شكل مجرة درب التبانة الذي تتبع له مجموعتنا الشمسية كيف يبدو في الفضاء، هو الأمر الذي سنتعرف عليه في هذا الموضوع، للتعرف أكثر على مجرتنا الكبيرة التي تتكون من عدد كبير من النجوم والغبار الذري والأجسام الفضائية المختلفة، ويقدم موقع المرجع من خلال هذا المقال تعريفًا كاملًا بشكل مجرة درب التبانة وخواصها، كما سيتم التعرف على أهم المعلومات حولها وحول عدد النجوم بها والكثير من المعلومات الأخرى. مجرة درب التبانة المجرة التي تضم مجموعتنا الشمسية التي نعيش عليها، وتضم عدد كبير من النجوم الشبيهة بنجمنا الشمس، يصل عدد النجوم بها إلى ما بين ال 200 إلى 400 مليار نجم، وهو ما يوضح كبر حجمها الذي يقدر بحوالي 160 ألف سنة ضوئية، يشغل منها نظامنا الشمسي حوالي 27000 سنة ضوئية، ويمكن رؤية أجزاء من المجرة بعيوننا المجردة في الليالي الصافية وخاصةً في أواخر أيام فصل الخريف حيث تظهر بشكلها اللامع الجميل في السماء الصافية، ويقدر عمر مجرة درب التبانة بما يقارب ال 14 مليار سنة. [1] اقرأ أيضًا: ما نوع مجرة درب التبانة ؟ شكل مجرة درب التبانة تتخذ مجرة درب التبانة شكلًا حلوزنيًا قرصيًا رقيقًا، فهي من المجرات الحلزونية متوسطة الحجم صغيرة العمر بحسب تصنيف العلماء، وتظهر المجرة في سماء أرضنا على شكل نجوم متناثرة لامعة، وقد تم تسميتها باسم درب التبانة من قِبَل العرب القدامى حيث تشبه التبن المتناثر في الطريق التي تسير فيه القوافل، وتضم المجرة مليارات الكواكب بالإضافة إلى كوكبنا.
[٤] نشأة درب التبانة اعتقد علماء الفلك في القرن العشرين أن مجرة درب التبانة نشأت من تصادم هائل حدث بين المجرات الأخرى، واستغرقت ما يقارب 14 مليار سنة حتى تجمعت سحب هائلة من الغبار والغازات بفعل هذا التصادم، مكونة هالة كروية واسعة بفعل الجاذبية الأرضية، ثم أخذت شكل قرصٍ كثيف مضيء. [٥] تشكل النظام الشمسي داخل الهالة الكروية بعد بلايين السنين حسب اعتقاد العلماء. [٥] أُطلقَت مركبة فضائية أوروبية تحمل اسم "جايا" في عام 2018م، حصلت هذه المركبة على بيانات عدة، فبعد أن كان العلماء يقدّرون عدد المجرات بالآلاف؛ وصفت بيانات "جايا" حركات تفصيلية لما يقارب مليار نجم، كما أظهرت أدلة على الاصطدامات التي تعرضت لها مجرة درب التبانة، مؤكدة ما اعتقده العلماء في القرن العشرين. [٥] هيكل وديناميكيات مجرة درب التبانة يظهر شكل هيكل مجرة درب التبانة بالمظهر الحلزوني أو ما يسمى اللولبي، ويتكون من عدة أجزاء منفصلة، وهي كما يأتي: [٣] النواة تعتبر النواة (بالإنجليزية: The nucleus) هي الثقب الأسود الموجود في قلب مجرة درب التبانة، والذي يزيد حجمه عن 4 ملايين ضعف كتلة الشمس. الانتفاخ المركزي (بالإنجليزية: The central bulge) وهو انتفاخ يحيط بالنواة على شكل شبه كروي، ويتكون من النجوم الغنية بالعناصر الثقيلة.
، وتتمتع مجرة درب التبانة بسطوع منخفض نسبيًا بسبب الغازات والغبار الذي يملأ قرص المجرة، وهذا هو الذي يمنع من رؤية مركز المجرة اللامع أو من ملاحظة ما يوجد على الجانب الآخر منه بوضوح.