ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة. الم في رأس الطفل ناتج عن الصداع والإسهال. تقلصات والم شديد في بطن الطفل مما يجعله كثير الصراخ والبكاء. كره تناول الطعام والاحساس بالعطش المستمر نتيجة للاسهال والقئ. علاج النزلة المعوية عند الأطفال جابر القحطاني: تميز الطبيب جابر القحطاني بوصفات عشبية علاجية للكثير من الأمراض وسنذكر الآن ما وصفه لعلاج النزلة المعوية لدى الأطفال: وصفة الزنجبيل والنعناع: النعناع من العشبيات النفاذة والمتميزة بفاعليتها في علاج نزلات البرد ومهدأة للمعدة والأعصاب وكذلك الزنجبيل وتكون الوصفة كالتالي: ورقتين من النعناع مع قطعة زنجبيل صغيرة او ملعقة من الزنجبيل المطحون. نقعهم في إناء به ماء مغلي مع تغطية الإناء. ثم تصفية الخليط وتحليته بمعلقة عسل نحل بعد أن يبرد قليلا، ويتم تناوله مرتين يوميًا. اقرأ ايضا افضل علاج للنزلة المعوية وصفة القرفة: وتكون بإضافة عودين من القرفة او ملعقة مطحونة منها لكوب من الماء المغلي. تغطية الكوب لخمس دقائق ثم تحليته بعسل النحل بعد ان يبرد ويتم تناوله. وصفة البابونج: ملعقتين من زهور البابونج المطحونة في كوب ماء وتغطيته. تقليب الخليط جيدا وتركه 15 دقيقة، ثم يضاف له قطرات الليمون مع ملعقة من عسل النحل للتحلية، وتشرب الوصفة مرتين يوميا.
يفضل إستخدام الطرق المنزلية في علاج حالات النزلة المعوية الخفيفة إلى المتوسطة، فإذا لم تتحسن الأعراض يتم اللجوء إلى العلاج الدوائي أو زيارة الطبيب. تشمل أدوية علاج النزلة المعوية للكبار ما يلي: المضادات الحيوية، ويتم استخدام المضادات الحيوية في علاج النزلة المعوية الناتجة عن عدوى بكتيرية، ولكنها غير فعالة في تلك الناتجة عن عدوى فيروسية! ومن أمثلة المضادات الحيوية المفيدة في علاج النزلة المعوية للكبار: – المضادات الحيوية من عائلة الكينولون quinolones، والتي تحتوي على مادة سيبروفلوكساسين. – المضادات الحيوية من عائلة السيفترياكسون. – المضادات الحيوية من عائلة سلفاميثاكسول وترايميثوبر. مضادات القيء، مثل تلك التي تحتوي على المادة الفعالة دومبيريدون، وهي أدوية تعمل على منع التقيؤ (الترجيع). أدوية علاج الإسهال، مثل أقراص ستريبتوكين و كبسولات أنتينال، وتستخدم لعلاج الإسهال المائي الذي قد يصاحب النزلة المعوية. الأدوية المضادة للتقلصات، من أمثلتها أقراص بوسكوبان وتستخدم لمنع إنزعاع وتقلصات الأمعاء. خافضات الحرارة ومسكنات الألم. مثل البانادول وامثلتها. عادة ما يختار الطبيب نوع الدواء المضاد للبكتيريا أو المضاد الحيوي وفقاً للسبب الذي أدى إلى النزلة المعوية،.
يرجع السبب في النزلة المعوية هو هجوم بعض الفيروسات على الجهاز الهضمي، ويتم ذلك من خلال تناول الطعام الملوث، وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالإسهال المزمن والغيثان، والشعور بالصداع، ولكننا الآن بحاجة إلى علاج النزلة المعوية. علاج النزلة المعوية للأطفال النزلة المعوية عادة تصيب الأطفال، فعند الإصابة بها يجب علاجها على الفور، ومن ضمن طرق علاجها: يجب أن يتناول الطفل كمية كبيرة من السوائل، وذلك ليقوم بتعويض ما خساره الجسن عن طريق الإسهال والعرق والقيء، وأيضا لمنع حدوث الجفاف. يفضل أن يعد للطفل المصاب المحاليل التي تقوم بمعالجة الجفاف، وأيضا محاليل أخرى، تعمل على تعويض نسبة المعادن والفيتامين في الجسم. البعد التام عن تناول اللبن، كما أنه من الأفضل اللجوء إلى الطبيب ليحدد جرعة الرضاعة المناسبة. ينصح بالبعد عن السوائل التي تحتوي على الأحماض، مثل عصير البرتقال وعصير الليمون، وأيضا البعد عن السوائل التي تحتوي على كافيين. يفضل أن يتم تناول السوائل بشكل بطيء، حتى لا يتعرض الطفل للقيء. تعرفي على الرحم المقلوب علاج النزلة المعوية بالليمون الأسود الليمون من الأحماض التي تستخدم في معالجة النزلة المعوية، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين ج، وهذا الفيتامين يعمل على تقوية جهاز المناعة.
ينتج مرض الجفاف عن إصابة الطفل بالتقيؤ و الغثيان أو الإسهال مما يؤدي إلى إفراغ جسم الطفل من السوائل و الأطعمة ، وهذا يعرضه إلى مرض الجفاف. ومن الأعراض التي يتم الاستدلال منها على الإصابة بالجفاف مما يتطلب إخبار الطبيب على الفور شعور الطفل بالعطش مع قلة التبول ، إلى جانب جفاف الفم و الجلد ، والإصابة بالدوخة أو الدوار وقد يصل الأمر إلى الإغماء. بالإضافة إلى ذلك ، أن قلة فضلات الحفاضات أو قلة عدد الحفاضات المبللة للأطفال الرضع من علامات إصابتهم بالنزلة المعوية. علاج النزلة المعوية للاطفال بالادويه في البداية يخضع الطفل إلى الفحص السريري في عيادة الطبيب مع إجراء بعض التحاليل الطبية. وفقاً لنتيجة التحاليل المعملية يتم معرفة سبب النزلة المعوية ( عدوى بكترية أو عدوى فيروسية). في حالة العدوى البكترية يصف الطبيب مضاد حيوي يقاوم و يحارب و يقضي على العدوى. أما العدوى الفيروسية لا تحتاج إلى مضاد حيوي وتعالج فقط بأدوية خافض للحرارة ، مضادات التقيؤ أو الغثيان أو مضادات الإسهال. لابد من تشجيع الطفل على الإكثار من شرب المياه و السوائل لوقايته من مرض الجفاف. لابد من منع الطفل عن الذهاب إلى المدرسة حتى لا يختلط بأطفال آخرون وتنتقل العدوى إلي زملائه.
ويعجل من سرعة الشفاء.