لأن شعوذتهم تقودهم لحكم رقعة عربية اسلامية من السودان حتى و لو كانت الخرطوم فقط. فقد خرجوا لنا عتاة هذا النظام بِشِرعة قريش ضد الدين الجديد و رسوله و هو المعروف بينهم بالصدق و الامانة, فعتاة الخرطوم يقرءون و يكتبون و لكنهم لا يعرفون أدب الكلام, و لم يُعرف عنهم الصدق و الأمانة و الوفاء. فقد جهلوا أيما جهل و هم يصفون بعضهم و شعبهم بكلمات لا تخرج الا من جاهل, خاصة عندما يختلفون. إذا تفرقت الغنم قادتها العنز من 7 حروف - الداعم الناجح. أي شعب في الدنيا أكثر صبراً من هذا الشعب البسيط المغلوب على أمره؟! و لكن يبدو أن فارس الفتاة السودانية يتخلّق في رحم أمه, أو انه يافع يدور بين بنات الحي يستجمع شجاعته و يقوّي عزيمته في سبيل النهوض, قد تكون هذه فترة خروج فرسان الثورة, و ظهور البشارة التي تنتظرها الفتاة منذ زمان, و يداها معلقتان لتطلق زغرودة الفرح و الظفر بالفارس الجديد.
يقذفون بالحقيقة خلف مراياهم كي يرونا بشاعتهم في هذه المرايا ويعيدون أكاذيبهم حسب أبجدية التلقين التي أتقنوها. يقيمون في هوَسَهم ويتخذون منه قوة رادعة لكل من تسول له نفسه بالخروج على هذا الهوس.. خطوطهم الحمر لا تحتمل الاجتراء عليها، إن لها مجرى الدم في عروقهم.. يناورون عقول السواد الأعظم من الناس ويزقّونها بلوثاتهم وافتراءاتهم وأقاصيصهم الخرافية التي يصورونها لهم على أنها منتهى الحكمة التي ينبغي أن يكونوا عبيداً لها لكنهم يتخذونها سلَّماً لمآربهم ونزوعهم الشيطاني. عندما ترتدي الحكمة ثياب المهرج في السيرك فإنها لا تُضحك الجمهور وإنما تضحك على نفسها، هكذا يريدونها ويريدون لحكمتهم أن تستمر في هذا السيرك... كل من تحدَّث خارج ظنونهم فإنه يشرخ الوجاهة، وبالوجاهات الكاذبة نحيا الحياة الملفّقة التي يقترحونها. بفضلهم أصبح الحكماء عندنا أكثر من منابع الحكمة.. ورواتها أكثر من مروياتها التي أصبحت ماركتنا المسجلة التي ضاقت بها الأرض والكائنات. فكل من وقف منهم على منبر توهم نفسه حكيماً.. وكل من طال جلوسه في الحمّام استغرقته الحكمة.. وكل من تسلّق سطح داره تغشّاه الوحي.. إذا تفرّقت الغنم قادتها العنز الجرباء !. وكل من وجد نفسه مصادفة في أرض خالية أو مأهولة قفزت إليه بلاغة فصل الخطاب.. وكل من اعتلى برميلاً للنفايات أصبح رائياً.. وكل من وقف في مفترق الطرق انقادت لسطوته الجهات وهي تجرجر أذيالها.. وكل من تزعَّمَ عصابةً للّصوص امتلك مفاتيحَ الخزائن والأرواح وكل من دفع رشوة ليكون في الصفوف الأمامية ظفر بالمراتب العُلى.
✍ اكمل المثل: ⟫ إذا تفرقت الغنم قادتها العنز _____ ؟ ✎ الاجابة ⇩ الحل: الكلمة الناقصة في الجملة او المقولة السابقة هي كلمة الجرباء. وعند وضعها في موقعها الصحيح من المثل تصبح كالاتي: إذا تفرقت الغنم قادتها العنز الجرباء. حلول الغاز لعبة كلمات متقاطعة - المجموعة السادسة عشر - لغز رقم 139