حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها هو حكمٌ من الأحكام الشرعية المتعلقة بأحد أهم أسس العلاقة الزوجية، فقد بيَّن دين الإسلام حقوق وواجبات كل من الزوجين، وأمر كل منها بمعاشرة الآخر بالمعروف والإحسان إليه، فإنَّ الزواج عاقة مبنية على المودة والاحترام والتفاهم المتبادل، ومن خلال هذا المقال سنقوم بتسليط اضوء على حكم المرأة التي تخالف زوجها ولا تسمع كلامه، كما سنذكر العقاب الشرعي للزوجة في الإسلام. حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها إنَّ حكم المرة التي لا تسمع كلام زوجها هو غير جائز ومُخالف للشريعة الإسلامية وأوامرها، وتعد هذه المرأة ناشزة عاصية ، فقد جعل الله تعالى طاعة الزوج أمر مفروض على كل زوجة، على أن تكون هذه الطاعة بالمعروف لا في المعصية، حيث لا يجوز لها أن تخالف أوامره بغير حق أو تخرج من المنزل بدون علمه أو إذنه، أو تدخل إلى منزله من يكؤه من الناس، فإنَّ ذلك واجبٌ مفروض عليها، وذلك من قوامة الرجال على النساء، والله أعلم.
هل تتغير الرومانسية بعد الزواج ما هو حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها؟ ان الله جعل بين قلوب الزوجين الالفة والمودة والرحمة، فلا يطغى احداهما على الآخر، ولا يُغضب أحدهما الآخر، ولكن هناك نساء لم يمتثلوا الى أمر الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:" إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت" تابع المقال للنهاية لتتعرف على حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها وغيرها من الامور الهامة المتعلقة بالحياة الزوجية والعلاقة الغرامية.
الخميس 21/أبريل/2022 - 12:01 ص مايا مرسى أثار مسلسل «فاتن أمل حربي» جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول حقوق المرأة وضرورة تعديل قانون الأحوال الشخصية وتناولت الحلقات السابقة حقوق المرأة المالية بعد الطلاق والتي أوضحها المجلس القومي للمرأة في بيان له.. وقال مكتب شكاوى المجلس القومي للمرأة:"بدايةً نؤكد أن الطلاق ينتج عنه أثارًا اجتماعية ونفسية واقتصادية وقانونية كبيرة، وعلى كل جانب ، خاصةً عند وجود أبناء من ذلك الزواج، لذلك فإن الأصل أن يكون الطلاق أو التطليق عند استحالة استمرار الزواج لضرر جسيم لا يمكن إصلاحه. ويمكن تقسيم أنواع الطلاق من حيث إمكانية رجوع العلاقة الزوجية إلى الطلاق الرجعي والبائن بصورتيه الصغرى والكبرى وهم كالآتي: الطلاق الرجعي الطلاق الذي يمكن فيه رجوع العلاقة الزوجية خلال فترة العدة ، ولكن ينقص ذلك من عدد الطلقات ، ومن صوره تطليق الرجل للمرأة وتطليق المرأة نفسها بعصمتها مالم يكن الطلاق في حالة من حالات الطلاق البائن التي سوف نذكرها تالياً وكذلك التطليق لعدم الإنفاق بحكم القاضي. طاعة الزوجة أوامر زوجها - إسلام ويب - مركز الفتوى. الطلاق البائن بينونة صغرى الذي يشترط لرجوع العلاقة الزوجية بعده عقد زواج ومهر جديدين وصوره الطلاق الرجعي بعد انتهاء فترة العدة دون مراجعة والطلاق بمقابل مالي والطلاق قبل الدخول الحقيقي والتطليق بحكم القاضي فيما عدا التطليق لعدم الإنفاق.
ثالثاً: المتعة حق للمطلقة إذا وقع عليها الطلاق بائناً سواء بينونة كبرى أو بينونة صغرى وكان ذلك بدون رضاها وليس بسبب من جانبها، مالم تكن قد تنازلت عنها أو وقع الطلاق قبل الدخول لأنه لا متعة للمطلقة في هذه الحالة ، أو قضت المحكمة بإسقاط حقوق المطلقة المالية كلها أو بعضها في دعوى الطلاق لإساءة من الزوجة، ويقدر مبلغ المتعة بنفقة سنتين على الأقل ويراعى في تقديرها حال المطلق يسراً أو عسراً وظروف الطلاق ومدة الزوجية. رابعاً: مؤخر الصداق: هو حق للمطلقة إذا وقع عليها الطلاق بائناً سواء بينونة كبرى أو بينونة صغرى مالم تكن قد تنازلت عنه أو قضت المحكمة بإسقاط حقوق المطلقة المالية كلها أو بعضها في دعوى الطلاق لإساءة من الزوجة، ويراعى أنه في حالة وقوع الطلاق قبل الدخول فإنها تستحق نصف الصداق فقط. وجرى العرف على تقسيم المهر أو الصداق لجزء معجل يدفع وقت الزفاف وجزء مؤجل يلزم بالطلاق أو الوفاة. المطالبة بحقوق المرأة بعد الطلاق ويمكن المطالبة بكل تلك الحقوق بدعوى أمام القضاء إذا تعذرت التسوية الودية بين الطرفين، والمستندات المطلوبة لها هي مستندات أساسية ( كالبطاقة ووثيقة الزواج ووثيقة الطلاق أو حكم الطلاق)، وتلك هي الحقوق الخاصة بمن وقع عليها الطلاق بخلاف الحقوق الخاصة بالأبناء.
الحكم الثاني "واهجروهن في المضاجع": يقصد بالهجر هنا هجر الفراش يعني أن يكون الزوج وزوجته على فراش واحد ولا يجامعها، وهذا يعتبر اكبر عقاب لها حتى ترجع عن أفعالها الخاطئة. الحكم الثالث "واضربوهن": اخر عقاب ذكرته الأية الكريمة هو الضرب، بشرط ان يكون الضرب ضربًا ليس فيه إهانة أو ضربًا مبرحًا، قال عبد الله ابن عباس: "أن يضربها بالسواك أو ما يُشبهه، فلا يُؤذيها بضربه ولا يكون للضرب أثرٌ عليه". الحكم الرابع: اذا استمرت الزوجة في فعل افعال خاطئة تغضب الزوج ولم تستجيب للاحكام السابقة التي حددتها الاية الكريمة، فالطلاق هو الحل الوحيد وفقا لراي العلماء وأهل العلم. من الواجب على الزوج تتبع الآية الكريمة بالترتيب أولاً يعظ زوجته، فإن بقيت على المعصية يقوم يهجرها في فراشها، فإن بقيت على المعصية يضربها ضربًا غير مبرح، فإن بقيت على المعصية يحق له أن يطلقها.