المتجدد.. فمن باب الملاءمة والمواءمة في الحديث، أن يكون الموضع عن المتجددين دوما في العطاء.. ولم أجد في قاموسي بين? عبي كرة القدم لدينا من يمكن أن نطلق عليه متجددا في عطائه أكثر من حسين عبد الغني. لماذا حسين وليس غيره؟، ربما? ننا تعودنا في الوسط الرياضي ا? علامي والجماهيري أن نحكم على صلاحية اللاعبين بأعمارهم أكثر من عطائهم، وهذا الرجل كسر هذا التوجه، وأثبت للجميع أن العطاء? يقف، إ? عندما يفقد اللاعب الطموح والرغبة والجدية في الملعب. قد نتفق وقد نختلف على جزئيات عدة في مسيرة اللاعب الطويلة في ملاعب الكرة السعودية، لكننا بالتأكيد? يمكن أن نختلف على أنه من النماذج ا? كثر إضاءة مرورا على الكرة السعودية. حسين وقع، بسبب موهبته وسلوكه، ما بين فكي كماشة محب مفرط في عشقه، وما بين كاره? يرى في اللاعب سوى سلوكيات خاطئة، لكن حتى هؤ? ء يعترفون بالموهبة التي يتمتع بها هذا اللاعب الكبير، وهي عادة الموهوبين على مر العصور.. فربما موهبته المكتنزة بالحماس والرغبة الدائمة في التفوق والفوز، تدفعه للخروج عن النص في بعض ا?
ودخل في الموسم ذاته، في خلافات مع الشاب المنتقل حديثًا إلى صفوف النصر، عُمر هوساوي، ووصل الأمر إلى الاشتباك بالأيدي، كما أكدت تقارير إعلامية آنذاك، الأمر الذي أدى إلى استبعاد اللاعب عن معسكر الفريق؛ وعدم مغادرته إلى جدة لخوض أحد لقاءات العالمي. واستمرت مشاكل عبد الغني، مع الاتحاديين، وفي مقدمتهم القائد الأسطورة محمد نور، حتى عقب ارتدائه الشعار الأصفر، كما قام بضرب المدافع مشعل السعيد، في موقف أحد الفنادق بعد مباراة الفريقين، ما دفع اللاعب، إلى تقديم شكوى رسمية للجهات المختصة، خاصةً أنّ تلك الواقعة خارج المنشأة الرياضية، فيما اتهمه قائد النصر، بالقذف، واستمرت القضية في المحاكم 4 أشهر، وانتهت بالصلح بين الطرفين بعد اعتذار حسين. وحدثت مشكلة بين حسين عبد الغني، وتيسير آل نتيف، عقب مباراة النصر والفيصلي، بعدما قام بضربه بالكوع، وتم إيقافه لمدة 3 مباريات من قِبل لجنة الانضباط، إلا أنّ الأصعب من ذلك، هو عدم شعوره بارتكابه لخطأ يستحق العقاب، حيث أكد في تصريحات تليفزيونية، أنّه غير نادم على هذا التصرف، ولو تكرر الأمر لقام بضرب اللاعب مُجددًا. وتمّ إيقاف حسين عبد الغني، من قِبل لجنة الانضباط، لمدة مباراتين وتغريمه 10 آلاف ريال، عقب مباراة السوبر السعودي بين النصر والشباب عام 2014، بعدما رشق الماء وقذف القارورة على رأس النجم عبد الملك الخيبري، وجاء هذا التصرف على خلفية اتهامات شبابية لأسطورة المشاكل بالاعتداء على اللاعب، في ممر غرفة الملابس خلال مباراة كأس خادم الحرمين الشريفين.
سبق- الرياض: هدد عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، بتصعيد موقف قضية حسين عبد الغني لاعب النصر ضد لاعب الاتحاد سيف سلمان للاتحاد الدولي، بعد الاحتكاك بين اللاعبين في مباراة الفريقين يوم السبت الماضي ضمن مواجهات الجولة 21 من الدوري. وقال مسعود في حديث خاص لإذاعة "يو أف أم": "اللاعب نقل لي تعرضه بالسب والشتم والاعتداء من اللاعب حسين عبد الغني في المباراة وكذلك قنوات عراقية عرضت تصريح اللاعب بالصوت والصورة". وبيّن أن سبب تدخلهم ومطالبتهم بإيقاع عقوبة على اللاعب، أنه سب وشتم العراق. وأكد رئيس الاتحاد العراقي أنه يملك علاقات طيبة مع الاتحاد السعودي، وأنه تم الاتصال برئيس الاتحاد اليوم أحمد عيد لرفع موقفنا تجاه القضية، موضحًا أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة حيال القضية. وأضاف: أنا سأنتظر قرار الاتحاد السعودي، وفي حال عدم صدور قرار ضد اللاعب، سنرفع القضية للاتحاد الدولي والآسيوي.