النتائج 1 إلى 2 من 2:: مراقب سابق:: تاريخ التسجيل Nov 2012 الإقامة الجزائر المشاركات 2, 124 معدل تقييم المستوى 84 الشكر 4, 875 تم شكره 5, 590 في 1, 627 مشاركة. درجة حديثين في فضل قضاء حوائج المسلمين - إسلام ويب - مركز الفتوى. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته عن عبدالله بن عمر"- رضي الله عنهما- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،، ومن فرج عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا فرج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة" (أخرجه البخاري ومسلم). ويروى أن ابن عباس- رضي الله عنه- كان معتكفًا في المسجد النبوي، فجاءه رجل يستعين به على حاجة له فخرج معه وقال: سمعت صاحب هذا القبر- صلى الله عليه وسلم- يقول: "من مشى في حاجة أخيه وبلغ فيها كان خيرًا من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق بُعْد ما بين الخافقين" 2 من أعضاء المنتدى أعجبوا بمشاركة فوزي الاحمدي صديق المنتدى تاريخ التسجيل Mar 2012 المشاركات 924 49 الشكر 3, 441 تم شكره 2, 861 في 771 مشاركة. الله يبارك فيك اخي فوزي وجازيك كل خير في ميزان حسناتك ان شاء الله المواضيع المتشابهه مشاركات: 5 آخر مشاركة: 13-07-2017, 22:15 مشاركات: 18 آخر مشاركة: 02-03-2014, 19:04 مشاركات: 3 آخر مشاركة: 16-10-2013, 13:47 ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
فكيف إذا كانت حاجتك من بيده ملكوت كل شيء، من إذا أراد شيئًا إنما أمره أن يقول له كن فيكون، ألا تقضى بلى والله ما أسرع أن تقضى وما أقرب أن تحصل، ولذلك كل من أراد أن تقضى حوائجه فليكن في حوائج الناس، فإن الجزاء من جنس العمل، وبقدر إخلاص الإنسان في ذلك لله –عز وجل- وطلب الثواب منه وابتغاء وجهه يكون الله تعالى لك، فكن خالص النية حسن القصد في قضاء حوائج الناس وابذل في ذلك ما تستطيع حتى بالدعاء، حتى بالكلمة الطيبة، حتى بالأمنية التي هي عمل القلب فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. والحديث الآخر: «والله في عَونِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ في عَونِ أخِيهِ» يعني يدوم عون الله لك ويحصل عون الله لك في حوائجك وفيما ترغب في تحصيل مصلحة أو دفع مضرة، مادمت على هذه الحال في عون إخوانك والله تعالى يقول: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2] وهذا ندب إلى التعاون في كل الأمور. والإعانة على درجات ومراتب: منها ما هو واجب يتعين على الإنسان ومنها ما هو مندوب مستحب، فحفظ مال أخيك إذا وجدت مال لأخيك ساقطًا يغشى عليه التلف ولا يحفظ إلا بقيامك عليه كان حفظه عليك واجبًا، مثل مثلا لو وجد أحدنا باب جاره مفتوحًا وهو مسافر يعلم غيبته واشتغل بإغلاقه هذا في حاجة أخيه، وكذلك إذا وجد له شيئًا ضائعًا فحفظه كل هذا مما يدخل في قوله: من كان في حاجة أخيه على وجه الوجوب إذا كان عدم حفظه سيؤدي إلى ضياعه.
أعمال تعادل العبادة. أحب الأعمال إلى الله. الشفاعة والأجر. صفات المسلم. أخلاق النبي وكرمه. توضيح من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. __ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: قَالَ النَّبِيُّ: السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ. (صحيح البخاري،كتاب النفقات) عَن عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ. وَقَالَ: اكْلَفُوا مِنْ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ. (صحيح البخاري، كتاب الرقاق) عَن بُؤدَةَ بْن أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ أَوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ: اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاء. صحيح البخاري، كتاب الزكاة) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ. وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ.
انتهى كلامه رحمه الله، ولقد أدرك ابن عباس فضل قضاء الحوائج فترك اعتكافه في المسجد ليمشي في حاجة أخ له، ويذكر ابن رجب عن بعض السلف فيقول: كان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهن كل يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن. وقال مجاهد: صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني. وكان كثير من الصالحين يشترط على أصحابه أن يخدمهم في السفر.
وقد يكون مستحبًا وذلك فيما لا يجب ولا يتعين على الإنسان، والمقصود أن الإنسان ينبغي له أن يبذل وسعه في قضاء حوائج إخوانه، فإن في ذلك خيرًا عظيمًا يكون الله في حاجته أي يكون الله تعالى معينًا له ومبلغًا له في حاجته وكذلك يدرك به ما يترتب على ذلك من الأجر والمثوبة. فهذا من باب الجزاء من ذكر بعض الجزاء المرتب على هذا العمل، وإلا فالآخرة خير وأبقى فإنه يؤجر على ذلك في الآخرة والجزاء من جنس العمل فنسأل الله أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يستعملنا فيما يحب ويرضى وأن يجعلنا من خير الناس للناس ومن أنفعهم لهم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. والحديث الآخر: «والله في عَونِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ في عَونِ أخِيهِ» يعني يدوم عون الله لك ويحصل عون الله لك في حوائجك وفيما ترغب في تحصيل مصلحة أو دفع مضرة، مادمت على هذه الحال في عون إخوانك والله تعالى يقول: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ وهذا ندب إلى التعاون في كل الأمور. فهذا من باب الجزاء من ذكر بعض الجزاء المرتب على هذا العمل، وإلا فالآخرة خير وأبقى فإنه يؤجر على ذلك في الآخرة والجزاء من جنس العمل فنسأل الله أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يستعملنا فيما يحب ويرضى وأن يجعلنا من خير الناس للناس ومن أنفعهم لهم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.