البنكرياس وهو غدة مزدوجة أي قنوية وصماء في التركيب الوظيفة فهي قنوية لان لها قناة تسمى بقناة البنكرياس التي تصب فيها العصارة البنكرياسية المحملة بالأنزيمات الهاضمة الى الاثني عشر، ولا قنوية أي صماء لا نها تفرز هرمونات تصب في الدم مباشرة وهذه الهرمونات هي هرمون الأنسولين الذي يخفض نسبة السكر في الدم وهرمون الجلوكوجين الذي يزيد نسبة السكر في الدم عند حاجة الجسم اليه. غدة البنكرياس وعلاقتها بمرض السكري | المرسال. العصارة البنكرياسية: هي عصارة قلوية الوسط وذلك لتعادل حمضية الطعام المهضوم القادم من المعدة وهذه العصارة غنية بأيونات والبيكربونات التي تعطيها قلويتها وهي تفرز من خلايا الحويصلات البنكرياسية وهذه العصارة تصب في القناة البنكرياسية الرئيسية التي بدورها تصب في الاثني عشر لإتمام عملية الهضم. من انزيمات البنكرياس الهاضمة: انزيمات هاضمة للبروتينات مثل انزيم التربسينوجين. انزيمات هاضمة للدهون مثل انزيم الليباز. انزيمات هاضمة للكربوهيدرات مثل انزيم الاميلاز.
اما لب الغدة الكظرية فهو يفرز هرمون الادرينالين والنور ادرينالين ويسميان بهرمون الحالات الطارئة حيث انهما يزيدان سرعة ضربات القلب والتنفس وزيادة التمثيل الغذائي في الجسم لإعطائه طاقة كافية لمواجهة الحالة الطارئة وزيادة التعرق وتوقف شعر زيادة في توسع حدقة العين والشعور بالحاجة الى التبرز والتبول. وكذلك زيادة اليقظة وزيادة ضغط الدم وذلك لا نها تزيد من انقباض الاوعية الدموية. الغدد والبنكرياس. 4- افراز الهرمون المسيطر الخاص بالمبايض والخصية من الوطاء: افراز الهرمونان المحفزان للمبيض والخصية من الغدة النخامية. افراز هرمون الاستروجين من المبيض الذي يؤدي الى ظهور علامات الانثوية عند المرأة زيادة هرمون التستيسيرون من الخصية الذي يؤدي الى ظهور علامات الذكورة عند الرجال. كما ان هناك الهرمونان يساعدان في عملية التبويض عند الانثى وتكوين الحيوانات المنوية عند الذكر على التوالي 5-افراز الهرمون المسيطر الخاص بالغدة اللبنية في الثدي من الوطاء: هرمون البرولاكتين من الغدة النخامية. تحفيز الغدة اللبنية على تصنيع وافراز الحليب من الثدي عند الرضاعة. وفي بعض الحالات العلاجية تحدث بعض اورام الغدة النخامية الى زيادة افراز هرمون البرولاكتين مما يؤدي الى الفراز اللحيب من الثدي عند عدم الرضاعة مما يتطلب العلاج.
ويفرز البنكرياس عصارة تساعد على هضم البروتينات والدهون والمواد الكربوهيدراتية التي تتوافر في المواد الغذائية التي نتناولها، كما يضم خلايا يطلق عليها «بيتا» ودورها إنتاج مادة الأنسولين التي تقوم بتقليل مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام عن طريق تخزينه في الجسم، وخلايا ألفا التي تنتج هرمون جلوكاجون الذي يعمل بالتضاد مع الأنسولين حيث يرفع معدلات السكر في الدم لكبت الشعور بالجوع. يمكن إطلاق تعبير «الغدة ذات الوجهين» على البنكرياس، إذ يفرز عصارات خارجية تصب في الإثني عشر عن طريق قنوات خاصة تحملها إلى مقرها الأخير، وأخرى داخلية تفرز الأنسولين إلى مجرى الدم بصورة مباشرة، ويستطيع البنكرياس إفراز نوعين من العصارات، بيكربونات وإنزيمات الهضم، الأولى تفرز من الخلايا المركزية وهي عصارة قاعدية غنية بالبيكربونات نتيجة لهرمون تفرزه خلايا الإثني عشر، لحماية الأمعاء الدقيقة من التأثير الحامضي لعصارة المعدة. وأما إنزيمات الهضم فتقوم بدور رئيسي في تحليل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات وهضمها. ويعتبر مرض قصور البنكرياس من أخطر المشاكل التي تصيب تلك الغدة الهضمية المهمة في جسم الإنسان، ينتج عن نقص حاد في الأنسجة التي لا تعوض عن التالفة بأخرى جديدة، ومن أهم أسباب تلف الأنسجة وجود التهاب مزمن في البنكرياس، نتيجة تناول المشروبات الكحولية أو التليفات النسيجية أو استئصال أجزاء كبيرة منه تتجاوز 90% بسبب ورم أو تليفن وربما يلعب التدخين دوراً محورياً في الأمر، وكذلك بعض العقاقير التي تتسبب في التهاب البنكرياس، علاوة على الأمراض الفيروسية المختلفة، وفي حالات نادرة يمكن أن يصاب البنكرياس بالأضرار نتيجة أسباب جينية عند الانتقال الوراثي بين أجيال من عائلة واحدة.
غدة البنكرياس أو ما يسمى بالمعقد، عبارة عن غدة موجودة في بداية الأمعاد الدقيقة، ولها العديد من الوظائف أهمها إفراز عصارة هاضمة لبعض أنواع الطعام، وكذلك لها دور فعال في تنظيم مستوى السكر في الدم. دور غدة البنكرياس في تنظيم معدل السكر في الدم غدة البنكرياس لها دور هام في تنظيم مستوى السكر في الدم حيث تحتوي على خلايا عنقودية تسمى جزر لانجرهانز والتي تقوم بإفراز نوعين من الهرمونات حيث تتواجد الخلايا بيتا التي تنتج هرمون الإنسولين، والخلايا ألفا التي تفرز هرمون جلوكاجون، وكلا الهرمونان السابقان يساعدان في تنظيم السكر في الدم. الخلايا بيتا تقوم بإفراز هرمون الإنسولين الذي ينشط بعد تناول الطعام ويساعد في حرق الجلوكوز وتقليل نسبة الجلوكوز في الدم، حيث يحفز خلايا الكبد والعضلات على إمتصاص الجلوكوز وتخزينه حتى يمدها بالطاقة عند الحاجة. أما خلايا ألفا فتقوم بإفراز هرمون جلوكاجون الذي يعكس عمل الإنسولين حيث يقوم بزيادة نسبة الجلوكوز في الدم حيث يحفز الكبد على إنتاج الجلوكوز عن طريق تحويل الجلايكوجين إلى جلوكوز، وبالتالي يزيد نسبة السكر في الدم. بالتالي فالبنكرياس هو المتحكم الرئيسي في نسبة الجلوكوز سواء بالزيادة أو النقصان، على حسب إحتياج الجسم.