سيّاح المملكة يتنقلون داخلها دون وجود الحد الأدنى من هاجس القلق علي اليوسف د. سليمان الذييب
وحذر مدير منظمة الصحة العالمية ، من وهم شائع مفاده أن إعطاء الجرعات المعززة المضادة لكوفيد-19 سيكون كافيا لتجاوز الوباء. وقال تيدروس أدهانوم جبرييسوس خلال مؤتمر صحفي في جنيف قبل بضعة أيام من عيد الميلاد "لا يمكن لأي بلد، أي بلد، أن يتجاوز الوباء بفضل جرعات معززة، والجرعات المعززة ليست ضوءا أخضر للاحتفال (بالانتصار على الوباء) كما سبق أن توقعنا".
وتقوم العديد من البلدان الآن بتجريب مراجعة الصحة الشاملة والتأهب، وهي آلية جديدة لمراجعة الأقران لتعزيز التأهب الوطني. ثانيًا: تمويل أقوى.. من الواضح أننا على المستوى الوطني والعالمي، نحتاج إلى موارد كبيرة لتعزيز الأمن الصحي العالمي، يقدر تحليلنا الاحتياجات بنحو 31 مليار دولار أمريكي سنويًا، مضيفا، نحن نقدر أن حوالي 20 مليار دولار أمريكي يمكن أن تأتي من الموارد المحلية والدولية الحالية والمتوقعة، مما يترك فجوة قدرها 10 مليار دولار أمريكي سنويًا. وقال، لسد الفجوة في الوظائف الأكثر أهمية، مثل المراقبة والأبحاث وتشكيل السوق للإجراءات المضادة، نحن ندعم فكرة إنشاء مرفق تمويل جديد مخصص في البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، مع دور مركزي لمنظمة الصحة العالمية. شقيقان شديدا الخطورة في قبضة الأمن. ثالثًا: نحتاج إلى أنظمة وأدوات أقوى للوقاية من الأوبئة واكتشافها والاستجابة لها بسرعة.. وقد اتخذت منظمة الصحة العالمية بالفعل خطوات لبناء بعض هذه الأنظمة والأدوات، بما في ذلك مركز منظمة الصحة العالمية للاستخبارات الوبائية والأوبئة في برلين، لتعزيز المراقبة العالمية من خلال الاستخبارات التعاونية.
إن هذا الهيكل المعزز متجذر في مبادئ الإنصاف والشمولية والتماسك، كأساس للثقة داخل الدول وفيما بينها. لقد صممناه حول 3 ركائز أساسية: أولا: حكم أقوى.. في مواجهة التهديد المشترك، يحتاج العالم إلى نهج مشترك، مع قواعد مشتركة للعبة تحكم الاستجابة العالمية، مع آليات معززة للقيادة والتنظيم والمساءلة. من ركائز الأمن الوطني. وقد تميز هذا الوباء بمجموعة من الاستجابات المختلفة والمتضاربة في بعض الأحيان، مما أدى إلى الارتباك والانقسام والظلم والوصم، وكما تعلمون، فإن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تتفاوض الآن بشأن صك جديد ملزم قانونًا لوضع قواعد اللعبة للوقاية من الجائحة والتأهب والاستجابة لها. وأوضح، كما تدعم منظمة الصحة العالمية، التوصية الخاصة برؤساء مجلس الدول المعني بحالات الطوارئ الصحية العالمية، لتوفير قيادة سياسية رفيعة المستوى لاتخاذ إجراءات سريعة ومنسقة، ونرى أن مثل هذا المجلس يجب أن يرتكز على الولاية الدستورية لمنظمة الصحة العالمية، لضمان التماسك السياسي والاستراتيجي والتقني، على المستوى الوطني، يجب أن تتجاوز هذه الجهود وزارة الصحة، بالتنسيق بين القطاعات ونهج الصحة الواحدة الذي يشرك الحكومة بأسرها والمجتمع بأسره.