:: الموضوعات العامه 5 مشترك كاتب الموضوع رسالة مختار البنا مبدع الابراج: مساهمات: 565 نقاط: 714 السمعه: 2 تسجيل: 18/04/2011 العمر: 38 الموقع: العمل: الكمبيوتر المزاج: الحمد لله موضوع: الناس معادن الإثنين يوليو 11, 2011 3:44 pm السلام عليكم ورحمة الله يقول الحديث الشريف: ( الناس معادن كمعادن الذهب والفضة) فالناس معادن, بعضهم نادر و نفيس كالذهب والفضة, وكثير منهم كالصفيح ومعادن الناس تختلف حسب عاداتهم وتربيتهم.. فكلما حسنت التربية زادت قيمة معدنهم وارتفع قدرهم لدى المجتمع. ومعدن البشر ليس له علاقة بالمال او الفقر او المنصب او الجاه او الحاجة فكم من فقير محتاج, عزيز النفس وعال الاخلاق, وكم من ثرى غنى بالمال ولكنه فقيرفى التربية و الاخلاق. ص145 - كتاب مسند الشهاب القضاعي - الناس معادن كمعادن الذهب والفضة - المكتبة الشاملة. الفرق هنا هو فى من تربى فى بيت علمه العادات والاخلاق الطيبة والطباع الحسنة.. فالإيمان يخلط المعادن النفيسة، فيزيدها لمعاناً وصلابة وجمالاً، وتأتي المواقف العصيبة، والكوارث الشديدة، فتكشف عن أصلها الرائع، ومادتها القيمة، وتمر بها الحوادث الجسام فتظهر أريجها الفواح، وعبقها الندي، وعطرها الجميل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا).
الناس معادن كمعادن الذهب والفضة.... - YouTube
والتفاخر هو الممنوع أما التفاضل فإن الله يفضل بعض الأجناس على بعض، فالعرب أفضل من غيرهم، لكن إذا كان العربي غير متق والعجمي متقيا، فالعجمي عند الله أكرم من العربي. الناس معادن كمعادن الذهب والفضة - YouTube. { بسم الله الرحمن الرحيم} روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا، وَتَجِدُونَ خَيْرَ النَّاسِ فِي هَذَا الشَّأْنِ أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً، وَتَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَيَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ » (تجدون الناس معادن) أي أصولا مختلفة ما بين نفيس وخسيس كما أن المعدن كذلك، ومعدن كل شيء أصله، أي: أصول بيوتهم تعقب أمثالها ويسرى كرم أعراقها إلى فروعها. والمراد بالخيار والشرف وغير ذلك من كان متصفا بمحاسن الأخلاق كالكرم والعفة والحلم وغيرها، متوقيا لمساوئها كالبخل والفجور والظلم وغيرها. وفي رواية: (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة) وجه التشبيه أن المعدن لما كان إذا استخرج ظهر ما اختفى منه ولا تتغير صفته، فكذلك صفة الشرف لا تتغير في ذاتها، بل من كان شريفا في الجاهلية فهو بالنسبة إلى أهل الجاهلية رأس فإن أسلم استمر شرفه وكان أشرف ممن أسلم من المشروفين في الجاهلية.
___________________________ الهوامش (1) مفردات الراغب، ص 527. (2) بصائر ذوي التمييز 3-383. (3) الفوائد لابن القيم، بتصرف.
ومثل ذلك أيضًا من يعمل المعصية خفاءًا ولا يعملها أمام الناس حياءً منهم وخجلاً، وأما الله فلا يستحي منه ولا يخجل والعياذ بالله، وهذا يدخل في الآية الكريمة. جمع وترتيب د/ خالد سعد النجار [email protected]