أما في حال كانت المصادر والمراجع أوراق علمية أو ملخصات فيتم التوثيق وفق الطريقة التالية: اسم عائلة المؤلف، فاسم المؤلف، ثم سنة النشر، ثم وصف الملخصات وعنوان النشر، ثم تاريخ النشر باليوم والشهر والسنة، ثم مكان النشر، ثم الناشر، ثم رقم الصفحة. أما في حال كانت المصادر والمراجع أطروحات جامعية فيتم التوثيق وفق الآتي: اسم عائلة المؤلف، فاسم المؤلف، فعنوان الأطروحة، فمكان المؤسسة المانحة، فاسم المؤسسة المانحة، فتاريخ الشهادة، فرقم الصفحة. أما في حال كانت المراجع مخطوطات ووثائق فيجب على الباحث أن يقوم بتوثيقها وفق الطريقة التالية: عنوان الوثيقة، فوصف وتاريخ الوثيقة، وفي النهاية يقوم بذكر مكان الإيداع والدولة. ما هو الفرق بين المصادر والمراجع في البحث العلمي ؟ يوجد هناك عدة فروقات ما بين المصادر والمراجع: فالمصادر تنحصر في المؤلفات التي عاصر مؤلفوها الفكرة التي كتبوا عنها. وشاهدوها بعينهم، بالإضافة إلى المذكرات الشخصية والتي يكتبها الأديب أو الباحث بخط اليد. المخطوطات القديمة التي لم يسبق طباعتها من قبل تعد من المصادر، ومن غير الممكن وضعها في قائمة المراجع. ِأما المراجع فهي الكتب التي تناولت شرح المصادر الأصلية، حيث يقوم الكاتب بتوضيح النقاط الغامضة التي وردت.
كثير من الناس يلتبس عليهم التمييز بين معنى كلمتي المصدر والمرجع فلا يحدد معناهما بدقة إلا المتخصص. تاريخيًا الكلمتان ليستا مترادفتين فيوجد فرق بينهما: المصدر يجب أن يكون لواحد من الأمور الثلاثة التالية: معاصر للحدث اي أن الحدث وقع في زمن المصدر وليس قبله. شاهد عيان أي أن المصدر شهد الحدث بعينه وبالتالي لامجال للشك فيه. مشارك في الحدث ويُعد هذا بلاشك مصدر ثقة للمعلومة ومن لا تتوافر فيه إحدى الشروط الثلاث السابقة فهو ليس مصدر ولا يمكن الوثوق به. المرجع معلوماته مأخوذة من المصادر مع القيام بمقارنتها ومناقشتها وتحليلها فإن جمعت المعلومات دون تحليل ومناقشة تعتبر نسخ من المصادر ولا قيمة لها فالأجدر في هذه الحالة الاخذ عن المصادر وهنا وجب التنويه أن المصدر تتغير حالته فيكون مرجعًا في مواضيع ومصدرًا في مواضيع أخرى كما فعل ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ فعندما تحدث عن أمور عاصرها كان مصدرًا وعندما تحدث عمن سبقه فهو مرجع أُخذ عن مصادر. إذًا الفرق بين المصادر والمراجع تتلخص بما يلي: يعود المرجع للمصدر فهو من الكتب الفرعية بينما المصدر هو أصل رئيسي للحصول على المعلومة من الجذور. يؤمن المصدر معلومات قديمة وحديثة مطبوعة أو مخطوطة للمواضيع الأساسية أما المرجع فهو شروح وتعليقات وكتب ومقالات نُقدت وحُللت.
تعد الاستعانة بالمراجع و الاستشهاد بالأدبيات السابقة في العمل البحثي أمرًا شاقًا، خاصة بالنسبة للطلاب الجامعيين. فغالبًا ما يشعر الطلاب بالإرهاق في البحث عن مصدر المعلومات الأكثر صلة. لا شك أن البحث عن المصادر والوصول إلى مصدرها الصحيح وفحص جودة المعلومات قبل اقتباسها هي أمور متعبة، حيث يتعين على الطالب القيام بمهام متعددة مثل اختيار أسلوب المرجع ، وإنشاء ببليوغرافيا وإيجاد صلة المصدر بطبيعة بحث معين. نظرًا لأن الإحالة الصحيحة شيء أساسي في العمل البحثي، فسوف نتناول في هذا المنشور أهمية استخدام المراجع في ابحاث الطلاب ولماذا يعد الاستشهاد بالمراجع و الأدبيات جزء أساسي من البحث، للتعرف على أهمية وجود المراجع في البحث العلمي وسبب كونها إلزامية للبحث تابع القراءة…. اقرأ ايضا: الفرق بين كتابة المصادر و كتابة المراجع ما هي الكتابة الأكاديمية؟ الكتابة الأكاديمية هي أسلوب رسمي للكتابة. في المدارس والجامعات، تهدف إلى الوصول إلى مخرجات التعلم للطلاب. يتعلق الأمر بحل المشكلات العددية وصياغة الأطروحة وكتابة المهام وإنتاج بعض المواد العلمية. كما أنه يساعد في الامتحان الكتابي، وكتابة مقال، و صياغة النتائج ، وعمل الشرائح أو الملصقات.
الفرق بين المصدر والمرجع / (1) - YouTube