وأخيرًا، قال البخاري في صحيحه: باب فضل سورة الكهف، ثم ذكر بسنده عن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن. متفق عليه. وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ومن المستحب قراءة سورة الكهف من غروب شمس يوم الخميس، وحتى غروب شمس يوم الجمعة، وفيما يلي نتعرف إلى فوائد قراءة الكهف في الفيديو التالي، شاهده: فوائد سورة الكهف الروحانية الشعراوي -فيديو مناسب للباقة- دعاء بعد سوره الكهف ليله الجمعه نبدأ الدعاء بـ: بسم الله بسم الله بسم الله. ثم بالإكثار من الحمد والشكر: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. *فوائد من سورة الجمعة. ثم بالاستغفار: استغفر الله وأتوب إليه (3 مرات) ونسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا فنقول: يا أرحم الراحمين برحمتك نستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين (3 مرات). مع التسليم بأمر الله فنقول: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبحمد صل الله عليه وسلم نبياً ورسولاً. وخير الدعاء: اللهم أرزقنا نوراً في القلب وضياء في الوجه وسعةَ في الرزق وثباتاً على الحق ورضاً في النفس ومحبة في قلوب الخلق واستجابة للدعاء يارب أفرحني بشيء انتظر حدوثه اللهم إني متفائل بعطائك فأكتب لي ما أتمنى اللهم أسعدني في أبسط تفاصيل حياتي وقرب لي الخير يارب لا تجعل أبتلائي في جسدي و لا في مالي و لا في أهلي وسهل علي ما استثقلته نفسي اللهم إني توكلت عليك فأعني ووفقني و اروي قلبي بكل أمنية أخبرتك بها.
تعتبر سورة الكهف من السور التي ارتبط قراءتها بليلة الجمعة، والتي استحب الكثير من الصحابة والتابعين قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة، ومن هنا نتعرف فيما يلي إلى أهم فوائد سورة الكهف الروحانية من السنة والمأثورات.. فتابعنا.
الفوائد الروحانية لسورة الجمعة إن سورة الجمعة لها فضل قراءة القرآن الكريم كغيرها من السور القرآنية ، فهي كلام الله الحق الذي أنزله على رسوله النبي الامي ، محمد بن عبد الله ، ولكل حرف من حروف كلمات سورة الجمعة حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها. فوائد سورة الجمعة. ولم يذكر عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، أن لقراءة سورة الجمعة فائدة روحانية خاصة في فك السحر ، او الزواج او غيره ، فقراءة القرآن الكريم عموما ، وذكر الله تعالى في البيوت ، وعلى ماء الشرب تحمي من العين ، وتساعد على راحة البال ، والهدوء والسكينة الروحية ، كما يتسع الرزق بقراءة القرآن الكريم ، وافتتاح اليوم به. وقد ذكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يستفتح صلاة الجمعة بقراءة سورتي الجمعة ، والمنافقون ، حيث أن سورة الجمعة نزلت من أجل اخبار المسلمين عن فضل صلاة الجمعة ، وما فيه من خير كثير. وقد نزلت الآية الكريمة التي يقول فيها الله تعالى: " وإذا رأوا تجارةً او لةهواً انفضّوا إليها وتركوك قائماً " ، ففي هذه الأيام من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ضرب أهل المدينة الغلاء ، والجوع ، وكان الرسول يصلي بهم صلاة الجمعة ، فقدم دحية بن خليفة الكلبي بتجارة من بلاد الشام ، وقام بضرب الطبل من أجل أن يؤذن بقدومه ، فترك الناس الرسول يخطب الجمعة ، وانفضوا إلى دحية ، وبقي معه صلى الله عليه وسلم اثنى عشر شخصا فقط.
الحرص على الصلاة والذكر لمقاومة الغلو المادي. تذكر الدار الآخرة وما فيها لكسر الاغترار بالدنيا والوقوف عندها فقط {ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة}
فقد تناولت سورة الجمعة الأحكام المفروضة على المسلمين في صلاة الجمعة ، حيث دعتهم إلى ترك كل ما يلهيهم عن الصلاة من تجارة ، او بيع ، او لهو ، وتلبية نداء الله تعالى للمثول أمام حضرته ، لا متقابلين عن أداء الصلاة ، ولا كسالى. وحدثنا الله تعالى في سورة الجمعة عن انحراف اليهود عن شريعة الله تعالى ، فلم يعطوا أهمية إلى ما جاء بالتوراة ، حيث ضرب الله فيهم المثل بالحمار الذي يقوم بحمل الكتب الثمينة النفع ، ولا ينال منها سوى التعب والارهاق ، كما فصل الله جل وعلا يوم الجمعة عن يوم السبت الخاص باليهود. فوائد وعظات من سورة الإخلاص - ملتقى الخطباء. [1] ، [2] الدروس المستفادة من سورة الجمعة لقد جاء القرآن الكريم على لسان افضل خلق الله تعالى ، حيث أرسله الله نورا لإزالة الضلال ، وكشف الظلمة عن عيون العرب ، فأتى به مليئا بالدروس ، والمواعظ ، والأحكام التي تساعد المسلمين على عيش حياة كبيرة بتقوى الله ، والراحة النفسية ، وبالنسبة لسورة الجمعة فجاءت حاملة الدروس التالية: [1] ، [2] تنزه ورفعة الله عز وجل عن كل أمر لا يليق به وبعظمته ، فهو مالك كل ما في الارض ، والمنزه والعزيز ، والذي يدبر الأمور بحكمة بالغة. ارسال الرسول الأمي للعالم كله وللعرب من أنفسهم ، من أجل أن يطهرهم ، وينقيهم من أثر الجهل والكفر ، والشرك ، والعقائد الفاسدة.
ويقول عليه الصلاة والسلام: " لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس، ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم" رواه مسلم. فأرجو التنبه لهذا الأمر خاصة ونحن الآن في فصل الشتاء الذي يقصر فيه النهار ويدخل فيه وقت الجمعة مبكراً وليس من المعقول أن يطيل الخطيب في الخطبة على الحاضرين مراعاة لانتظار الغائبين أو يفصّل كل شيء ويقوم بشرح كل نقطة انتظاراً للمتخلفين فإن من السنة عدم إطالة الخطبة. إن من المؤسف جداً أن يأتي وقت الخطبة ويدخل الخطيب ولايزال أكثر المصلين غير متواجدين ولا يوجد منهم عند بداية الخطبة إلا الربع أو الثلث وأكثر من ثلثي المصلين لم يأتوا بعد ثم يتوافد الناس بعد ذلك فلا تنتهي الخطبة إلا وقد قارب المسجد على الامتلاء فأين هؤلاء في بداية الجمعة؟ وهل يعلموا أن حضورهم بعد صعود الخطيب قد حرمهم الأجور العظيمة والفضائل الكبيرة حتى أجر البيضة فلن يجدوه. ومن الأخطاء الشنيعة الحديث مع الخطبة والكلام أثناءها وهذا شيء مؤلم خاصة عندما يصدر من الكبار ورجال يفهمون شناعة هذا الأمر وخطأه ومع ذلك يصدر منهم هذا الفعل. ثم يتعذر الواحد منهم إذا نصحه الناصح بالحرج من الآخرين وأن فلان أحرجه عندما مدّ له يده ليصافحه أو قال له كيف حالك؟.