قالت: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة. وهذا لفظ مسلم. والله تعالى أعلم. 1 0 12, 334
متى تجب الصلاة على النبي هناك الكثير من الأقاويل حول وجوب واستحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من المواضع والأوقات، حيث أن الصلاة على النبي مستحبة في كافة الأوقات، لكن هناك مواضع تجب فيها الصلاة على النبي وتكون أفضل من أي شيء آخر، لذلك نتعرف على ذلك فيما يلي. متى تجب الصلاة على النبي تجب الصلاة على النبي في مواضع كثيرة ومنها الصلاة على النبي في آخر التشهد، والصلاة على النبي بعد الانتهاء من الآذان، وبعد التكبيرة الثاني عند أداء صلاة الجنازة، وفي الخُطب مثل خطبة العيد وخطبة الجمعة، وعند الدعاء، وعند الدخول إلى المسجد عند الخروج منه كذلك، وتجب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا والمروة وعند سماع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وعند اجتماع الناس ووقت التفرق. علاوة على ذلك، تجب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الوقوف عند قبر رسول الله، وعند الدعاء وطلب المغفرة من الله عز وجل، وفي آخر دعاء القنوت، ويفضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة، وتجب الصلاة على النبي عندما يخطب الرجل المرأة، وعند ختم القرآن الكريم ، وعندما يقرأ المرء آية ذكر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
((منهاج السنة)) (6/49). انظر أيضا: المَطلَب الثَّاني: عَلاماتُ البُلوغِ. المَطلَب الثَّالث: السنُّ التي يُؤمَرُ عندها الصبيُّ بالصَّلاةِ.
والرأي الثاني رأي الظاهرية: وأنه يكتفى باثنين، الظاهرية قالوا: بأنه يكتفى باثنين؛ لأن أقل الجماعة اثنان. وعند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه يكتفى بثلاثة؛ وهذا أصوب الأقوال؛ لأن الصلاة لا بد لها من جماعة، والخطبة لا بد لها من جماعة، وأقل الجماعة اثنان. لو قلنا برأي الظاهرية لكان الذي يستمع الخطبة واحد، يخطب واحد، ويستمع واحد، والخطبة لا بد لها من جماعة. على رأي شيخ الإسلام يخطب واحد ويستمع اثنان، كذلك أيضاً في الصلاة يخطب واحد ويصلي واحد ويأتم اثنان، فما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هو الأقرب في هذه المسألة. التفريغ النصي - شرح عمدة الفقه - كتاب الصلاة [18] - للشيخ خالد بن علي المشيقح. الشرط الرابع: الخطبتان قال المؤلف رحمه الله: [وأن تتقدمها خطبتان في كل خطبة حمد الله تعالى، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم، وقراءة آية، والموعظة]. هذا الشرط الرابع: أن تتقدم الجمعة خطبتان؛ ويدل لذلك قول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الجمعة:9]، فقال: (اسعوا إلى ذكر الله) وهنا أمر بالسعي إلى الخطبة، وهذا يدل على الوجوب، فإذا وجب استماع الخطبة وجبت الخطبة من باب أولى، يعني الاستماع فرع، فإذا وجب الفرع وجب الأصل.
[رواه أبوداود] ولكن على ولي الصبي أن يأمره بالصلاة، إذا بلغ سبع سنين، ويضربه على تركها، إذا بلغ عشر سنين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع). [رواه الترمذي]. فلا تجب على المريض مرضا عقليا (المجنون) لأنه ليس مسؤولا عن أفعاله وأقواله. فلا تجب الصلاة على غير العاقل المميز لأن العقل مناط التكليف. وقد تقدم حديث النبي بأن الصلاة لا تجب إلا على بالغ عاقل. متى تجب الصلاة على الصبى ؟ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ويشير العلماء إلى أن موانع الصلاة ومنها شرب الخمر والتي تذهب العقل، لا ينطبق عليها حكم الجنون المذكور في الحديث، فالخمر محرمة كلية وملعون شاربها لحديث النبي. فتجب الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل خال من الموانع (كالحيض والنفاس بالنسبة للأنثى). أما في حال الحيض والنفاس، فلا تجب عليها الصلاة، بل ولا تصح منها، وليس عليها قضاؤها، إذا طهرت؛ لما في الصحيحين أن امرأة سألت أم المؤمنين عائشة -رضي تعالى الله عنها- فقالت: ما بال الحائض تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة! ؟ فقالت: أحرورية أنت! ؟ قالت: لست بحرورية، ولكني أسأل. قالت: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة.
(تَجِبُ) الخَمْسُ في كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ (على كُلِّ مُسْلِمٍ مُكَلَّفٍ) ؛ أي: بَالِغٍ عَاقِلٍ, ذَكَرٍ أو أُنْثَى أو خُنْثَى, حُرٍّ أو عَبْدٍ أو مُبَعَّضٍ، (إلا َّ حَائِضاً ونُفَسَاءَ), فلا تَجِبُ عليها، (ويَقْضِي مَن زَالَ عَقْلُه بنَوْمٍ أو إِغْمَاءٍ أو سُكْرٍ) طَوْعاً أو كَرْهاً, (أو نَحْوِه) ؛ كشُرْبِ دَوَاءٍ ؛ لحَدِيثِ: ((مَن نَامَ عَن صَلاةٍ أو نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا)). رواهُ مُسْلِمٌ. وغُشِيَ على عَمَّارٍ ثَلاثاً, ثُمَّ أَفَاقَ وتَوَضَّأَ وقَضَى تِلْكَ الثَّلاثَ.