حساب المواطن ، أصبح من الملفات التي ترتبط بشكلٍ مُباشر باحتياجات المواطن السعودي الشهرية وذلك من الفئات التي يستهدفها برنامج حساب المواطن شهرياً من أجل توفير المِظلة الاجتماعية الشاملة والضامنة لعدم تأثر المواطنين السعوديين بأي أثر مُحتمل لبرامج الإصلاحات المتتالية لهيكل الاقتصاد السعودي برؤية 2030 من أجل توجيه الدعم لكل مُستحق وترشيد الانفاق وتقليل الهالك حتى تتحول المنظومة بالكامل لخدمات أعلى كفاءة للمجتمع السعودي بأكمله. ومن أهم الخدمات التي يحتاج إليها المُتابع السعودي شهرياً معرفة موعد الصرف بالتاريخ الهجري لدُفعة حساب المواطن وكذلك بالتاريخ الميلادي.. مواعيد صرف حساب المواطن بالهجري والميلادي بالعام الجديد 2021 والعام 1442- أخبار السعودية – ماركتنا. فهيا بنا نوضح ذلك باختصار ، لمواعيد صرف حساب المواطن بالعام الميلادي الجديد 2021 والموافق له هجرياً بالعام 1442. مواعيد صرف حساب المواطن بالعام الهجري 1442 والميلادي 2021 موعد صرف حساب المواطن بشهر جمادى الأول 1442: هو يوم السادس والعشرين من الشهر 26-5-1442 والموافق بالتقويم الميلادي 10 يناير 2021. موعد صرف حساب المواطن بشهر جمادى الثاني 1442: هو اليوم الثامن والعشرون من الشهر 28-6-1442 والموافق ميلادياً 10 من شهر فبراير 2021. موعد صرف حساب المواطن في شهر رجب 1442: هو اليوم السادس والعشرون من الشهر 26-7-1442 والموافق بالتقويم الميلادي 10 من مارس 2021.
وبعدها قم بعمل حساب جديد من خلال منصة الضمان. وبعد ذلك اختر "حماية المعاشات". ثم قم بملء كافة البيانات المطلوبة. وبعدها حدد مكتب الضمان وبعدها الفئة المطلوبة. ثم استكمل كافة البيانات الفارغة أمامك. وأخيرًا اقرأ كافة الشروط والأحكام واختر موافقة. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) قوله تعالى: وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون. فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: وما كنت تتلو من قبله من كتاب الضمير في ( قبله) عائد إلى الكتاب وهو القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم; أي وما كنت يا محمد تقرأ قبله ولا تختلف إلى أهل الكتاب; بل أنزلناه إليك في غاية الإعجاز والتضمين للغيوب وغير ذلك فلو كنت ممن يقرأ كتابا ويخط حروفا لارتاب المبطلون أي من أهل الكتاب وكان لهم في ارتيابهم متعلق ، وقالوا: الذي نجده في كتبنا أنه أمي لا يكتب ولا يقرأ ، وليس به. قال مجاهد: كان أهل الكتاب يجدون في كتبهم أن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يخط ولا يقرأ; فنزلت هذه الآية; قال النحاس: دليلا على نبوته لقريش; لأنه لا يقرأ ولا يكتب ولا يخالط أهل الكتاب ، ولم يكن بمكة أهل الكتاب فجاءهم بأخبار الأنبياء والأمم وزالت الريبة والشك. الثانية: ذكر النقاش في تفسير هذه الآية عن الشعبي أنه قال: ما مات النبي صلى الله عليه وسلم حتى كتب. وأسند أيضا حديث أبي كبشة السلولي; مضمنه: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ صحيفة لعيينة بن حصن وأخبر بمعناها.
[ ص: 326] قلت: هذا هو الصحيح في الباب أنه ما كتب ولا حرفا واحدا وإنما أمر من يكتب وكذلك ما قرأ ولا تهجى. فإن قيل: فقد تهجى النبي صلى الله عليه وسلم حين ذكر الدجال فقال: مكتوب بين عينيه ك ا ف ر وقلتم: إن المعجزة قائمة في كونه أميا; قال الله تعالى: وما كنت تتلو من قبله من كتاب الآية وقال: إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب فكيف هذا ؟ فالجواب ما نص عليه صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة والحديث كالقرآن يفسر بعضه بعضا ، ففي حديث حذيفة يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب فقد نص في ذلك على غير الكاتب ممن يكون أميا وهذا من أوضح ما يكون جليا.
* ألا يحتمل أن يكون المقصود هو: أي أنّك يامحمد ما كنت عالما بالقرآن من قبل وما خطّطته يمينك.. أي أنّك لم تكن مدّعي نبوّة.. فلو كنت مدّعي.. اذا لشككّ المكذبّون في نبوّتك الحقيقية بعد الوحي.. بما أنّك قد ادعيت ذلك من قبل... ولك خبرة فيه. ( أرجو أن يكون المعنى قد وصل).. وربّما.. الآية التالية توحي بهذا المعنى: ( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) الشورى: 52 والله أعلم.
وهي الآياتُ البَيِّناتُ الَّتِي قالَ اللَّهُ تَعالى. وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في (p-٥٦٢)قَوْلِهِ: ﴿وما كُنْتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ﴾ قالَ: «كانَ النَّبِيُّ ﷺ لا يَقْرَأُ كِتابًا قَبْلَهُ، ولا يَخُطُّهُ بِيَمِينِهِ، وكانَ أُمِّيًّا لا يَكْتُبُ». وفي قَوْلِهِ: ﴿بَلْ هو آياتٌ بَيِّناتٌ﴾ قالَ: النَّبِيُّ ﷺ آيَةٌ بَيِّنَةٌ، ﴿فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ﴾ مِن أهْلِ الكِتابِ. قالَ: وقالَ الحَسَنُ: القُرْآنُ آياتٌ بَيِّناتٌ في صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ؛ يَعْنِي المُؤْمِنِينَ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الضَّحّاكِ في الآيَةِ قالَ: «كانَ النَّبِيُّ ﷺ لا يَقْرَأُ ولا يَكْتُبُ، وكَذَلِكَ جُعِلَ نَعْتُهُ في التَّوْراةِ والإنْجِيلِ، أنَّهُ أُمِّيٌّ لا يَقْرَأُ ولا يَكْتُبُ، وهي الآيَةُ البَيِّنَةُ. وفي قَوْلِهِ: ﴿وما يَجْحَدُ بِآياتِنا إلا الظّالِمُونَ﴾ قالَ: يَعْنِي صِفَتَهُ الَّتِي وصَفَ لِأهْلِ الكِتابِ؛ يَعْرِفُونَهُ بِالصِّفَةِ». وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في "سُنَنِهِ" «عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في قَوْلِهِ: ﴿وما كُنْتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتابٍ﴾ الآيَةَ.