الترتيب الزمني للخلفاء الأمويين ومدة حكمهم أولًا: معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية بدمشق وفترة حكمه امتدت 19 سنة (41- 60 هجريًا). ثانيًا: يزيد بن معاوية (60- 64 هجريًا). ثالثًا: معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (لبث في الخلافة 40-45 يوما ومات مريضًا وعمره إحدى وعشرين سنة- كما جاء في تاريخ خليفة بن خياط). رابعًا: مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبو عبد الملك الأموي المدني ولي الخلافة في آخر سنة 64 هجرياً وقد مات سنة خمس وستين. كم دام حكم الأمويين - موضوع. خامسًا: عبد الملك بن مروان وقد تولى الحكم لمدة إحدى وعشرين سنة (65 – 86 هجريًا). سادسًا: الوليد بن عبد الملك تولى الحكم لمدة عشرة أعوام (86 – 96 هجريًا). سابعًا: سليمان بن عبد الملك تولى الحكم لثلاث سنوات (96 – 99 هجريا). ثامنًا: عمر بن عبد العزيز بن مروان تولى الحكم سنتين (99 – 101 هجريًا). تاسعًا: يزيد بن عبد الملك تولى الحكم لأربعة السنوات (101 – 105 هجريًا). عاشرًا: هشام بن عبد الملك تولى الحكم لعشرين سنة (105 – 125 هجريًا) وقد بلغ بذلك أطول فترة للحكم الأموي وحققت الدولة في عهده أكبر اتساع لها. الحادي عشر: الوليد بن يزيد بن عبد الملك وقد حكم لعام واحد فقط (125 – 126 هجريًا).
انتشار العصبيّة الجاهلية في الدّولة االأمويًّة. تحكيم بعض الخلفاء أهواءَهم الشخصية في أمور قادتهم وذوي الأثر الطيب من شجعان دولتهم. المراجع ↑ وزارة التربية والتعليم السعودية (2008)، التاريخ الإسلامي ، المملكة العربية السعودية: مكتبة الفهد الوطنية، صفحة 12-14. كم خليفة حكم الدولة الاموية – المنصة. بتصرّف. ↑ محمّد سهيل طقّوش (2010)، تاريخ الدولة الأمويّة (الطبعة السابعة)، بيروت-لبنان: دار النفائس، صفحة 207 بتصرّف. ↑ الشيخ محمد خضري بك (1986)، محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية-الدولة الأموية (الطبعة الأولى)، بيروت-لبنان: دار القلم، صفحة 572-576. بتصرّف.
ثورات الخوارج التي ركزّت على استخدام القوة والسلاح ممّا عمل على إضعاف الدولة الأمويّة، إضافةً إلى أنّها كانت ثورات متتالية لم تسمح للدولة الأمويّة أن تأخذ نفساً، كما كانت هذه الثورات متوزعة ومنتشرة في أماكن كثيرة وبخاصّة العراق والجزيرة العربيّة، واستمرّت هذه الثورات حتى آخر لحظة من حياة الدولة الأمويّة. العصبيّة القبليّة والتي خمدت بين القبائل لما جاء الإسلام، وما فيه من التعاليم التي تنصّ على أنّ أساس التفاضل بين النّاس هو التقوى والعمل الصالح، لكن الناس بدأوا بإثاؤة القبليّة من جديد منذ عهد عثمان بن عفان، وزادت في خلافة عليّ بن أبي طالب حتى وصل الأمر بالقبيلة لأن تكون فوق الخليفة. فلمّا ابتدأ عهد الدولة الأمويّة بذل معاوية بن أبي سفيان جهده، فتعامل مع هذه العصبيّة بتوازن شديد، وكذلك من جاء بعده من الخلفاء الأمويّين وصولاً إلى هشام بن عبد الملك. الموالي وبخاصّة الفرس فقد كانوا يبغضون الدولة الأمويّة ويعادونها عداءً شديداً، ممّا دعاهم إلى الانضمام والموالاة لكلّ من يعادي الدولة الأمويّة ويقوم بثورة ضدّها، دون النّظر إلى من يرأس هذه الثورة، فاجتمعوا ودخلوا بثورة ابن الأشعث، وثورة ابن المهلب، حتى ظهرت أمامهم الدعوة العباسيّة فانضموا إليها، وكانت النهاية على أيدي العباسيّين.
