قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له طريقا إلى الجنة) قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ). حديث عن التعليم (3). عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا). [٦] – فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال عليه أفضل الصلاة والسلام: «هي في النار»، قال: يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار (قطع الأقط) من الأقط (شيء يتخذ من مخيض اللبن الغنمي) ولا تؤذي جيرانها، قال: «هي في الجنة»، (رواه أحمد والبزار).
↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة ، صفحة 491. بتصرّف. ↑ رواه ابن القيم، في أعلام الموقعين، عن زر بن حبيش، الصفحة أو الرقم: 2/16. ↑ ابن القيم، إعلام الموقعين عن رب العالمين ، صفحة 134. بتصرّف. ↑ سورة المجادلة، آية:11 ↑ "فضل طلب العلم وكيفية تحصيله" ، اسلام ويب.
(23) 20- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تذاكروا وتلاقوا وتحدثوا فإن الحديث جلاء للقلوب، إن القلوب لترين(4) كما يرين السيف جلاؤها الحديث. (25) 21- عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أفتى الناس بغير علم ولا هدى لعنته ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب، ولحقه وزر من عمل بفتياه. (26) 22- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك، ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك. (27) 23- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا يزيده سرعة السير إلا بعدا. (28) 24- قال الإمام الصادق –عليه السلام-: لا يقبل الله عملا إلا بمعرفة ولا معرفة إلا بعمل، فمن عرف دلته المعرفة على العمل، ومن لم يعمل فلا معرفة له، ألا إن الايمان بعضه من بعض. أحاديث عن طالب العلم - موضوع. (29) 25- أوحى الله إلى داود عليه السلام: لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي، فإن اولئك قطاع طريق عبادي المريدين، إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي عن قلوبهم. (30) 26- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله: وما دخولهم في الدنيا؟ قال: اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم.
يارب عوضني عن كل شيء أحببته وخسرته، واكفني كل قهر يؤلمني، وكل فكر يقلقني وكل هم يحزنني، وجنبني اللهم شر مايكون قبل أن يكون. ربي ان قدرتك تفوق قدرة الاطباء فانزل علي وعلى كل مريض شفاء من السماء اللهم اشف من اتعبه مرضه وتأخر شفاؤه وكثر داؤه وقل دواؤه وانت سبحانك عونه وشفاؤه يا من غمر العباد بفضله وعطائه.. يا رب اجبر بخاطري يا رب هناك دعوة تختنق في صدري واطلبها منك بكل ذل وانكسار يا الله اثلج قلبي بتحقيقها رجوتك يا رحيم رب ابطل شر عين اصابت جسدا فأمرضته واصابت جمالا فشوهته واصابت شعرا فاسقطته واصابت قلبا فاحزنته.. اللهم ما انا به من ابتلاء فاني احتسب اجر صبري عندك وان كان بسبب ذنوبي فاني استغفرك واتوب اليك. ما المقصود بقهر الرجال ؟ – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية. اللهم ارزقني نعمة يعجز عنها شكري ولا تبتليني ببلاء يعجز عنه صبري اللهم اني وكلتك امري فأنت خير وكيل ودبر لي امري فاني لا احسن التدبير. اللهم ارزقني نعم يعجز عنها شكري ولا تبتليني ببلاء يعجز عنه صبري اللهم اني وكلتك امري فأنت خير وكيل ودبر لي امري فاني لا احسن التدبير اللهم في هذا اليوم ارح ثم هون ثم اشف كل نفس لا يعلم بوجعها الا انت يا خالقي وكلتك امري واستودعتك همي فبشرني بما يفتح مداخل السعادة في قلبي.
المقصود بقهر الرّجال كان ممّا استعاذ منه الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وعلّم المسلمين التعوّذ منه: قهر الرّجال، وقهر الرّجال ليست حالةً مرضيّةً تستدعي تدخّلاً علاجيّاً لشفائها، ولكنّها ضيقٌ في الصّدر وكدرٌ يعتري الإنسان بسبب ظروف الحياة ومشاقّها، والمقصود بقهر الرّجال؛ أن يصل المرء إلى حالةٍ يعجز فيها عن جلب المنفعة والخير لنفسه، أو قدرته على دفع الضّرّ عن نفسه وأهله، وقد يلحق به بسبب ذلك مجافاة الأقارب وشماتة الأعداء؛ ممّا يولّد الهمّ الذي يضيق الصّدر به وتفقد به النّفس طيب العيش. وقد أورد العلماء تفسيراً آخر قريباً ممّا سبق؛ أنّ قهر الرّجال قد قُرن بغلبة الدّين، وغلبة الدّين كثرة الدّين أو قلّته التي تجعل الإنسان يشعر بالضّعف والذّلّ أمام دائنيه، ويكون قهر الرّجال بتسلّطهم وتجبّرهم بالمدين بحقٍّ أو بغير حقٍّ، فإذا وقع المسلم في شيءٍ من هذا الهمّ والغمّ فعليه أن يُسارع إلى الدّعاء والتوجّه إلى الله تعالى، بأن يكشف ما أهمّه ويصرف عن قلبه الشّغل والهمّ، حتّى ينفّس الله تعالى كربه ويكشف ما أهمّه.
– أحمد خالد توفيق