تاريخ النشر: السبت 10 شوال 1423 هـ - 14-12-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 26114 338028 1 561 السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد جزاكم الله خيراً.. شخص أكل خمسة وعشرين يوما من رمضان يومها كان في فرنسا وكان لا يصلي، ما هو الحكم ؟والسلام عليكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من أفطر في نهار رمضان متعمداً من غير رخصة من مرض أو سفر أو حيض فقد ارتكب إثماً عظيماً، وأتى كبيرة من كبائر الذنوب بانتهاكه حرمة ركن من أركان الإسلام، وقد روى الإمام أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة لم يجزه صيام الدهر. قال العلماء: لا يكون مثلا له من كل وجه، وذلك لبقاء إثم التعمد ولفضل العبادة في رمضان... وعلى هذا الشخص أن يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، ويقضي ما أفطر، ويكثر من أعمال الخير والنوافل لعل الله تعالى أن يبدل سيئاته حسنات. ما حكم من افطر عمدا في رمضان | المرسال. وذهب المالكية على أن عليه القضاء والكفارة المغلظة، فألحقوا الأكل والشرب عمداً في نهار رمضان بالجماع، وذهب غيرهم إلى وجوب القضاء فقط وهو الراجح إن شاء الله. واتفق الجميع على أنه إذا أصبح صائماً ثم حصل جماع في نهار رمضان عمداً من غير عذر أن عليه الكفارة الكبرى وهي عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكيناً عن كل يوم.
السؤال: كيف يختلف الحكم الشرعي في هاتين الحالتين، بالرغم من أن صاحبيهما متعمدان: 1- المفطر المتعمد في نهار رمضان. 2- المجامع لزوجته. الأول حكمه أن عليه إطعام ستين مسكينا، والقضاء، أما الثاني فتحرير رقبة، ثم الإطعام؟ الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: ففي البداية ننبه على أن هذا السؤال لا يخلو من غموض، ثم ما ذكره السائل من أحكام تخص من أفطر بجماع، أو غيره، لم نقف على من قال بها من أهل العلم. حكم من أفطر عمدا في رمضان وما كفارته - موسوعة. وتفصيل القول في هذه المسألة هو: أن العلماء اتفقوا على أن من أفطر عمداً بجماع لزمته الكفارة، وأما من أفطر عمداً بغير الجماع ، فاختلفوا في وجوب الكفارة عليه، ولعل القول الراجح في ذلك أنه لا تجب الكفارة بالفطر بغير جماع؛ لأن النص بوجوب الكفارة، ورد في الجماع، ولأنه أغلظ، وأشد انتهاكا لحرمة الشهر من غيره. وتفصيل أدلة هذين القولين جاء في الموسوعة الفقهية كما يلي: وجوب الكفارة بتعمد الأكل والشرب ونحوهما في نهار رمضان ، وإليه ذهب الحنفية، والمالكية، وبه قال عطاء، والحسن، والزهري، والثوري، والأوزاعي، وإسحاق، وأبو ثور. واستدلوا بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً أفطر في رمضان، فأمره عليه الصلاة والسلام أن يعتق رقبة.
وأضافت الدار: أن الإفطار قد يكون مُوجِبًا للقضاء والكفَّارة أو أحدهما على التفصيل الآتي: يكون الفطر موجبًا للقضاء والكفارة وإمساك بقية اليوم، وهو منحصر عند الشافعية، ويكون موجبًا للقضاء وإمساك بَقِيَّة اليوم بلا كفَّارة، وموجبه ارتكاب ما عدا الجماع من المفطرات السابق ذكرها، وأوجب الحنفية والمالكية الكفارة في الأكل والشرب عمدًا أيضًا".
مفهوم الكفارة: هي عبادة زجرية لمن تعمد انتهاك حرمة رمضان بأكل أو جماع. 2-على من يجب القضاء والكفارة: أ-موجبات القضاء: المسافر بشروطه – المريض – الحائض والنفساء – (الحامل والمرضع وإن أفطرتا خوفا على نفسيهما يضاف للقضاء الفدية)… والكبير والمريض- العاجز الفقير يسقط عنهم القضاء والفدية، والغني منهم يسقط عنه القضاء وتجب الفدية. ب-موجبات الكفارة: تجب على الشخص الذي انتهك حرمة رمضان بالأكل عمدا أو جماع.
حديث صحيح حكم الإفطار في رمضان رمضان كريم للمزيد يمكنك قراءة: ادعية شهر رمضان