صعوبة الوضع الاقتصادي في أواخر حكم الأمويين، فقلت الخزينة ولم يعد المال يكفي لدفع رواتب الجنود، فتمردوا ولم يعد لديهم ولاء للخليفة أو للدولة. المراجع ↑ "بنوأمية" ، ويكي شيعة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف. ↑ "قائمة الخلفاء " ، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف. ↑ "العمارة في العهد الاموي" ، الكيدرا ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف. ↑ Hanaa Gamea (2019-2-9)، "انجازات الدولة الأموية" ، المرسال ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف. ↑ راغب السرجاني (20111-2-27)، "أسباب سقوط الدولة الأموية في الأندلس" ، التاريخ الاسلامي ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29. بتصرّف.
احتفى موقع غوغل، أكبر محركات البحث على الإنترنت، الاثنين، بالمحامية المصرية مفيدة عبد الرحمن، التي كانت من أوائل المحاميات في مصر، وأول محامية تترافع أمام محكمة النقض في البلاد. والمحامية مفيدة عبد الرحمن أول امرأة تمارس مهنة المحاماة في القاهرة ، كما أنها أول امرأة ترفع دعوى أمام محكمة عسكرية في مصر ، بالإضافة إلى كونها أول امرأة ترفع دعوى أمام المحاكم في جنوبي مصر. ويصادف اليوم الاثنين ذكرى مرور 106 أعوام على ولادة المحامية الراحلة، ففي مثل هذا اليوم من العام 1914، ولدت مفيدة، التي التحقت بمدرسة داخلية للبنات في الخامسة من عمرها. وعلى الرغم من أنها كانت تحلم بدراسة الطب ، فقد التحقت بكلية الحقوق ، عام 1935، بتشجيع من زوجها، وحصلت على بكالوريوس الحقوق من كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول في العام 1939، وكان لديها 5 أولاد في ذلك الوقت. وحققت مفيدة شهرة كبيرة بعد أول قضية تولتها وترافعت بها، وكانت قضية "قتل غير متعمد"، حيث استطاعت الفوز بالقضية، وتمت تبرئة موكلها. لم يقتصر دور مفيدة، وهي أم لتسعة أبناء، على المحاماة، فقدت كانت ناشطة اجتماعيا وبرلمانيا، حيث كانت أول امرأة مصرية تستمر في عضوية البرلمان ( مجلس الأمة) طوال 17 عاما.
انجازتها [ تعديل] شغلت مفيدة عبد الرحمن عضوية مجلس نقابة المحامين ودربت العشرات منهم أبناؤها وحفيدها، وانتخبت عضوة عن دائرة الأزبكية والظاهر فى البرلمان لدورات عديدة من عام 1960 حتى عام 1976، وشغلت رئاسة جمعية نساء الإسلام منذ عام 1960 حتى رحيلها. تقاعدت عن العمل لما بلغت الثمانين ورغم الحياة العملية القاسية التى اختارتها لنفسها فقد استطاعت أن تحل المعادلة الصعبة التى تعجز معظم السيدات عن حلها، فقد كانت زوجة سعيدة جدا حيث استمر زواجها أكثر من 70 عاما، وكان ملحمة من الحب والتقدير والعطاء وكانت أما لتسعة أولاد، وتدين بالفضل لزوجها فى تشجيعها ودفعها للدراسة ثم العمل وكان سببًا فى نجاحها هذا النموذج المشرف المصري، كانت قبل أن تذهب لمقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والسادات تمسح حذاء زوجها بيدها قبل مغادرة المنزل رغم وجود الخدم فى المنزل إلا أنها كانت تحب أن تشعر زوجها بأنها زوجة قبل أن تكون محامية مشهورة أو عضوة فى البرلمان. كانت حياتها ملحمة من الكفاح، وواصلت العمل بلا كلل أو ملل واستطاعت أن تحتل مكان الريادة فى أكثر من موقع خلال حياتها العريضة ومارست المحاماة بنبوغ وتميز، علاوة على دورها فى الحياة السياسية، وتوفيت مفيدة عبد الرحمن يوم 3 سبتمبر 2002 عن عمر يناهز 88 عامًا من العطاء.
