فتتوارد عليه تلك النقوش العجيبة والتصويرات الغريبة من غير خبر منها له وللرحم, ولا للاب والام. {فلينظر الإنسان مما خلق}. ولايرى داخل النطفة او الرحم ولا خارجهما نقاش يصل اليه أثر نقشه, فكأن الجنين بلسان حاله ينادي قلوب العارفين بنغمات تهيجها وترقصها: تصوروني في ظلمة الاحشاء مغموسا بدم الحيض, كيف يظهر التخطيط والتصوير على وجهي, فينقش النقاش أجفاني وحدقتي, ويصور المصور خدي وشفتي, ولازال يظهر علي نقش بعد نقش وصورة بعد صورة, ولا أرى نقاشا ولا مصورا, أو لا تتعجبون من هذا النقاش الذي لايحتاج الى تماس ومزاولة ولا يفتقر الى الة ومباشرة, أو لا تنتقلون من عجيب صنعه الى عظيم قدرته وجسيم عظمته, أو ليس لكم أعين بها تبصرون أو قلوب بها تفقهون, فكيف تنظرون الى تكون أعضائي وعجائبها ولا تعتبرون.. ؟! تقبلوا مداخلتي ودمتم في أمان الله وحفظه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أحبتي في الله! هذا البحث ليس لمجرد الاطلاع أو المعرفة، بل هو عبادة لله تعالى، واستجابة للأمر الإلهي لنا: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ) لندرك بعد هذا النظر قدرة الله على إعادة خلقه بعد الموت: (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ). فالتفكر في خلق الله هو عبادة عظمى لا تقل أهمية عن الصلاة والصوم والزكاة، لأن هذا التفكر يهذِّب النفس ويجعل الإنسان أكثر تواضعاً أمام عظمة الخلق، بل ويزيد المؤمن إيماناً وتسليماً لله عز وجل. {فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ} - موقع العلامة الإنساني محمد أمين شيخو قدس سره. فليَنظر الإنسان ممَّ خُلق... في هذه الرحلة الإيمانية، سوف ننظر إلى مراحل خلق الإنسان كما صوَّرتها أجهزة العلماء في القرن الحادي والعشرين، ونتأمل هذه المراحل كما صورها لنا القرآن قبل أربعة عشر قرناً.
09/06/2007, 02:48 PM #1 هلا والله خوووووواتي هذه هي البويضة المؤنثة التي خُلقنا منها، وتخترقها نطفة مذكرة لتلقحها، وتبدأ رحلة الحياة. لقد أكد القرآن أن الإنسان يخلق من نطفة واحدة ل أكثر، وأثبت العلماء بالصور الحقيقية أن الإنسان يُخلق من نطفة واحدة فقط، بينما تذهب ملايين النطاف راجعة ولا تسمح البويضة إلا لنطفة واحدة باختراقها. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الطارق - قوله تعالى فلينظر الإنسان مم خلق - الجزء رقم16. هذه النطفة مكبرة أكثر من 500 مرة أي أنها لا تُرى بالعين المجردة. فهل نعرف حقيقة خلقنا وهل ننظر مم خُلقنا؟ (فلينظر الإنسان ممَّ خُلق)!! (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ).
قال ابن عمر: بيدي الله - عز وجل - يوم القيامة كل سر ، فيكون زينا في وجوه وشينا في وجوه ، [ ص: 395] يعني: من أداها كان وجهه مشرقا ، ومن ضيعها كان وجهه أغبر.
