قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق - سورة العنكبوت آية 20 بصوت الشيخ ياسر الدوسري - YouTube
قل سيروا في الارض //#قرآن #ايات_مؤثرة #آيات_القرآن💛 - YouTube
وثانيهما: أن الدليل ههنا تم على جواز الإعادة لأن الدلائل منحصرة في الآفاق وفي الأنفس ، كما قال تعالى: ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم) (فصلت: 53) وفي الآية الأولى أشار إلى الدليل النفسي الحاصل لهذا الإنسان من نفسه ، وفي الآية الثانية أشار إلى الدليل الحاصل من الآفاق بقوله: ( قل سيروا في الأرض) وعندهما تم الدليلان ، فأكده بإظهار اسمه ، وأما الدليل الأول فأكده بالدليل الثاني ، فلم يقل ثم الله يعيده. المسألة الرابعة: في الآية الأولى ذكر بلفظ المستقبل فقال: ( أولم يروا كيف يبدئ) وههنا قال بلفظ الماضي فقال: ( فانظروا كيف بدأ) ولم يقل كيف يبدأ ، فنقول: الدليل الأول هو الدليل النفسي الموجب للعلم الحدسي وهو في كل حال يوجب العلم ببدء الخلق ، فقال: إن كان ليس لكم علم بأن الله في كل حال يبدأ خلقا فانظروا إلى الأشياء المخلوقة ليحصل لكم علم بأن الله بدأ خلقا ، ويحصل المطلوب من هذا القدر فإنه ينشيء كما بدأ ذلك. المسألة الخامسة: قال في هذه الآية ( إن الله على كل شيء قدير) وقال في الآية الأولى ( إن ذلك على الله يسير) وفيه فائدتان: إحداهما: أن الدليل الأول هو الدليل النفسي ، وهو وإن كان موجبه العلم الحدسي التام ولكن عند انضمام دليل الآفاق إليه يحصل العلم العام ، لأنه بالنظر في نفسه علم نفسه وحاجته إلى الله ووجوده منه ، وبالنظر إلى الآفاق علم حاجة غيره إليه ووجوده منه ، فتم علمه بأن كل شيء من الله فقال عند تمام ذكر الدليلين ( إن الله على كل شيء قدير) وقال عند الدليل الواحد ( إن ذلك) وهو إعادته ( على الله يسير).
ثانيا: تسلية للنّبي صلّى الله عليه وسلّم في تكذيب من كذّبه من قومه، ووعد له وللمؤمنين به بالنصرة والعاقبة الحسنة في الدّنيا والآخرة. ثالثا: تبشير له بالنّصر وحسن العاقبة، وقد أهلك الله خمسة من رؤساء قريش في يوم واحد، وهذا ما امتنّ الله به على نبيّه بقوله: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95]. رابعا: هذه الآية تتوجه إلينا نحن المؤمنين أن قيسوا أحوالكم بأحوالهم حتى لا يكون مآلكم كمآلهم. خامسا: العداوة والتكذيب لرسل الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين تكون بالإباء والرفض لما جاءوا به، وهو أمر لم يزل مستمراً قائماً إلى أن يرث الله عز وجل الأرض ومن عليها، وإلى أن يأذن سبحانه وتعالى بهلاك الكفر وأهله من الأرض كلها. الدعاء
" لكل زمن وسائل وأدوات لقرآئته وأزواد احد وسائل العصر الحديث " " أزواد الحر " و " طوارق " منابر للدعوة والنصيحة " من منطلق قوله تعالى: ( إدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) " " أزورد يرقب طوارق الليل والنهار ويرصدها لك لتستيقظ وتستفيد وتتعظ بما وقع لغيرك " " أزواد الحر " و " طوارق " منابرللتعارف ونشر الكلمة والنصيحة الصادقة لكل الناس " من منطلق قوله تعالى: ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) "
من سلسلة مقالات خلق الإنسان وخلق الحياة (1) { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)} سورة العنكبوت والسؤال هنا كيف نسير في الأرض لننظر كيف بدأ الخلق؟ وأصل نظر عند ابن فارس هو تأمل الشيء ومعاينته، الأمر هنا له وجهان. الوجه الأول أن نشاهد الأرض الجرداء الميتة حتى يهطل المطر عليها فينبت منها العشب والنبات الحي. في قوله تعالى {ويحيي الأرض بعد موتها} وقوله تعالى {وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون…} وقوله تعالى {وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج …. } وقوله تعالى {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}. ولكن هل تكمن الإجابة عن سؤالنا في هذه الآيات؟ ما نراه في هذه الظواهر يقع في باب كيف يحيي الله الخلق بعد موتهم، وليس كيف بدأ الخلق، فالصحراء الجرداء الميتة يكمن بين ترابها ورمالها بذور النباتات التي ما أن يتوفر لها الماء حتى تنمو نباتا جديدا، وهذا لا يدل على بدأ الحياة من العدم أو من الجماد اللامخلوق اللامسبوق، وانما يدل على استمرار للحياة المخلوقة متى توفرت لها ظروفها ومقوماتها.
