حرم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم لبس الحرير والذهب للرجال وهو القائل (حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم). واثبتت الدراسات الحديثة ان لبس الرجال للذهب يؤثر سلبا على صحتهم بينما على العكس من ذلك لبس النساء للذهب فانه يؤثر ايجابا على الصحة. يأتي الذهب في القرآن بمعاني منها ما يناله المؤمن من ثواب نتيجة اعماله المقبولة عند الله في الدنيا والاخرة. والذهب من معادن الجنة "يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ" (الكهف 31). وكان العرب تطلق على الذهب اسماء منها الابريز، العيقان، النضار، و العسجد اعتمادا على نقاوته. المقصود بقوله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة}. وسمي الذهب ذهبا لانه لا يبقى على شكله بل يتغير الى حلي وادوات اخرى، والفضة لانها تتفضى اي تتفرق.
(لا) ناهية جازمة (تظلموا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (في) حرف جرّ و(هنّ) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تظلموا)، (أنفس) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (قاتلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (المشركين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (كافّة) حال من ضمير الفاعل أو من المشركين، منصوبة الكاف حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ (يقاتلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل و(كم) في محلّ نصب مفعول به (كافّة) مثل الأول الواو عاطفة (اعلموا) مثل قاتلوا (أنّ اللّه) مثل إنّ عدّة (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر أنّ (المتّقين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء. جملة: (إنّ عدّة الشهور... وجملة: (خلق... وجملة: (منها أربعة حرم) في محلّ رفع نعت ل (اثنا عشر). وجملة: (ذلك الدين... وقفة مع الذين يكنزون الذهب والفضة !! - YouTube. وجملة: (لا تظلموا... وجملة: (قاتلوا... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تظلموا... وجملة: (يقاتلونكم... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: (اعلموا... والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه مع المتّقين) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي اعلموا. الصرف: {القيّم} صفة مشبّهة بمعنى المستقيم مشتقّ من قام يقوم، ففيه إعلال بالقلب، أصله قيوم زنة فيعل بكسر العين، فلمّا اجتمعت الياء والواو والأولى ساكنة منهما قلبت الواو إلى ياء، ثمّ أدغمت الياءان لسكون الأولى فهو (قيّم).
البقرة273" أي أنك تعطي من يسألك ومن لا يسألك ( أي أنك تبحث حالته دون أن يدري بذلك).. أنظروا إلى عظمة القرآن الذي يفرض علينا ليس فقط أعطاء السائل المحتاج فقط بل عليك أيضا أن تبحث على المحتاج المتعفف غير السائل.. ونقرأ في قوله تعالى أيضا "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ "آل عمران14. وقد أخبرنا الله تعالى أن حب هذا المال يعتبر من الشهوات الدنيوية وأنه متاع الحياة الدنيا وأنه لا يغني في الآخرة وأن المتاع الحقيقي هو في الآخرة هذا هو الإسلام.. الدرر السنية. ولكن حال المسلمين شيء أخر..!! * في القرن الأول الهجري، بل بعد الفتوحات الإسلامية صار بعض الصحابة أعجوبة في اكتناز الأموال حسبما نقرأ في كتب التراث فيذكر(ابن سعد) في (الطبقات الكبرى) أن الزبير بن العوام ترك عند وفاته ما قيمته (52 مليون دينار) بالإضافة إلى سيولة مالية قدرها (35, 2 مليون دينار) مع عمائر بمصر والإسكندرية والكوفة والبصرة والمدينة!!
الفضة في المرتبة الثانية خلف الذهب الحقيقة التي يؤكدها لنا القرآن أيضا هي أن الفضة يأتي بالمرتبة الثانية وراء الذهب وبالفعل من حيث القيمة نجد أن الذهب أغلى من الفضة كما أنه أكثر استقرارا منه لكن هذا لا يقلل من أهميته.
تخزين المال في الحقيقة بالطريقة الصحيحة! القرآن الكريم كان واضحا في الصورة التي يتم بها تخزين المال والثروة منطقيا وهي ومن خلال تخزين الفضة والذهب. وبالوقوف عند قوله تعالى "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ" في الآية التي تطرقنا إليها سابقا مرتين، يتأكد لنا أن تخزين المال بالطريق الصحيحة دون الخوف من أن يخسر قيمته يتم من خلال تحويل الأوراق النقدية إلى ذهب وفضة من خلال شراؤهما والاستثمار فيهما أيضا. أما تخزين الأوراق النقدية ففيها مخاطرة أكبر وبالتالي يمكن أن تفقد أموالك في حالة انهيار العملة وهذا في أوقات الحرب والإضرابات السياسية والأزمات المالية. نهاية المقال: ذكر الذهب في القرآن 8 مرات كأكثر معدن تم ذكره بشكل عام تم جاء من بعده الفضة الذي ذكر 6 مرات وبين هذا وذاك توضحت لنا من الآيات التي قمنا بجمعها أن التخزين المنطقي للثروة والحفاظ عليها يكون بتخزينها على شكل ذهب وفضة، بينما الأوراق النقدية والعملات تفقد قيمتها وتنهار في الأزمات والتاريخ شاهد على هذه الحقيقة. — دعمك لنا يساعدنا على الإستمرار — تابعنا على تيليجرام للتوصل بأحدث المقالات والمنشورات أولا بأول بالضغط هنا. لا تنسى دعمنا بمشاركة المقال على حساباتك الإجتماعية ومع أصدقائك.
وروى البخاريُّ ومسلم عن أبى ذَرٍّ رضي الله عنه قال: "كنا بالشام، فقرأتُ: ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [التوبة: 34]، فقال معاوية رضي الله عنه: ما هذه فينا، ما هذه الآية إلا في أهل الكتاب"، قال: "قلت: إنها لفينا وفيهم" [2]. دلت الآيةُ الكريمة على زكاة العين: الذهب والفضة؛ وهي تجِب بأربعة شروط: "الحرية، والإسلام، والحَول، والنِّصاب السليم من الدَّين"، والنِّصاب مائتا درهم فضة، أو عشرون دينارًا من الذهب، والدليل من السنة قوله صلى الله عليه وسلم: ((ليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول))، وقوله ((ليس في أقلَّ من مائتي درهمٍ زكاةٌ، وليس في أقلَّ من عشرين دينارًا زكاة [3])) [4]. فوائد من الآيتين الكريمتين: 1- بيان حقيقة علماء اليهود والنصارى؛ وهي أنهم مادِّيون، باعوا آخرتَهم بدنياهم، يحاربون الإسلامَ ويصدون عنه؛ للمحافظة على الرِّئاسة، وللأكل على حساب الإسلام. 2- حرمة أكل أموال الناس بالباطل بجميع صوره. 3- حرمة جمعِ المال وكنزِه وعدم الإنفاق منه. 4- المال الذي تُؤدى زكاتُه كلَّ حول لا يقال له: كَنز، ولو دُفن تحت الأرض.