تتذكر الحركة النسوية المصرية والعربية اليوم اسم واحدة من الرائدات العربيات في مجال المحاماة. أول مصرية تترافع في المحاكم على الإطلاق، وهي أيضا أم لعدة أطفال، ورغم هذه المسؤوليات الجمّة حققت نجاحات على أكثر من مستوى، إنها مفيدة عبد الرحمن. تحلّ اليوم ذكرى مرور 106 أعوام على ميلاد المحامية المصرية البارزة، والتي ولدت في منطقة الدرب الأحمر بمصر ـ بحسب موقع ويكيبدياـ في "20 يناير (كانون الثاني) 1914". تلك المرأة صاحبة العمر المديد "88 عاما"، والنجاحات العابرة للسنين والحقب، تبدو سيرتها الآن بعد مرور 18 عاما على وفاتها "فارقت الحياة في 3 سبتمبر (أيلول) 2002"، مليئة بمفارقات تليق بـ"الأفوكاتو"، التي كانت تُطلب بالاسم للترافع في القضايا الصعبة وهي لا تزال في العشرينيات من عمرها، حيث حققت حضورا وثقة لدى الموكلين، ونبوغا في مهنتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي. قصة نجاح استثنائية السيدات في مهنة المحاماة في مصر طالما كنّ مادة خصبة للقصص السينمائية، خصوصا في بداية انطلاق النساء إلى الحياة المهنية، وقدمت أعمال عدة احتفاء بتفردهن وطموحهن، وقد يكون أبرزها "الأستاذة فاطمة" لفاتن حمامة عام 1952، و"الأفوكاتو مديحة" عام 1950، حيث كان التركيز على عرض أزماتهن العائلية وكيف تعثرن في بداية الطريق.
فساعدها زوجها ووفر لها مدرس للغة الفرنسية، لكن بعد فترة قررت أن تتقدم لدراسة الحقوق بالعربية، لكن طلبها قوبل بالرفض من قبل عميد الكلية. الذي رفض الإذن لها بدراسة الحقوق بعد أن علم أنها متزوجة. لكن بعد أن قابل زوجها وأخذ موافقته تمكنت من الالتحاق بكلية الحقوق وكان لديها ابنها الأكبر عادل، وتخرّجت في الكلية عام 1935 ولديها 5 أبناء. بداية عملها في سلك المحاماة بعد إن تخرجت مفيدة من الجامعة بدأت مباشرة في المرافعة أمام القضاء، وبهذا أصبحت أول امرأة مصرية وعربيّة تمارس مهنة المحاماة في المحاكم. إضافة إلى أنها كانت المرأة الأولى التي تتخرّج في كلية الحقوق، كان أجرها في البداية بسيطاً للغاية. حتى أنها كانت توافق على أن يكون أجرها عن قضيّةٍ ما سلّة فاكهة مثلاً. كانت أولى قضاياها مرافعة في قضية قتل غير عمد، وقد استطاعت أن تقنع القاضي ببراءة موكلها، ومن هنا بدأت شهرتها. وقد كانت تدخل المحكمة وتترافع عن قضاياها وهي حامل وقد بلغ عدد القضايا التي رافعتها أكثر من 400 قضية ولم تتوقف طيلة حياتها عن الدفاع عن العدالة. عملت في الخمسينات كمحامية دفاع في المحاكمات السياسية الشهيرة فيما يتعلق بمجموعة متهمة بالتآمر على أمن الدولة.