[ص: 320] والقول الأول أظهر، وعليه الأكثر، ويؤيده ما ذكره محمد بن إسحاق في السيرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم صالح ملك أيلة، وكتب إليه ببحره، يعني: ببلده. ومعنى قوله تعالى: { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} أي: بان النقص في الثمار والزروع بسبب المعاصي. وقال أبو العالية: من عصى الله في الأرض فقد أفسد في الأرض، لأن صلاح الأرض والسماء بالطاعة، ولهذا جاء في الحديث الذي رواه أبو داود: « لحد يقام في الأرض أحب إلى أهلها من أن يمطروا أربعين صباحا ». والسبب في هذا أن الحدود إذا أقيمت، انكف الناس أو أكثرهم، أو كثير منهم عن تعاطي المحرمات، وإذا ارتكبت المعاصي كان سببا في محاق البركات من السماء والأرض، ولهذا إذا نزل عيسى ابن مريم عليه السلام، في آخر الزمان فحكم بهذه الشريعة المطهرة في ذلك الوقت ، من قتل الخنزير وكسر الصليب ووضع الجزية، وهو تركها فلا يقبل إلا الإسلام أو السيف، فإذا أهلك الله في زمانه الدجال وأتباعه ويأجوج ومأجوج، قيل للأرض: أخرجي بركاتك. فيأكل من الرمانة الفئام من الناس، ويستظلون بقحفها، ويكفي لبن اللقحة الجماعة من الناس. وما ذاك إلا ببركة تنفيذ شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلما أقيم العدل كثرت البركات والخير; ولهذا ثبت في الصحيح: « إن الفاجر إذا مات تستريح منه العباد والبلاد، والشجر والدواب ».
اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ. اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا. أكثروا من الدعاء أحبتي الكرام والاستغفار لعلها تكون ساعة استجابة يستجاب لكم فيما ما دعيت ويلبى لكم فيها ما سئلتم. وقد من الله علينا سبحانه أن أعطانا تلك النعمة ألا وهي العشر الأواخر من الشهر الكريم التي تعد أيام المغفرة، وقد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوجهنا إلى ضرورة الدعاء في تلك الأيام المفترجة. وقد ذكر الله تعالى فضل تلك الأيام وخص بالقول ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، حيث تنزلت فيها الملائكة التي تحف الناس بالبركة. لذا من الهام جدا أن لا نفوت تلك الفرصة المباركة وأن نكثر من الدعاء خلال ساعات الليل المتأخرة والساعات الأولى من الفجر لليوم التالي.
يستنزل الرحمة - وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ((الذكر يونس اللب وينير القلب ويستنزل الرحمة))(6) وقد ارتأى بعض العلماء، ولعله استقى ذلك من رواية، ان ما يستنزله الإنسان من رزق الله ورحمته ولطفه وعطائه، بذكر الله تعالى، أكثر مما يستنزله منه بالسؤال والدعاء ورغم ان الله تعالى قال: (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ)(7) و(وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ)(8) ورغم انه يستجيب بالفعل إذا ما دعا الداعي إلا ان ذكر الله تعالى من غير سؤال أدعى لقضاء الله تعالى حوائجَ عبده! ومن البديهي ان الله تعالى يستجيب الدعاء للداعي حقاً، ولكن الاستجابة تكون على صور: فتارة: يقضي له حاجته فوراً. وأخرى: يقضيها له بعد حين، بعد سنة مثلاً. وثالثة: يقضيها له بعد بعض التغيير فيها والتحوير والتطوير كما لو دعا ان يتزوج بهذه التي أغرم بها فيزوجه الله بأخرى أفضل منها. ورابعة: يقضي له حاجة أخرى، بديلاً عن هذه الحاجة التي ألح عليها، ولم يجد الرب الجليل له المصلحة في قضائها، كما لو ألح على الله تعالى ليخرجه من طوق الفقر وذلّه إلى عزّ الغنى ومجده، لكن الله كان يعلم بعلمه المحيط انه لو اغتنى لالتقى مثلاً بضالٍّ يجره إلى الكفر أو الضلال ولا يزال به حتى يوصله إلى قعر جهنم، ولذلك يُفقره الله تعالى أو يُبقيه على فقره ولا يقضي حاجته ولكن في المقابل يدبر المولى – وهو المدّبر – ان لا يلتقى بذلك الكافر أو يمنحه مناعةً وإن التقى به.
