[٤] المراجع ↑ سورة الأحقاف ، آية: 21. ↑ ياقوت الحموي (1977)، معجم البلدان ، بيروت: دار صادر ، صفحة 115 ، جزء الجزء الأول. بتصرّف. ↑ "قوم عاد مساكنهم وأطوالهم" ، ، 28-2-2005، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2018. بتصرّف. ^ أ ب منصور العبادي أبو شريعة (18-6-2010)، "الأحقاف مساكن قوم عاد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2018. بتصرّف.
فاشتكى عثمان عندنا فمرضناه ، حتى إذا توفي أدرجناه في أثوابه ، فدخل علينا رسول الله فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب ، شهادتي عليك ، لقد أكرمك الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " وما يدريك أن الله أكرمه ؟ " فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أما هو فقد جاءه اليقين من ربه ، وإني لأرجو له الخير ، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي! تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ١٨٤. " قالت: فقلت: والله لا أزكي أحدا بعده أبدا. وأحزنني ذلك ، فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري ، فجئت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بذلك ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ذاك عمله ". فقد انفرد بإخراجه البخاري دون مسلم ، وفي لفظ له: " ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به ". وهذا أشبه أن يكون هو المحفوظ ، بدليل قولها: " فأحزنني ذلك ". وفي هذا وأمثاله دلالة على أنه لا يقطع لمعين بالجنة إلا الذي نص الشارع على تعيينهم ، كالعشرة ، وابن سلام ، والغميصاء ، وبلال ، وسراقة ، وعبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر ، والقراء السبعين الذين قتلوا ببئر معونة ، وزيد بن حارثة ، وجعفر ، وابن رواحة ، وما أشبه هؤلاء. وقوله: ( إن أتبع إلا ما يوحى إلي) أي: إنما أتبع ما ينزله الله علي من الوحي ، ( وما أنا إلا نذير مبين) أي: بين النذارة ، وأمري ظاهر لكل ذي لب وعقل.
إذًا من خلال هذه الآيات يا أوْلي الألباب نجد الدليل بأنَّ الأحقاف هي: الريح العاصفة الرمليَّة المدمّرة (Sand Storm)، أتمنَّى منكم إخوتي وأخواتي الأفاضل أن تكونوا قد آهتديتم إلى المقصود من معنى كلمة "الأحقاف" (الرياح الرمليَّة) التي أنذر الرسول هود عليه السلام قومه عاد بها إن لم يكفُّوا عن الجحود والإستهزاء بآيات الله، ويرجعوا إلى التوبة والسجود (الخضوع) والإيمان بها. (٣): في الختام بعيدًا عن عِلْم الفزلكة الشيطانيّة والخيال القصصي من أئمّة الفسوق والعصيان، وبعيدًا عن التبحّر في علوم اللغة السفسطائيَّة وفنون الاستنباط السخيفة التي أضلّت كثيرًا من الناس، فإنّ القرءان الكريم سيظلّ حسرةً في قلب كلّ من يحاول اللغو فيه مُحَرِّفًا الكَلِمَ عن مواضِعِهِ. * سورة الحاقة وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ ﴿٤٩﴾ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٥٠﴾ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴿٥١﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴿٥٢﴾. ما معنى الأحقاف ؟ - YouTube. * سورة فصلت وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْءانِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿٢٦﴾ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿٢٨﴾.
