سيخوض الضيوف رحلة من التحول الذاتي وتجديد الحيوية عبر تجارب مستدامة، بدءاً من البحوث العلمية البحرية المتقدمة والممارسات العملية للمحافظة على البيئة إلى فرص تجديد صحتهم وأنماط حياتهم. سيحتضن "تريبل باي" معظم أنشطة الصحة والنقاهة في "أمالا"، وهو أول المرافق الرئيسية التي سيتم إنشاؤها ليكون المنتجع الصحي الأكثر شمولاً وتنوعاً حول العالم. وستشكل العجائب الطبيعية في وجهة "أمالا" أساساً لمجموعة كبيرة من نشاطات التجدد والصفاء الروحي التي تقام في الهواء الطلق والمساحة اللامحدودة، لتستقبل نخبة الزوار من شتى أرجاء العالم للاستمتاع بتجارب التأمل والإسترخاء إلى جانب نشاطات عديدة وسط محيط طبيعي آسر. د خالد سالم يكتب: حلول خارج الصندوق لتوفير مياه طبيعية للتنمية الزراعية المستدامة وتعمير الصحراء | Agri2day / اجري توداي. وقد اختارت "أمالا" منهجية مبتكرة لتطبيق الممارسات المثلى داخل مرافقها لتخلق الشعور والتجربة المختلفة والتي لامثيل لها في أي مكان آخر. من خلال تحقيق معادلة الكربون الصادر عن عملياتها الداخلية من خلال الحصول على طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة وإثراء النظم البيئية الطبيعية التي تمتص الكربون وتحبسه. ويتبنى المنتجع كذلك ممارسات إدخال الكربون لتأسيس أحواض طبيعية تمتص الكربون، أو تعزيز صحة التربة، أو استعادة المياه بعملية تدوير محلية أو والسعي للحد من مخاطر فقدان الغابات وتعزيز التنوع البيولوجي. "
نشر في 25 أبريل 2022 الساعة 21 و 00 دقيقة عبد الوهاب إيد الحاج/بريس تطوان الاهتمام بالصناعة التقليدية دعم للفقراء في خضم التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب، من طرق سيارة، وموانئ ضخمة، و قطارات سريعة، و مناطق حرة و أخرى لوجستيكية، و مدن ذكية، و مركبات سياحية، و طاقات متجددة وغيرها. ما هو مستقبل الصناعة التقليدية؟ وما هو موقع الصانع التقليدي داخل هذه الدينامية الاقتصادية الجديدة ؟ وهل ستصمد صناعتنا التقليدية أمام هذا التوسع للاقتصاد الحديث؟ أم أن ضعف هياكلها وعدم وجود استراتيجيات واضحة سيدفعها إلى الرقود داخل المتاحف و تصبح فقط تراثا و أطلالا نتأسف عليها كما تأسفنا ونتأسف على مدننا العتيقة و المعالم التاريخية التي فقدناها أو سنفتقدها، بعدما هاجمها الاسمنت هجوما مهذبا. بدعوى تطوير البناء و الرؤيا العصرية و الحداثة. رؤية المملكة 2030 في عامها السادس انجازات تستحق الثناء - مجلة عالم التكنولوجيا. فهل للمسؤولين عن الصناعة التقليدية تصور واضح و استراتيجية ملموسة للصانع التقليدي ما بعد هذه التورة الاقتصادية الجديدة؟ نقول هذا لأن الصناعة التقليدية هي كل ما تبقى من خصوصياتنا. فعلينا المحافظة عليها و تطويرها بالخصوص إذا علمنا أنها تدر مداخيل هائلة لميزانية الدولة و توفر مناصب شغل حقيقية و ملموسة وتعيل عددا كبيرا من العائلات المغربية.
كما أن الصناعات التقليدية تغطي مدى بالغ التنوع والاتساع من المجالات: من تصنيع الغذاء والأدوية والغزل والنسيج والملابس والسجاد والحصير والفخار، وكذلك الصناعات التي تتعلق ببناء المساكن وإقامة السدود وحفر الآبار ووسائل المواصلات.. الخ، كما أنها واسعة –وقابلة للانتشار وصولاً إلى أصغر وحدة عمرانية؛ قرية كانت أو كَفْراً أو واحة أو حياً، وصولاً إلى أصغر وحدة للنسيج الاجتماعي الحضاري … وانطلاقاً من هذه الرؤية تمثّل الصناعات التقليدية الشمعة التي نلجأ إليها عندما تنطفئ الكهرباء العمومية -أي الوسائل المدارة مركزياً لسد حاجات الناس-. كما تضم الصناعات التقليدية تراثاً تقنياً اُختبر بالممارسة عبر الأجيال، وهى بهذا المعنى تعطينا اتجاهات مستقبلية متميزة للتفكير والخيال، وبالتالي الإبداع المنطلق والمرتكز على خصوصيتنا الحضارية. واقع الصناعات التقليدية في اللحظة الراهنة في المجتمعات الإسلامية يشير إلى كثير من نواحي القصور التي على الحكومات والمنظمات الأهلية في العالم الإسلامي النظر إليها بأهمية كبيرة؛ إذ تعاني الصناعات المحلية من فجوة رهيبة في المعلومات لدى الجهات القائمة على التنمية الصناعية عن قطاع الصناعات التقليدية، إضافة إلى عدم وجود سياسات ملائمة على المستوى القومي يمكن أن تسهم في صنع المناخ الملائم لنمو وتطور الصناعات التقليدية والاستفادة منها – بالتالي– في تنمية المجتمعات الإسلامية.
ويمكن توفير المياة الطبيعية والخالية من الاملاح عن طريق استحداث الامطار الصناعية بعدة طرق من خلال 1) تحديد منطقة معينة يكثر بها السحب وفي حاجة للماء والإسراع من سقوط الامطار مثل الصحراء الشرقية والغربية والساحل الشمالي وسيناء ويكون هذا مرتبط مع مواسم زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح. 2) زيادة معدل سقوط المطر عن المعدلات الطبيعية وهو ما يطلق علية الامطار الصناعية ومن الطرق المستحدثة لزيادة سقوط المطر طرق الرش المختلفة والتي فكر فيها نابليون بونابرت قديما باطلاق قذايف من الأرض تجاه السحب في القرن 17 في أوروبا عندما ضربها الجفاف يوما ما. وكذلك استخدم مع القوات الامريكية في حربها في فيتنام لاستحداث الأمطار الصناعية لإطالة فترة هطول الأمطار في فصل الصيف، بغرض الإبقاء على انتشار الطين والوحل بفعل الأمطار حتى تضع الحرب أوزارها وتتوقف في ستينات القرن الماضي. ومع تطور الملاحة الجوية امكن استخدام الطائرات في تزويد السحب برزاز من الماء يسرع من سقوط الامطار او استخدام مواد كيماوية مثل الثلوج الجافة والتي تحتوي علي CO2 المجمد لتعمل علي خفض درجة الحرارة ومنها سقوط الامطار ومنها أيضا 3) استخدام مواد كيماوية مثل يوديد الفضة والتي تنتج من تفاعل (نترات الفضة مع يوديد البوتاسيوم مثلا) والتي تعمل علي تجميع جزيئات الماء ومنها سقوطها امطار شديدة.