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: فلينظر الإنسان مم خلق عربى - التفسير الميسر: فلينظر الإنسان المنكر للبعث مِمَّ خُلِقَ؟ ليعلم أن إعادة خلق الإنسان ليست أصعب من خلقه أوّلا خلق من منيٍّ منصبٍّ بسرعة في الرحم، يخرج من بين صلب الرجل وصدر المرأة. إن الذي خلق الإنسان من هذا الماء لَقادر على رجعه إلى الحياة بعد الموت. السعدى: { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ} أي: فليتدبر خلقته ومبدأه. الوسيط لطنطاوي: وبعد أن بين - سبحانه - أن كل نفس عليها حافظ يسجل عليها أعمالها ، أتبع ذلك بأمر الإِنسان بالتفكر فيما ينفعه ، بأن يعتبر بأول نشأته ، وليعلم أن من خلقه من ماء مهين ، قادر على إعادته إلى الحياة مرة أخرى ، فقال - تعالى -: ( فَلْيَنظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ. فلينظر الانسان مما خلق. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصلب والترآئب... ). والفاء فى قوله ( فَلْيَنظُرِ... ) للتفريع على ما تقدم ، وهى بمعنى الفصيحة. أى: إذا كان الأمر كما ذكرت لكم - أيها الناس - ، من أن كل نفس عليها حافظ يسجل عليها أقوالها وأفعالها.. فلينظر الإِنسان منكم نظر تأمل وتدبر واعتبار ، وليسأل نفسه من أى شئ عليها أقوالها وأفعالها.. فلينظر الإِنسان منكم نظر تأمل وتدبر واعتبار ، وليسأل نفسه من أى شئ خلق؟ لقد خلقه الله - تعالى - بقدرته ، من ماء متدفق ، يخرج بقوة وسرعة من الرجل ، ليصب فى رحم الأنثى.
نقلا عن موقع الإسلام اليوم.
( فلينظر الإنسان مم خلق ( 5) خلق من ماء دافق ( 6) يخرج من بين الصلب والترائب ( 7) إنه على رجعه لقادر ( 8) يوم تبلى السرائر ( 9)) ( فلينظر الإنسان مم خلق) أي من أي شيء خلقه ربه ، أي فلينظر نظر المتفكر. ثم بين فقال: ( خلق من ماء دافق) مدفوق أي مصبوب في الرحم ، وهو المني ، فاعل بمعنى مفعول كقوله: " عيشة راضية " ( الحاقة - 21) أي مرضية ، والدفق: الصب ، وأراد ماء الرجل وماء المرأة ، لأن الولد مخلوق منهما ، وجعله واحدا لامتزاجهما. ( يخرج من بين الصلب والترائب) يعني صلب الرجل وترائب المرأة ، و " الترائب " جمع التريبة ، وهي عظام الصدر والنحر. قال ابن عباس: هي موضع القلادة من الصدر. وروى الوالبي عنه: بين ثديي المرأة. وقال قتادة: النحر. وقال ابن زيد: الصدر. ( إنه على رجعه لقادر) قال مجاهد: على رد النطفة في الإحليل. وقال عكرمة: على رد الماء في الصلب الذي خرج منه. وقال الضحاك: إنه على رد الإنسان ماء كما كان من قبل لقادر. وقال مقاتل بن حيان: [ إن شاء رده] من الكبر إلى الشباب ، ومن الشباب إلى الصبا ، ومن الصبا إلى النطفة ، وقال ابن زيد: إنه على حبس ذلك الماء لقادر حتى لا يخرج وقال قتادة: إن الله تعالى على بعث الإنسان وإعادته قادر وهذا أولى الأقاويل لقوله: ( يوم تبلى السرائر) ( يوم تبلى السرائر) وذلك يوم القيامة تبلى السرائر ، تظهر الخفايا قال قتادة ومقاتل: تختبر [ الأعمال] قال عطاء بن أبي رباح: السرائر فرائض الأعمال ، كالصوم والصلاة [ والوضوء] والاغتسال من الجنابة ، فإنها سرائر بين الله تعالى وبين العبد ، فلو شاء العبد لقال: صمت ولم يصم ، وصليت ، ولم يصل ، واغتسلت ولم يغتسل ، فيختبر حتى يظهر من أداها ممن ضيعها.