وقت صلاة الفجر؟ بقلوب متشوقة للقائكم طلابنا الاعزاء يسرنا ان نرحب بكم في موقعنا المميز موقع دار الافادة حيث الفائدة والمنفعة، فدائما نهدف إلى مساعدتكم بكل السبل للحصول على إجابات شافية للتساؤلات التي تجدون في إيجادها صعوبة كبيرة، ويسعدنا في موقع دار الافادة بعد معرفتنا إجابة هذا المطلب المهم للطالب، أن نضع الإجابة النموذجية عن هذا السؤال: الإجابة هي: من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس
الله أعلم ولكني أفعل ما يتوجب علي كمسلم يحتاط لدينه. والناس يتبعون إمامهم وأئمتهم هم المسؤولون أمام الله سبحانه فالقول ببطلان الصلاة قول خطير ليس بالهين. يا أخي بمجرد رفع الأذان الثاني في الفجر الصادق ببلدتي بمصر نفر العامة من السنيين تماما. وقالوا نحن صائمون والسنيين مفطرون. ففسد الأمر ونفر الناس هذا لرفع الأذان فما بالك لو قلنا لهم صلاتكم باطلة وميقاتكم مخالف. والمسألة ليست كلمة إجماع. ومثل هذه الأمور لا بد فيها من الحكمة والرفق والسكون إلى أن يجعل الله فرجا ومخرجا. فالكيس الكيس. 2014-07-11, 05:46 PM #6 رد: وقت صلاة الفجر.. مهم! المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى جزاكم الله خيرا آمين. ولكني لا أرى بطلان صلاة من صلى من الناس قبل الفجر الصادق. الأحسن بارك الله فيك أن تعبر وتقول أعتقد في مكان أرى وفرق بينهما ظاهر عندك إن شاء الله. لأن المسألة لا تقاس بوجهة نظري ورؤيتي بل تقاس بأمور أكبر من ذلك. نعم تقاس بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة وأظنك توافقني [والظن هنا ليس للشك وإنما للتأكيد] فإني أشد تحرزا من ذلك والله يا أخي إن كنت تعتقد أن الميقات خطأ ولا تبطل الصلاة فهذا أمر غريب عجيب منك ، فالأمر واضح فقط يلزم منا اليقين في هذه الأمور ، فقد يكون الآذان قبل الوقت لكن إقامة الصلاة بعد الوقت كما هو الغالب عندنا والحمد لله ، وأنا لا أطلب منك أن تصرخ بأعلى صوتك فاعلم مقصدي بارك الله فيك.
والاحسن وأفضل الإسراع بها في أول وقتها وعدم التأخير، وصلاة المسلم وخاصة الرجال في جماعة، ويمتد وقت صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، حيث ينتهي عند أول ظهور لقرص الشمس من تحت الأفق، ولا ينبغي تأخير صلاة الفجر إلى قبيل طلوع الشمس، أو قبيل الغروب؛ لأن هذا يعتبر من صفات المنافق. طريقة صلاة الصبح أو الفجر التطهر أو الوضوء. الوقوف بشكل مستقيم، وعدم التباعد بين القدمين. التوجه نحو القبلة، والنظر موضع السجود. البدء بالصلاة بتكبيرة الإحرام. قراءة الفاتحة جهراً، ثم السكوت للحظة. قراءة سورة قصيرة كاملة، مثل الإخلاص والفلق والناس، جهراً. التكبير والركوع بعد القراءة، ويكون الركوع بحني الجسم إلى الوسط، ووضع الكفين على الركبتين، والنظر إلى أسفل، وقراءة ذكر الركوع "سبحان ربي العظيم"، وتكراره ثلاث مرات. بعد الانتهاء من ذكر الركوع، التكبير والوقوف بشكل مستقيم، مع النظر إلى الأرض وعدم القراءة، ثم النزول للسجود. وتكون وضعية السجود بوضع المساجد السبعة في الجسم على الأرض، وهي الكفان، والجبهة، والأنف، والركبتان، والرأس، وإبهاما القدمين، أو جميع أصابع القدمين، ثم تلاوة ذكر السجود: "سبحان ربي الأعلى"، وتكراره ثلاث مرات.
