ماهي السرورية هي تيار ديني نشأ على يد محمد بن سرور بن نايف زين العابدين وهو مؤسس التيار السروري السوري، وهو سوري الجنسية نشأ في مدينة حوران السورية، و سميت بـ السرورية نسبة إليه وفي بداية مشواره انضم إلي جماعة الإخوان المسلمين ثم انشق عنهم بسبب اختلافهم في وجهات النظر، و ذكرت جهات أخرى أنه انشق عنهم بسبب الضغوط السياسية علي الإخوان المسلمين بعد نكبتهم في الستينات. قبل إختلاف محمد سرور مع الإخوان كان يعمل مدرس في سوريا ثم ذهب إلي المملكة العربية السعودية و استقر في البداية في مدينة القصيم، ومهنة التدريس جعلت محمد سرور يعرف أكثر عن أحوال المنطقة و يتقرب أكثر إلى أبناء المنطقة وبدأ يبث فيهم فكرته الثورية. بداية نشاط الفكر السروري 1- بدأ نشاطه في الفكرة السلفية وكان يلقي خطب ودروس لأبناء المملكة في المعاهد العلمية و الجمعيات الخيرية، ونشأ علي يده الكثير من طلاب العلم من ضمنهم الداعية المعروف سلمان العودة ، كانت خطاباته و دروسه في البداية تعتمد علي الأنشطة الصيفية في مدارس المملكة، وتميز أسلوب محمد سرور وقتها بالعنف والتكفير، فكان من وجهة نظر محمد سرور أن الجهاد هو الشريعة الغائبة في المملكة و هذا كان البداية لزرع فكرة التكفير ضد الأمن في السعودية.
وفي هذا الطور الأخير من حياته الحافلة بالعلم والدعوة؛ أمضى سني حياته الأخيرة متفاعلاً مع قضايا الأمة الإسلامية يعيش همومها ويتابع مستجداتها، منفتحاً على جميع التيارات المعتدلة، وبقي على هذا الحال يقاوم السن والسقم، ويتكبد السفر، ويتعنى الكتابة، ويواصل استقبال زواره بهمة لا تعرف الكلل ولا الملل، حتى أقعده المرض، ووافته المنية في الدوحة مساء الجمعة 11 نوفمبر 2016، تاركاً خلفه سيرة عطرة، ومثالاً للدعوة والاحتساب، ونموذجاً فريداً للتجديد، ونبراساً للوعي والإدراك، قلّ أن يأتي الزمان بمثله. كما خلف تراثاً علمياً ثميناً من المقالات والدروس والمحاضرات، والمقابلات المسجلة، والمؤلفات التي تربو على العشرين مصنفاً في شتى مجالات الفكر والدعوة والسياسة الشرعية. من هم السرورية ؟ و سبب التسمية | المرسال. رحم الله الشيخ محمد سرور زين العابدين برحمته الواسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. - درس العلوم السياسية والقانون الدولي في بون ولم يختمها بشهادة جامعية - مارس العمل الإعلامي الصحفي والإذاعي منذ عام 1968. - نشط في العمل الإسلامي منذ عقود. صدر له منذ أواسط السبعينيات عدد من الكتب، منها: قضية فلسطين، الحق والباطل + تقييم مقرّرات كامب ديفيد + تقويم "معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية" + حقيقة التفوق الإسرائيلي + الواقع القائم وإرادة التغيير + ملحمة الشهيد (شعر) { البوسنة والهرسك + وكتيبات إلكترونية عديدة منها: تحرير المعرفة – الجهر بالحق.
- عرف بموقفه المعارض لاستدعاء القوات الأجنبية في حرب الخليج الثانية، وهاجم قرار الاستعانة بها بشدة عبر مجلته «السنّة» التي كانت تصدر من بريطانيا. - في العام 2004، ذهب إلى الأردن، ليتنقل بعدها إلى عدة بلدان عربية من بينها قطر التي توفي بها. - امتاز منهجه الدعوي بمزجه بين حركية الإخوان، وعلمية السلفية، فأنشأ تياراً إسلامياً عرف بالسرورين، أو التيار السروري، جمع بين العمل التنظيمي، والاهتمام بالسياسة وقضاياها، مع الاشتغال بالعلم الشرعي، والبناء العقائدي على منهج السلف الصالح. - تأثر بسيد قطب كثيراً، وخاصة في تركيزه على مبدأ «الحاكمية»، وكانت له عناية كبيرة بتراث ابن تيمية، فزاوج بين الشخصيتين، وبدا تأثيرهما عليه في غالبية أحاديثه وكتاباته. - يصفه بعض النقاد على أن أفكاره ساهمت في نشأة «السلفية الجهادية» على أساس أنه كان مسئولاً عن تنمية البعد السياسي في الفكر السلفي. بوابة الحركات الاسلامية: محمد سرور زين العابدين.. مؤسس السلفية السرورية. - له عدة مؤلفات، منها: دراسات في السيرة النبوية، منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله، العلماء وأمانة الكلمة، مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان.
رأي الشيخ الألباني في الفكر السرورية – أصحاب الفكر السرورية خالفوا الكثير من السلف الصالح و أهل العلم فقال الشيخ الألباني في حقهم الكثير من الكلمات منها الذي يتحدث فيه أشرطتهم وخطاباتهم و كتبهم التي تتحدث عن معاداتهم الشديدة لأهل السنة و الحرب عليهم و كانت سبب في كره الناس لهم، و أيضا تحدث عن كثرة أتباعهم إلى البدع وموالاة أصحابها والدعوة إليها و نشر كتبهم المليئة والمناهج الفاسدة و دعوة الشباب إليها وهذا كان له اثر كبير علي الأمة الإسلامية من فساد وسفك دماء ودمار وانتهاك أعراض. – منها أيضا أنهم رموا أنفسهم في الهلاك نتيجة أهوائهم و رموا الكثير من أتباعهم وذلك نتيجة التهاون في اتباع البدع وهذا جعل الفكر السلفي يغار علي فكرته مما كانوا يفعلونه من بدع و طعن في بعض الأنبياء و الصحابة و التابعين، كما ذكر الشيخ الألباني أن أهوائهم هي التي دفعتهم إلى الوقوع في البدع والمحرمات و وضع مناهج فاسدة مثل منهج الموازنات بين الحسنات و السيئات الذي يدعو إلى قواعد فاسدة تعارض أحكام الله ورسوله، كما وضعهم إلى العلوم الإسلامية التي تم تعديلها وملئت المكتبات إضافة إلى الكثير من مخالفاتهم و ضلالاتهم.
السرورية تيار خبيث ومتغلغل في جميع القطاعات ويتلون حسب متغيرات المرحلة، وتجاهله أو التصديق بإمكانية استسلامه وانحساره كارثة حقيقية تقوي جبهته الخفية وتكرس تسلله بأشكال وصور متعددة قد لا يتخيلها البعض... فالحذر الحذر! * نقلا عن " عكاظ " تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.