وفي كافة هذه الصور الأربع فان (ذكر الله كثيراً) أبلغ في إعطاء الحاجات بنحو أسرع وأبلغ وأتمّ وفي الانتقال بالعبد إلى بدائل افضل فأفضل من مجرد الطلب والسؤال والدعاء والتضرع. هداية العقول - وقال عليه السلام: ((الذكر هداية العقول وتبصرة النفوس))(9). والغريب في الرواية الشريفة انها عدّت (الذكر) هداية لـ(العقول) التي جعلها الله تعالى الهادي إلى الحقائق والدقائق والأسرار والرقائق، والدال والمرشد عليها إذ ((بِالْعَقْلِ عَرَفَ الْعِبَادُ خَالِقَهُمْ))(10) و(العقل ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان) ومع ذلك فان هذا الهادي بحاجة إلى هادٍ له ومرشد له وذلك الهادي هو ذكر الله فهو (الهداية للعقول) ولعل السرّ في ذلك أمران: المصادر (1) غرر الحكم: ص189. (2) المصدر نفسه. (3) المصدر نفسه: ص188. (4) ثقة الإسلام الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية ـ طهران: ج2 ص499. (5) سورة النساء: آية 145. (6) غرر الحكم: ص189. (7) سورة الفرقان: آية 77. (8) سورة غافر: آية 60. (9) غرر الحكم: ص189. (10) ثقة الإسلام الكليني، الكافي، دار الكتب الإسلامية ـ طهران: ج1 ص28.
تعريف الذكر تمجيد الله تعالى وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه،تعتبر قراءة القران الكريم من افضل انواع الذكر ، ويعد ذكر الله افضل من الدعاء ، لان الذكر يكون بالثناء على الله سبحانه وتعالى باسمائه وصفاته ، اما في الدعاء يقوم العبد بسؤال الله عز وجل عن حاجة له ، فالافضل ان يبدا المؤمن بالثناء على الله سبحانه وتعالى ثم يقوم بالدعاء وطلب حاجته لان حمد الله والثناء عليه من مسببات تلبية الحاجات. تعريف الذِّكْر تمجيد الله تعالى وتقديسه وتسبيحُه وتهليلُه والثناء عليه بجميع محامده وتلاوةُ كتابه ذكر الله سبحانه وتعالى يكون بالقلب او باللسان ، ويكون ذكر الله سبحانه وتعالى بتمجيده وتقديسه وتسبيحه والثناء عليه بجميع اسمائه وصفاته، فمن امثلة ذكر الله تعالى وصفاته ومدحه والثناء عليه ، قولنا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ، وقولنا لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وايضا ذكر الله يكون بالاخبار عن الله باحكام صفاته واسمائه كقولنا الله عز وجل يعلم ما في السموات والارض ويعلم ما تخفون وما تعلنون. أنواع الذكر بعد الصلاة بعد ان يؤدي المسلم الصلاة المفروضة عليه هناك العديد من الاذكار التي يرددها بعد صلاته ، حيث يقوم العبد بترديد الكثير من الاذكار مثل لا اله الا انت سبحانك انس كنت من الظالمين ، وقوله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، وهناك صلاة تسمى صلاة التسابيح كلها اذكار حيث نصلي اربعة ركعات وفي كل ركعة او سجدة نقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ، حيث ان بفضل الذكر يغفر للعبد ما تقدم من ذنبه وما تاخر اجابة سؤال تمجيدُ الله تعالى وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه هو تعريف الاجابة: الذكر
[1] متفق عليه: رواه البخاري «7405» ومسلم «2675». [2] صحيح: رواه ابن ماجة «3792» وصححه الألباني في صحيح الجامع «1906». [3] صحيح: رواه مسلم «373». [4] صحيح: رواه الترمذي «3377» وصححه الألباني في صحيح الجامع «2629». [5] صحيح: رواه مسلم «2700». [6] صحيح: رواه مسلم «2697». [7] حسن غريب: رواه الترمذي «3375» وقال: حسن غريب. [8] صحيح: رواه البخاري «6407». [9] صحيح: رواه مسلم «6407». [10] صحيح: رواه مسلم «2676». قال ابن قتيبة وغيره: وأصل المفردين الذين هلك أقرانهم وانفردوا عنهم وبقوا يذكرون الله تعالى. [11] حسن صحيح: رواه الترمذي «2863» وقال: حسن صحيح.