28-01-2014, 01:37 PM #1 معنى الأحقاف بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم}. سورة الأحقاف. الآية: 21 كلمة حقف حيّرت الباحثين لأهميتها في تحديد موطن قوم عاد. وقد حددوها عموماً بالرمال العظيمة في الربع الخالي وغيره. وفعل حقف،نرى أن الحرف الأصلي فيه هو الفاء. أي أنه من أصل أف. والقاف أصله سيناً. والحاء ليس إلا نوع من الهمز. فإذن أصل كلمة حقف هو أف. وكلمة أف تحمل معاني الخلق والوجود والظهور والعلو. فالحقف إذن هو جسم رملي هائل ظاهر وبارز على سطح الأرض بالنسبة لغيره. مما تقدم ارى أن أصل حقف هو الخلق والبناء الهائل. أو الآية العظيمة كتعبير عن تلك الكتل الرملية التي ترتفع كالجبال وتمتد مئات الكيلومترات. وقد جاء في التفاسير: الأحقاف: ديار عاد. مقاصد سورة الأحقاف - موقع مقالات إسلام ويب. وهي الرمال العظام، في قول الخليل وغيره. والأحقاف جمع حقف، وهو ما استطال من الرمل العظيم وأعوج ولم يبلغ أن يكون جبلا، والجمع حقاف وأحقاف وحقوف. قال ابن زيد: هي رمال مشرفة مستطيلة كهيئة الجبال، ولم تبلغ أن تكون جبالا. وقال قتادة: هي جبال مشرفة بالشحر، والشحر قريب من عدن، وهو ساحل البحر بين عمان وعدن.
- ردت على المشركين مزاعمهم، وسفهتهم في زعمهم أن القرآن سحر مبين، قال تعالى: { قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم} (الأحقاف:10). - أنها جاءت بمثالين: أحدهما: للولد الصالح البار بوالديه، وقد بلغ كمال عقله ورشده، قال سبحانه: { رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه} (الأحقاف:15). وثاني المثالين: جاءت به للولد الفاجر العاق لوالديه، الذي يقابل نصحهما له وحرصهما عليه بالسخرية والاستهزاء، وذلك عندما يدعوانه إلى الإيمان بالله، فيقول: { أف لكما أتعدانني أن أخرج} إلى أن يقول: { ما هذا إلا أساطير الأولين} (الأحقاف:17). - تضمنت السورة إنذاراً للمصرين على كفرهم من مشركي مكة، بأنهم إذا تماروا في غيهم، أهلكهم الله كما أهلك كفار أهل القرى من حولهم، فما نصرتهم آلهتهم التي كانوا اتخذوها من دون الله. - تضمنت السورة بياناً إقناعيًّا موجهاً من الله سبحانه لمنكري البعث، مصحوباً بإنذار بعذاب النار يوم الدين. - عرضت السورة لأولئك النفر من الجن الذين صرفهم الله ووجههم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن الكريم، فأنصتوا إليه عند سماعه، ثم ذهبوا إلى قومهم منذرين ومخوفين لهم من أن يخافوه؛ لأن القرآن مصدق لما جاء به موسى عليه السلام؛ ولأنه يهدي إلى الحق الثابت والصراط المستقيم، وآمرين لهم باتباع ما جاء فيه ليغفر الله لهم ذنوبهم وينجيهم من عذاب أليم، وذلك تنبيه وتوبيخ للمشركين، حيث آمن به الجن، وكفر به المشركون وعاندوا.
وقال البخاري: عهده وهو يرجع إلى الأول, ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا أي وما غيروا عهد الله ولا نقضوه ولا بدلوه. إلى أن قال: وقال البخاري أيضاً: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني أبي عن ثمامة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر رضي الله عنه من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله الآية، انفرد به البخاري من هذا الوجه، ولكن له شواهد من طرق أخر. قال الإمام أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قال أنس: عمي أنس بن النضر رضي الله عنه سميت به لم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فشق عليه، وقال: أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غيبت عنه، لئن أراني الله تعالى مشهداً فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله عز وجل ما أصنع. قال فهاب أن يقول غيرها، فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فاستقبل سعد بن معاذ رضي الله عنه، فقال له أنس رضي الله عنه: يا أبا عمرو أين واهاً لريح الجنة إني أجده دون أحد قال: فقاتلهم حتى قتل رضي الله عنه، قال: فوجد في جسده بضع وثمانين بين ضربة وطعنة ورمية، فقالت أخته عمتي الربيع ابنة النضر فما عرفت أخي إلا ببنانه، قال: فنزلت هذه الآية: مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا قال: فكانوا يرون أنها نزلت فيه، وفي أصحابه رضي الله عنهم.
