دراسات في المذاهب الفكرية المعاصرة سلة المشتريات دراسات في المذاهب الفكرية المعاصرة دراسات في المذاهب الفكرية المعاصرة الفائز بالجائزة تعيين كتل محددة لمنتجات محددة. قواعد اختيار المنتج الأكثر شمولية في Opencart. وصف المنتج التعليقات تأليف د. أحمد بن علي عبدالعال 24*17 سم × 380 صفحة نوع الورق: أبيض طبعة 2013 م دار الأوراق التوفر: متوفر الابعاد: 24. 00سم x 17. 00سم x 0. 00سم ISBN: 9786030058273 السعر بدون ضريبة: 45 ريال
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة كتاب إلكتروني من قسم كتب كتب إسلامية للكاتب عبدالرحمن حبنكة الميداني. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت, الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا, لا داعي لفك الضغط. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة من أعمال الكاتب عبدالرحمن حبنكة الميداني لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب
كما قرر المؤتمرون تشكيل لجنة يراعى فيها التنوّع اللازم، تعمل على إعداد النظام الأساسي للهيئة والمنتدى المشار إليهما وحوكمتهما، كما تعمل على تفعيل توصيات ورش عمل الملتقى بوصفها تحمل أفكارًا في غاية الأهمية. وأكد الدكتور العيسى أنَّ الأخوة الإيمانية رابطة عظمية، لا تنال من ثابتها الراسخ أيٌّ من الخلافات أياً كانت، ولا يخترقها أي مُفسْدٍ أو مغرض أياً كان، بل تتلاشى أمامها كل التحديات، لأنها تعني الصدقَ بمعانيه كافة، وحُسن الظن بالآخرين، كما تعني من جانب آخر بناءَ جُسُورِ الثقة المتبادلة، والسماحة forgiveness والتسامح tolerance مع الجميع، والعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة، وصولًا إلى سلام عالمنا ووئام مجتمعاته الوطنية. وقال: "هذه الحياة جعلها الله للجميع، ولكنَّ البعض لا يريدها إلا لنفسه وجماعته فقط، وأن الخلاف بين الناس من طبيعة هذه الحياة، ويجري وفق المألوف والمعتاد عنها، ومهما يكن لدى كل منا من قناعة يدين الله بها فإن الخلاف بين الناس لا يعني حتمية الصدام والصراع والكراهية بينهم، ولم يُثمر ذلك إلا مزيدًا من العنت والمكابرة، ومواعظ التاريخ تشهد بذلك، وفي أكثر من نص نجد الشريعة الإسلامية تدعو في هذا كله للحكمة والحوار الإيجابي، بل تأمر المسلمين بالتعامل مع العدو البارز بالتي هي أحسن لا بما يتعامل به العدو من إساءة".
فرضوا على الناس الطاعة العمياء لهم القائمة على الذل والخضوع من حيث الإستسلام التام لهم. وضعوا مفهوم أن الإنسان لا يستطيع الوصول إلى ملكوت الله إلا عن طريق الواسطة وتلك الواسطة هي رجال الدين. لا يجوز لأي شخص مهما كان علمه أن يفسر الكتاب المقدس. جعلوا من مراسم تقبل التوبة عند الله الاعتراف بالذنب أمام الكاهن الذي بيده محو الغفران عقب سرد المخطئ. أنشأوا فكرة صكوك الغفران لنهب أموال الناس بالباطل، وكان هذا من السهل فقد سلبوا الناس حتى مجرد التفكير فمن يعتقد بوجود ثلاثة ألهة من السهل أن يقبل أي شئ مستحيل، فإذا أرادوا الفوز بالدنيا والآخرة لابد من شراء رضي رجال الكنيسة بالهدايا العينية والنقدية. فرضوا نظام السخرة على الناس فجعلوهم يعملوا في الأرض التي تمتلكها الكنيسة يوما كل أسبوع بدون أجر، وأن يدفعوا عشر أموالهم لرجال الكنيسة. وقفوا ضد العلم والعلماء واعتبروا أي شئ خارج الكتاب المقدس كذب وهرطقة، وأصبحوا لا يعترفون بالاختراعات حتى وأن شقت طريقها وسط الظلام ونجحت. وضعت الكنيسة أفكار ونظريات في مختلف العلوم وقدسوها ولم تسمح لأحد مخالفتها وحكموا على من يخالفهم بالكفر والإلحاد وأباحوا دمه. أنشؤوا محاكم التفتيش التي كانت أسوأ وصمة عار ارتكبها رجال الدين، في حق العلم والفكر والناس، وأنشأوا تلك المحاكم لمقاومة العلم والفكر والنظريات العلمية، وكل من يخالفهم مما جعل رجال العلم يعيشون في تخوف فلم يجرؤوا على إعلان نظرياتهم واكتشافاتهم.
وأضاف: "نحرِصُ على تقريب وجهات النظر، وَوَحدة الرأي قدر الإمكان، ولكن إذا لم يُمكن ذلك فلا يعني هذا كما أشرنا حتمية الصدام والصراع والكراهية، بل لا يقول بهذه النظرية السلبية دين ولا منطق، وإلا دعونا كلَّ أشكال التنوع في عالمنا إلى الصراع الدائم وأن يعيش الجميع حياة التغلب بالقوة ومن ثم فرض القناعات التي لا يمكن لها أن تنفذ إلى القلوب إلا بالقناعة الداخلية ولذا فشل الاستعمار عبر تاريخيه في تغيير قناعات الشعوب بحملاته العسكرية". ولفت إلى أن التَّحَوُّل الإيجابي لعصرنا أعطى درسًا مهمًّا للجميع بأن القوةَ الصّلبة مهما حققت من المكاسب في بداية أمرها، فإنها تعيش وهمًا مؤقتًا؛ لأنها في نهاية مطافها خاسرةٌ طال بها الزمن أو قصُر، ولا مجالَ حكيمًا ولا مقبولًا إلا للقوة الناعمة، وهي منهج ديني ومنطقي، ومكاسبها إنسانية ومستدامة. وأردف: "ومن أجل هذا تضمَّنت وثيقة مكة المكرمة، التي أمضاها أكثر من 1200 مفتٍ وعالمٍ، وأكثر من 4500 مفكرٍ إسلاميٍّ، من جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية وهم من قدموا لقبلتهم الجامعة بمكة المكرمة من 139 دولة، تضمنت التأكيد على تعزيز دَوْر القوة الناعمة وترسيخِ ذلك في وُجدان المسلمين وخاصة الشبابَ الإسلامي"، موضحاً أن هذه الوثيقة أكدت على الحِوار وحذرت من صدام وصراع الحضارات، ومن خطاب الكراهية والعنصرية، ودعت إلى المواطنة الشاملة، وإلى تجاوز الأطروحات والمبادرات النظرية إلى عمل فاعل جاد.