وأنت محظوظ أنك ترى الفجر الصادق بوضوح. بارك الله فيك. 2014-07-10, 09:46 PM #4 رد: وقت صلاة الفجر.. مهم! السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله خيرا على طرح هذا الموضوع المهم مجددا والذي يكاد أن يفتن المسلمين إلى وقتنا هذا...!! ووالواجب على العلماء أن يخضوا فيه بجدية ومسؤولية أولا لتبيه الأئمة لكي يتحملوا واجباتهم الشرعية وثانيا لتنبيه المصلين: ما لهم وما عليهم... والله المستعان للفائدة أنقل لكم رابط في نفس الموضوع لمشاركة نراها قيمة نُشرت على "مجلسنا العلمي" المبارك إن شاء الله: العنوان: هل فعلاً يوجد خطأ في وقت أذان الفجر في التقويم؟ وما العمل؟ الرابط: والله الموفق والحمد لله 2014-07-11, 02:28 PM #5 رد: وقت صلاة الفجر.. مهم! المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المهيمن السلفي بارك الله فيك. الحمد لله وبعد جزاكم الله خيرا ولكني لا أرى بطلان صلاة من صلى من الناس قبل الفجر الصادق. لأن المسألة لا تقاس بوجهة نظري ورؤيتي بل تقاس بأمور أكبر من ذلك. إنما أستبرئ لديني فقط وليس معنى أني لا اعتقد بصحة الميقات الآن أني أبطل صلاة الناس فهذا لا أجرؤ عليه أبدا فإني أشد تحرزا من ذلك فلعل أحد من لا فقه عندهم يأخذ الكلمة ويطير بها في الآفاق وقد أكون مخطئا وصلاة الناس صحيحة.
وَقَدْ ذَكَرَ الفُقَهَاءُ أَنَّ الفَجْرَ فَجْرَانِ، فَجْرٌ كَاذِبٌ، وَهَذَا لَا عِبْرَةَ بِهِ، وَهُوَ الضَّوْءُ الذي لَا يَنْتَشِرُ، وَيَخْرُجُ مُسْتَطِيلَاً دَقِيقَاً يَطْلُبُ السَّمَاءَ، بِجَانِبِهِ ظُلْمَةٌ، وَيُشْبِهُ ذَنَبَ الذِّئْبِ الأَسْوَدِ، فَإِنَّ بَاطِنَ ذَنَبِهِ أَبْيَضُ، بِجَانِبِهِ سَوَادٌ. وَأَمَّا الفَجْرُ الصَّادِقُ: هُوَ البَيَاضُ المُنْتَشِرُ ضَوْءُهُ مُعْتَرِضَاً في الأُفُقِ. وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ: فَوَقْتُ صَلَاةِ الفَجْرِ يَدْخُلُ بِطُلُوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ، وَهُوَ البَيَاضُ المُسْتَطِيرُ المُعْتَرِضُ في الأُفُقِ، لَا يَزَالُ يَزْدَادُ نُورُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، لِأَنَّهُ إِذَا بَدَا نُورُهُ فَإنَّهُ يَنْتَشِرُ في الأُفُقِ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَمْنَعَنَّكُمْ مِنْ سُحُورِكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ، وَلَا الفَجْرُ المُسْتَطِيلُ، وَلَكِنِ الفَجْرُ المُسْتَطِيرُ فِي الأُفُقِ» رواه الإمام أحمد والترمذي عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. فَبِطُلُوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ يَدْخُلُ وَقْتُ صَلَاةِ الصُبّْحِ، وَيَخْرُجُ وَقْتُ العِشَاءِ، وَيُحَرَّمُ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ عَلَى الصَّائِمِ، وَبِهِ يَنْقَضِي اللَّيْلُ وَيَبْدَأُ النَّهَارُ.