يقول تعالى آمرا بعبادته وحده لا شريك له فإن القضاء هاهنا بمعنى الأمر قال مجاهد ( وقضى) يعني وصى وكذا قرأ أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود والضحاك بن مزاحم ووصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ولهذا قرن بعبادته بر الوالدين فقال ( وبالوالدين إحسانا) أي وأمر بالوالدين إحسانا كما قال في الآية الأخرى ( أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) [ لقمان 14. وقوله ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف) أي لا تسمعهما قولا سيئا حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ ( ولا تنهرهما) أي ولا يصدر منك إليهما فعل قبيح كما قال عطاء بن أبي رباح في قوله: ( ولا تنهرهما) أي لا تنفض يدك على والديك ولما نهاه عن القول القبيح والفعل القبيح أمره بالقول الحسن والفعل الحسن فقال ( وقل لهما قولا كريما) أي لينا طيبا حسنا بتأدب وتوقير وتعظيم
0 تصويتات 876 مشاهدات سُئل سبتمبر 5، 2019 في تصنيف التعليم بواسطة radar خبير قال تعالى فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما علام دلت هذه الاية وماذا تتضمن مغلق حلول المنهج السعودي حل المنهج الابتدائي حل منهج المتوسط حل المنهج الثانوي 2 إجابة أجاب سبتمبر 10، 2020 المرواني مختارة سبتمبر 11، 2020 بواسطة إسماعيل الجعثوث أفضل إجابة على تحريم عقوق الوالدين.
قال الله تعالى:"ولا تقربوا الزنى انه كان فحشة وساء سبيلا"،وضح كيف نبهت هذه الآية الكريمة على مفاسد الزنا فى الديا والآخرة؟ قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًاآمِنًا} دلت الآية على النعمة التي أنعمها الله على كفار مكة, فماهي؟ قال تعالى:(وان استنصروكم فى الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق)علام تستدل بهذه الايه فى ضوء مادرست؟ فسر الاية الكريمه قال تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ اكمل الاية - قال تعالى: وأرسل عليهم طيراً
تاريخ النشر: الخميس 7 رمضان 1422 هـ - 22-11-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 11598 39762 0 257 السؤال ما معنى قول الرسول عليه السلام: "التسبيح للرجال والتصفيق للنساء" وما مدى صحة الحديث؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحديث صحيح إذ هو مخرج في أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى، وهما صحيحا البخاري ومسلم، وقد رواه أصحاب السنن وغيرهم. معنى سبحات وجهه - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. والحديث له سبب، فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم للصلح بين بني عمرو بن عوف فتأخر عن الصلاة، فصلى أبو بكر بالناس، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فصفق الناس لينبهوا أبا بكر بمجيء النبي صلى الله عليه وسلم، وأشار النبي صلى الله عليه وسلم بأن يبقى في مكانه، فأبى أبو بكر إلا التأخر، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم وصلى بالناس، ثم قال: هذا الحديث بعد الصلاة. ومعنى الحديث أن من نابه شيء في صلاته أي نزل به شيء من الحوادث والمهمات، وأراد تنبيه غيره، كإذنه لداخلٍ أو أنذاره لأعمى أو تنبيهه لساهٍ، فيسبح الرجل أي يقول: سبحان الله. وأما المرأة فتصفق أي تضرب بإحدى يديها الأخرى، وفي بعض روايات الحديث: تصفح. والفرق بين التصفيق والتصفيح كما يقول الشراح: أن التصفيق: الضرب بباطن اليمنى على باطن اليسرى.
{ أَلَمْ تَرَ} [النور: 41] يعني: ألم تعلم، كما في قوله تعالى: { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ ٱلْفِيلِ} [الفيل: 1] ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم وُلِد عام الفيل، ولم يَرَ هذه الحادثة، فلماذا لم يخاطبه ربُّه بألم تعلم ويريح الناس الذين يتشكّكون في الألفاظ؟ قالوا: ليدلّك على أن ما يخبرك الله به ـ غيباً عنك ـ أوثقُ مما تخبرك به عينُك مشهداً لك؛ لأن مصدر علمك هو الله، أَلاَ ترى أن النظر قد يصيبه مرض فتختل رؤيته، كمن عنده عمى ألوان أو قِصَر نظر.. إلخ إذن: فالنظر نفسه وهو أوثق شيء لديك قد يكذب عليك. ما معنى التسبيح؟ والتسبيح: هو التنزيه، والتنزيه أن ترتفع بالمنزّه عن مستوى ما يمكن أنْ يجولَ بخاطرك: فالله تعالى له وجود، وأنت لك وجود، لكن وجودَ الله ليس كوجودك، الله له ذاته وصفات، لكن ليست كذاتك وصفاتك.. إلخ. إذن: نزَّه ذات الله تعالى عن الذوات التي تعرفها؛ لأنها ذوات وُهِبَتْ الوجود، أما ذات الله فغير موهوبة، ذات الله ذاتية، كذلك لك فِعْل، ولله تعالى فِعْل. وقد ذكرنا في قوله تعالى: { سُبْحَانَ ٱلَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلأَقْصَا} [الإسراء: 1].
وما دام أن الكون كله سبَّح لله، وما يزال يُسبِّح فلم يَبْقَ إلا أنت يا ابن آدم: { سَبِّحِ ٱسْمَ رَبِّكَ ٱلأَعْلَىٰ} [الأعلى: 1] يعني: استح أن يكون الكون كله مُسبِّحاً وأنت غير مُسبِّح، فصِلْ أنت تسبيحك بتسبيح كل هذه المخلوقات. وعجيب أن نسمع من يقول أن (مَنْ) في الآية للعاقل، فهو الذي يُسبِّح أمّا السموات والأرض فلا دخلَ لهما في هذه المسألة، ونقول: لا دخلَ لها في تصورك أنت، أمّا الحقيقة فإنها مثلك تُسبِّح كما قال تعالى: { كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ} [النور: 41]. وقال: { وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَٱلْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرعد: 13] فليس لك بعد كلام الله كلام. وآخر يقول لك: التسبيح هنا ليس على الحقيقة، إنما هون تسبيح دلالة وحال، لا مقال، يعني: هذه المخلوقات تدلُّ بحالها على تسبيح الله وتنزيهه، وأنه واحد لا شريك له، على حد قول الشاعر: وَفِي كُلِّ شَيء لَهُ آيَةٌ تدُلُّ على أنَّه الوَاحِدُ وهذا القول مردود بقوله تعالى: { وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء: 44]. إذن: فهذه المخلوقات تُسبِّح على الحقيقة ولها لسان ولغة، لكنك لا تفهم عنها ولا تفقه لغاتها، وهل فهمتَ أنت كل لغات بني جنسك حتى تفهم لغات المخلوقات الأخرى؟ إن العربي إذا لم يتعلم الإنجليزية مثلاً لا يستطيع أن يفهم منها شيئاً، وهي لغة منطوقة مكتوبة، ولها ألفاظ وكلمات وتراكيب مثل العربية.