والله أعلم.
ومن أشهر الأدلة التي تبين لك أن الجسد ليس هو المناط في تقدير شخصية المرأة حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظفَر بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَت يَدَاكَ) رواه البخاري (4802) ، ومسلم (1466) يقول النووي رحمه الله: "الصحيح في معنى هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة، فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع، وآخرها عندهم ذات الدين، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين" انتهى من "شرح مسلم" (10/52). والحاصل: أننا نربأ بأحد من المسلمين أن يتشوه مفهومه لجنس الأنوثة في إطار شهوة الجسد، فهو إطار دوني أرضي لا يقترب من المعاني السامية التي علمنا إياها القرآن الكريم، وأكدها لنا رسولنا عليه الصلاة والسلام. والله أعلم.
لم يوجد اناس تعصي الله حياتهم جنة ومن يطيع الله حياته جحيم وفيه من يعصي حياته جحيم وفيه بعد من يطع وحياته حلو وش معادلة وش لمنطق ؟ ملحق #1 2015/06/30 من مفروض تكون عاصي =تعب مهتدي =راحة.. فلم كل ده يحدث ؟ ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب ولا يعطي الدين إلا من يحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه ثم إن في القرآن آيات واحاديث كثيرة تدل على أن هذا الأمر يحصل وأنه ليس دليلا على حب الله لمن يعطى الدنيا وبغض الله لمن يحرمها بل هو اﻹبتلاء أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فاﻹمثل الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر سبقتني في الاجابة -. -