قالَ عبدُ اللهِ بن مسعود- رضي الله عنه- قال: (لقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلَاةِ إلَّا مُنَافِقٌ قدْ عُلِمَ نِفَاقُهُ، أَوْ مَرِيضٌ، إنْ كانَ المَرِيضُ لَيَمْشِي بيْنَ رَجُلَيْنِ حتَّى يَأْتِيَ الصَّلَاةِ، وَقالَ: إنْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلَّمَنَا سُنَنَ الهُدَى، وإنَّ مِن سُنَنَ الهُدَى الصَّلَاةَ في المَسْجِدِ الذي يُؤَذَّنُ فِيهِ). [٤] أحاديث عن صلاة الجماعة في السفر وردت عدّة أحاديث عن صلاة الجماعة في السفر، وذلك فيما يأتي: عن مالك بن الحويرث- رضي الله عنه- قال: (أَتَى رَجُلَانِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرِيدَانِ السَّفَرَ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذَا أنْتُما خَرَجْتُمَا، فأذِّنَا، ثُمَّ أقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُما أكْبَرُكُمَا). [٥] عن عامر بن ربيعة- رضي الله عنه- قال: (كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فتغيَّمتِ السَّماءُ وأُشكِلَت علينا القِبلةُ فصلَّينا وأعلَمنا فلمَّا طلعتِ الشَّمسُ إذا نحنُ قد صلَّينا لغيرِ القبلةِ فذَكَرنا ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأنزلَ اللَّهُ فَأيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ).
أحاديث عن صلاة المغرب عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال أمتي بخير أو على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم» [رواه أحمد]. عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وقت صلاة المغرب إذا غابت الشمس ما لم يسقط الشفق» [رواه مسلم]. احاديث صحيحه عن الصلاه. عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحيا ما بين الظهر والعصر وما بين المغرب والعشاء غفر له وشفع له ملكان» [رواه أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان]. أحاديث عن صلاة العشاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا» [رواه البخاري ومسلم]. قال: «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله» [صحيح البخاري ومسلم]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» [رواه أبو داوود والترمذي]. 9028 عدد مرات القراءة مقالات متعلقة ثقافة اسلامية
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:646 ، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:651 ، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن عبدالله بن مسعود ، الصفحة أو الرقم:654 ، صحيح. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن مالك بن الحويرث، الصفحة أو الرقم:630 ، صحيح. التفريغ النصي - الأحاديث المعلة في الصلاة [30] - للشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عامر بن ربيعة ، الصفحة أو الرقم:842 ، حسن. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:232 ، صحيح. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:477 ، صحيح.
[1] كذا بالأصل، وفي المطبوع: ثنا الأعمش. [2] كذا بالأصل، وفي المطبوع: السوائي. [3] مسلم (430). [4] كذا بالأصل، وفي المطبوع: الصفوف. [5] البخاري (723)، ومسلم (433). [6] المستدرك (1 /217). [7] كذا بالأصل، وفي المطبوع: ثنا. [8] البخاري (717)، ومسلم (436). [9] مسلم (436) - (128). [10] أبو داود (662). [11] أطراف الغرائب (4 /326) رقم (4382). الترغيب في الصلاة والترهيب من تركها - إسلام ويب - مركز الفتوى. [12] في الأصل: إن هذا اللفظة، وقد أثبت ما يناسب السياق، وهو في المطبوع برقم (1005). [13] أخرجه الحاكم (1 /214) من حديث عائشة، وليس من حديث ابن عمر؛ فالظاهر أنه حدث خلل في الأصل، والله أعلم. [14] سقط لفظ الجلالة من الأصل. [15] أبو داود (666). [16] أبو داود (672). [17] أبو داود (667). [18] أبو داود (669). [19] أخرجه ابن حبان؛ كما في الإحسان (2168)، (2170)، وهو عند أبي داود (670)، وغيرهما، ولم أقف عليه في المستدرك. [20] المعجم الأوسط (3771). [21] رواه أبو داود (671)، والنسائي (2/93)، وأحمد (3 /132،215، 233)، وغيرهم. [22] كذا في الأصل، وفي المعجم الأوسط (9470)؛ حدثنا يعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا أبي، ثنا محمد بن جابر، وقال: تفرد به إسحاق بن أبي إسرائيل، وهو الصواب.
أسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق، والسداد، والإعانة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.