حادثة ثانية في طائفية طلفاح: طلفاح: (إحنا هدينه كلابهم عليهم): ـ خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية التي سقط فيها مئات الآلاف من الشيعة.. صادف سقوط ضابط تكريتي في ارض المعركة.. وصادف أن الذي نقل الجنازة ملفوفاً بالعلم عسكري شيعي. ـ في أول يوم في تعزية هذا الضابط.. حضر خير الله طلفاح خال صدام حسين العزاء.. وقال معزياً ومؤنباً.. من هذا الذي أرسل ابنكم الى الجبهة بدون علمنا.. (إحنا هدينه كلابهم عليهم).. وقد سمعً هذا العسكري كلام طلفاح.. طبعاً وسمع كل قادة البعث الحاضرين العزاء. برنامجه التلفزيوني: ـ كان في كل شهر رمضان يطلع علينا بالتلفزيون تحت عنوان: (حديث المفكر الأستاذ خير الله طلفاح).. يتحدث فيه: عن النبي محمد (ص).. ويعيد لنا ما تعلمناه في الصف الثالث الابتدائي يقول: انه ولد في مكة.. ونزل عليه الوحي بغار حراء.. وكان صاحبه ابو بكر معه.. عندما هاجر الى مكة.. وإن أم النبي اسمها آمنة بنت وهب.. والحمزة عمه.. وهو ابن اخو الحمزة.. وما درسناه في الابتدائية.. وحفضناه. سجنه في عهد الزعيم قاسم: ـ عندما اودع السجن بعد ثورة الزعيم عبد الكريم قاسم العام 1958.. كان خير الله طلفاح يتفلسف أمام المسجونين بسخافاته الطائفية فقال: (أنا أكره خمسة بحرف الشين.. وهم: الشيطان.. والشر.. والشيوعية.. والشروكية.. لؤي خير الله طلفاح. والشيعة).
كان عدنان قبل تسلمه حقيبة الدفاع يعمل آمراً لكتيبة دبابات ابو غريب جنوب غربي بغداد، كان مرتاحاً في عمله، وهو عسكري محترف تخرج من الكلية العسكرية مقتدياً بوالدي الذي كان عسكرياً وحمل في صدره رصاص الانكليز. عمل عدنان خلال تدرجه في السلك العسكري في معظم محافظات العراق. وخلال تنقله اسس علاقات وصداقات مع جميع ابناء الشعب العراقي على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم، وكان من النوع الذي لا يفرق بين الناس لأسباب مذهبية او عرقية او غيرها من الفوارق الاخرى. كما كان حريصاً على علاقاته بالآخرين في الوقت الذي كان يلتزم العادات والتقاليد.. الحلقة الثانية عرفَ الناس عدنان قبل ثورة 1968، وكان محبوباً بين اهالي البصرة والسليمانية وسائر المحافظات التي عمل فيها. كان وفياً لجميع من عرف، حافظ على اصدقائه منذ الصغر. خير الله طلفاح - ويكيبيديا. واذكر منهم الذين استمروا على الاتصال به الى ان توفاه الله، وهم نجم وسمير ونعيم، وهم من مدن عراقية مختلفة. لم تتغير علاقته بأصدقائه عندما أصبح وزيراً بل استمرت على وتيرتها، وكان يلتقيهم بشكل مستمر ومنتظم ويزورهم في بيوتهم. وكان بينهم المسلم والمسيحي، السني والشيعي، العربي والكردي، العشائري والحضري، العسكري والمدني.
خير الله طلفاح المسلط معلومات شخصية الميلاد 30 مارس 1910 العوجا ، محافظة صلاح الدين ، الدولة العثمانية الوفاة 20 أبريل 1993 (83 سنة) بغداد ، العراق الجنسية العراق الديانة الإسلام الزوجة ليلو الأولاد ساجدة خيرالله طلفاح عدنان خير الله طلفاح الأب طلفاح المسلط أقرباء أخته صبحة طلفاح المسلط ، وصدام حسين أبن الأخت، وعبد اللطيف طلفاح المسلط الأخ الحياة العملية المهنة سياسي ، وعسكري الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي تعديل مصدري - تعديل خير الله طلفاح المسلط (30 مارس 1910 - 20 أبريل 1993) سياسي ومؤرخ عراقي، وهو خال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ووالد زوجته السيدة ساجدة خيرالله طلفاح. [1] [2] [3] ولد في قرية العوجة (خمسة كيلومترات إلى الجنوب من تكريت) كان يعمل ضابطاً في الجيش في تكريت وكان من القوميين العرب. عمل في بداية حياته المهنية معلمًا وانتقل إلى منطقة الكرخ في بغداد حيث اعتنق الأفكار القومية، وهو والد عدنان خير الله الذي شغل منصب وزير الدفاع في العراق منذ عام 1979 وحتى مقتله عام 1989 حينما تعطلت طائرته المروحية وتحطمت في حادث مشبوه. سجن خير الله طلفاح لمدة خمس سنوات بسبب تأييده للثورة ضد البريطانيين أثناء الحرب العالمية الثانية وطرد على إثرها من الجيش عام 1941.