مروان بن الحكم احد ابرز خلفاء الدولة الأموية وهو رابع خلفاء الدولة الأموية وقد تأسس من خلاله نسلا لكثير من الخلفاء الأقوياء الذين استطاعوا أن يزيدوا من قوة الدولة الأموية بعد ذلك كان مشهور بالعدل والحكمة وقد استطاع أن يزيد من الفتوحات الإسلامية وقد اهتم بالفقه بدرجة كبيرة لدرجة انه كان فقيها كبيرا ، أصبحت دمشق كمركز للدولة الأموية في هذا العهد تحفة معمارية رائعة.
فقد ازدهر الأدب الإسلامي، واتسعت رقعة بلاد المسلمين، واختلطت الثقافات والفنون والعلوم كثيراً. أما عن أبرز خلفاء الدولة الأموية فهم: معاوية بن أبي سفيان وهو المؤسس في عام 41 وحتى 60 هـ. يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثاني الخلفاء. معاوية بن يزيد بن أبي سفيان ثالث خليفة. مروان بن الحكم رابع خليفة من بني أمية. عبد الملك بن مروان الخليفة الخامس. الوليد بن عبد الملك سادس خليفة. من أبرز خلفاء الدولة الأموية بيت العلم. سليمان بن عبد الملك الخليفة السابع. هكذا ننتهي من خط كلماتنا في هذا المقال الذي تناولنا فيه إجابة السؤال: أبرز خلفاء الدولة الأموية.
معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان كان مشهور عن معاوية بن يزيد الزهد والتقوى، ولقد تنازل عن خلافة المسلمين ورد إليهم بيعتهم، ثم توفاه الله بعد ذلك بوقت قصير جدا. مروان بن الحكم بعد رفض معاوية بن يزيد الخلافة طلب مروان بن الحكم أن يكون خليفة للمسلمين، ولقد كان آن ذاك واليا على المدينة المنورة، وبالفعل بايعه أهل المدينة المنورة واليمن وأعلنوه خليفة للمسلمين، لكن علي الجهة الأخرى في مكة كان هناك الخليفة عبدالله بن الزبير الذي بايعه أهل مكة والعراق ومصر وبعض بلدان الشلام، لكن بالنهاية تغلب عليه مروان بن الحكم بالقتال واستخلص خلافة المسلمين لنفسه، ولم يستمر مروان بن الحكم في الخلافة سوى عشر شهور ثم توفاه الله. عبدالملك بن مروان عندما بيع مروان بن الحكم كانت بلاد المسلمين مقسمة لخمسة أقسام، منها خلافة عبدالله بن الزبير في أرض الحجاز والعراق والمختار الثقفي في الكوفة و الخوارج كانوا مسيطرين على الأهواز، لكن عبدالملك بن مروان تغلب عليهم وقضي علي خلافة عبدالله بن الزبير الذي توفي في معركة بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي، وآل أمر المسلمين جميعا إلي عبدالملك بن مروان. أبرز خلفاء الدولة الأموية 41 هـ - 132هـ؟ مادة الإجتماعيات خامس ابتدائي الفصل الدراسي الأول لعام 1443هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. بعد توقف الفتوحات الإسلامية قرابة العشر سنوات عادت من جديد بعد استقرار الدولة الأموية، فعادت الفتوحات في المغرب وبنيت مدينة تونس، أما في الشرق ففتح أغلب أرمينيا في جبال الأنضول وسيرت العديد من الجيوش لبلاد ما وراء النهر، ومن الإنجازات الشهيرة لعبدالملك بن مروان بنائه لمسجد قبة الصخرة وتعريب الدواوين.
ملخص المقال مكانة العلماء في الخلافة الأموية مكانة مشرفة، إذ قد زخرت الدولة الأموية بكثير من علماء المسلمين، يأتي في طليعتهم جيل الصحابة والتابعين علاقة العلماء بخلفاء بني أمية زخر العصرُ الأموي بكثير من العلماء على امتداده الزماني والمكاني، يأتي في طليعتهم جيل الصحابة الكثيرين الذين عاصروا هذه الدولة، وتركوا آثارًا واضحة على الحياة السياسية والاجتماعية فيها، وجيل التابعين الذين أخذوا عنهم، وورثوا منهم، ونشروا علومهم وتراثهم. ونلاحظ أن أبرز الخلفاء الأمويين كانوا من العلماء، بل من كبارهم وسادتهم مثل: معاوية بن أبي سفيان t الصحابي الجليل كاتب الوحي ومن لا يُنكَر علمه وحِلمُه، ومروان بن الحكم وابنه عبد الملك بن مروان، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم. وكان كثير ممن يحوط هؤلاء الخلفاء من العلماء والفقهاء الذين لم يقتصر دورهم على تعليم العلم وتدريسه، بل مارسوا السياسة، وعرفوا طرقها، فقلل ذلك من شهرتهم في مجال الفقه والدرس، وإن ظَلَّ بعضهم يحتفظ بمكانته في ذلك الميدان ومن هؤلاء العلماء بعض الصحابة الذين كانوا قريبين من معاوية t أثناء حكمه، مثل: حبيب بن مسلمة الفهري، والنعمان بن بشير الأنصاري، والمغيرة بن شعبة، وعمرو بن العاص، ومسلمة بن مخلد الأنصاري، وفضالة بن عبيد الأنصاري، وغيرهم -رضوان الله عليهم- كما كان من القريبين من معاوية بعض أبناء الصحابة الأعلام، مثل: الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وابن الزبير y.