عن أنس - رضي الله عنه - قال: غاب عمي أنسُ بن النضر عن قتالِ بدر، فقال: يا رسول الله، غبتُ عن أول قتال قاتلتَ المشركين، لئن اللهُ أشهدَني قتالَ المشركين ليَريَنَّ الله ما أصنع، فلما كان يوم أُحُد وانكشف المسلمون، قال: اللهم إني أعتذِر إليك مما صنَع هؤلاء - يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء - يعني المشركين - ثم تَقدَّم، فاستقبله سعد بن معاذ فقال: يا سعدُ بنَ معاذ، الجنة، وربِّ النضر إني أجدُ ريحَها من دون أُحُد! قال سعد: فما استطعتُ يا رسول الله ما صنع، قال أنس: فوجدنا به بضعًا وثمانين ضربة بالسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، ووجدناه قد قُتِل، وقد مَثَّل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته بِبَنَانِهِ. قال أنس: كنا نُرى - أو نظن - أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ [الأحزاب: 23]، إلى آخر الآية. وقال: إن أخته - وهي تُسمَّى الرُّبَيِّع - كَسَرتْ ثنيَّةَ امرأة، فأمر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالقِصاص؛ فقال أنس: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا تُكسَر ثَنيَّتُها، فَرَضُوا بالأرْشِ وتركوا القِصاص، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ من عباد الله مَن لو أقسم على الله لأبرَّه))؛ رواه الشيخان [2].
فاعترض القولَ -والبراء يكلم رسول الله- أبو الهيثم بن التيِّهان؛ فقال: "يا رسول الله: إن بيننا وبين القوم حبالاً وإنا قاطعوها؛ فهل عسيتَ إن نحن فعلنا ذلك، ثم أظهرك الله، أن ترجع إلى قومك، وتدعنا؟ فتبسم رسول الله، ثم قال: " بل الدم الدم، والهدم الهدم، أنا منكم وأنتم مني، أُحارب من حاربتم، وأسالم من سالمتم ". ثم تكلم العباس بن نضلة؛ فقال للأنصار: "هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟! قالوا: نعم قال: "إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس؛ فإن كنتم ترون أنكم إذا نَهكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتلاً، أسلمتموه فمن الآن؛ فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه، على نَهكة الأموال، وقتل الأشراف، فخذوه؛ فهو والله خير الدنيا والآخرة؛ فقالوا: "فإنا نأخذه على مصيبة الأموال، وقتل الاشراف؛ فما لنا بذلك يا رسول الله ونحن وفّينا قال: " الجنة "، قالوا: ابسط يدك، فبسط يده فبايعوه". ثم عقِبه تكلم أسعد بن زُرارة عندما قام الناس للبيعة: " رويدًا يا أهل يثرب! إنا لم نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله، وأن إخراجه اليوم مفارقةٌ العرب كافة، وقتلُ خياركم، وأن تَعضَّكم السيوف؛ فإما أنتم تصبرون على ذلك فخذوه، وأجركم على الله، وإما أنتم تخافون من أنفسكم خيفة فدعوه؛ فهو أعذر لكم عند الله"؛ فقالوا له: يا أسعد، أمِط عنا يدَك يا أسعد؛ فوالله لا نَذَرُ هذه البيعة ولا نستقيلها ".
المفردات: • البنان: الأصابع، وقيل: أطرافُها، وهي الأنامل، واحدتها بنانة. • والثَّنِيَّة: واحدة ثنايا الفم، وهن أربع في مقدمه؛ ثنتان من فوق، وثنتان من أسفل. • وأَرْش الجراحات: ديتها، وجمعه أُرُوش. • وإبرار القَسَم: تصديقه، وعدم تحنيثه.