[1،3] يقال في الأمثال "ابعد حبة تزيد المحبة" أي أن الاقتراب المبالغ فيه من الشريك والبقاء في وجهه طوال الوقت وحصاره بالأسئلة بشكل مستمر "هل ستتركني في يوم ما؟"، و"لماذا ذهبت بدوني؟"، و"لماذا تتكلم مع زميلك في العمل؟"، كل هذه الأفعال تؤثر على العلاقة بين الزوجين وتشعر الشريك بأنه محبوس ومفتقد لحريته. لذلك يجب عليك أن تخفف من هذا وأن تبتعد قليلاً عن زوجتك، عندها ستركض وراءك هي لتقول لك ما يحدث معها، ولتسألك عن يومك وما جرى معك وستترك لها المجال لتشتاق لك وبالتالي ستزداد المحبة بينكما. لكن احذر أن تبتعد كثيراً ويتحول الأمر لأن تتجاهلها تماماً؛ فالقصد هنا من البعد هو التخلي عن حصار الشريك والاعتماد العاطفي عليه، فكما قالت أحلام مستغانمي "الحب هو ذكاء المسافة؛ ألا تقترب كثيراً فتلغي اللهفة، وألا تبتعد طويلاً فتنسى". كيف تعد نفسك للاختبارات الشخصية. السعادة قرار... فقرر أن تكون سعيداً بنفسك وستجد آلاف الطرق لتجيب فيها على سؤال "كيف أسعد نفسي بعيداً عن زوجتي". المصادر و المراجع add remove
4- البحث عن مصادر للسعادة في بداية العام الحالي شرعت مصر في بناء كوبري بالقرب من منزلي ضمن سلسلة كبارٍ كبرى، فبدأوا في إصلاح البنية التحتية، حينها تم فصل الإنترنت وخطوط الهاتف، كان ذلك بمثابة نهاية العالم بالنسبة لي فحياتي عبارة عن عمل إلكتروني ودراسة أونلاين، حتى السودوكو كان أونلاين، إذن ماذا أفعل في حياتي بدون الإنترنت؟؟ إنها مأساة حقيقية. لكن عدت لوعيي سريعًا وأخبرت نفسي أن السعادة لا تساوي لمبة صفراء في الرواتر فحسب، وعليكِ أن تبحثي عن مصادر أخرى لسعادتك، وقتها عدت لحياتي قبل عصور الإنترنت فذهبت لشراء مجموعة بازل ومكعبات ولعبة دومينو وكراسات رسم وألوان وذهبت لقراءة كل كتبي التي اشتريتها من معرض الكتاب، وهكذا استرددت سعادتي من جديد. كيف أسعد نفسي ومن حولي - موضوع. 5- البدء في خوض مغامرات جديدة أخبرتكم في مقالة الحياة بعد الجامعة عن حالة الاكتئاب التي أصابتني بعدما افترقت عن أصدقائي، وقتها قررت البدء في خوض مغامرة الصحافة فذهبت للعمل في قسم الحوادث وكانت الأقسام والمحاكم والنيابة من روتيني اليومي، حينها شعرت كما لو أن الحياة لا تنحصر في مرحلة زمنية واحدة؛ لكنها ستدخلنا إلى لعبة كل مرحلة فيها أصعب من سابقتها. 6- افعل شيء يشعرك بقيمتك أكثر شيء سيمدك بالسعادة هو أن تشعر بقيمة وجودك، وأن يقول لك الآخرون: يا له من شيء رائع أن يتواجد شخص مثلك في حياتي، لله الحمد لقد سمعت تلك الجملة "أنتِ أحلى حاجة حصلتلي في حياتي" من أمي ومن أعز أصدقائي؛ لهذا اقتنعت أن قيمتي الحقيقية تكمن في أهمية وجودي وتأثيري في حياة الآخرين، وما أسعدها من لحظة حينما تشعر أن وجودك وحده يكفي لإسعاد من حولك.
إن الشخص الوحيد الذي يجب عليك أن تتوقع منه الكثير، هو أنت. اقبل الآخرين كما هم، لا تدعي نفسك تعتمد على الآخرين كي تنال سعادتها. حرر نفسك من قيد المواقف التي تمنعك من مواصلة أحلامك. اترك التوقعات وابدأ بالنزول لأرض الواقع حيث الحياة الحقيقية. الباحثة شيخة عادل الزايد