كتاب الظل الأسود في 100 سؤال وإجابة في بايثون أطلق المهندس رشيد القاضي كتابه في تعلم لغة بايثون بعنوان: كتاب الظل الأسود في 100 سؤال وإجابة في بايثون يحوي مئة موضوع عن لغة برمجة بايثون، متدرجة من المستوى البسيط إلى المستوى الصعب. كتاب الشفرة الكاملة بعد عام من العمل و كثير من الجهد و المال، يسرنا أن نعلن عن إصدار كتاب الشفرة الكاملة لمؤلفه ستيف ماكونيل ، وستيفن ماكونيل، مؤلف العديد من كتب هندسة البرمجيات مثل التطوير السريع "Rapid Development "، وتقييم البرمجيات "Software Estimation". ويشار إليه كخبير في هندسة البرمجيات وإدارة المشاريع. حصل ماكونيل على درجة البكالوريوس في علوم الحاسب في كلية ويتمان، واشنطن، ودرجة الماجستير في هندسة البرمجيات من جامعة سياتل. ثم عمل بعد ذلك في مجال صناعة البرمجيات المكتبية، حيث عمل في مايكروسوفت، وبوينغ، ومجموعة راسل للاستثمار والعديد من شركات منطقة سياتل الأخرى. من عام 1996 إلى 1998، كان رئيس تحرير خانة "أفضل الممارسات" في مجلة IEEE Software. ومن 1998 إلى 2002، شغل منصب رئيس تحرير المجلة. تحميل كورس انجليزي PDF كامل مجانا - P.O.K. مدخل إلى علم تصميم البرمجيات أصدرت "المبادرة العربية للترجمة العلمية" أول كتابا لها بعنوان: "مدخل إلى علم تصميم البرمجيات" المترجم من الكتاب الإنجليزي "Code Simplicity".
كتاب المحاسبة المالية باللغة العربية: قمت بنشره مرات منذ بداية التعريب وحتي عام 2002م، وقامت كلية التكنلوجيا – جامعة السودان للعوم والكنلوجيا بنشره في الانتساب الخارجي والداخلي منذ بدايتها وحتي الان وقد نقح الكتاب في عام (2003 و 2004 و 2006 و 2007 و 2008 و2009 و 2010 و 2015 و 2017م). كتاب تمويل التجارة الدولية باللغة العربية: قمت بنشره ثمانية مرات منذ بداية التعريب وحتي 2002م ، وقامت كلية التكنلوجيا – جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا بنشره في الانتساب الخارجي والداخلي منذ بدايتهما وحتي الان وقد نقح الكتاب في عام 2003 و 2004م والنسخه الاخيرة صدرت في نوفمبر 2009م. كتاب المحاسبة المتوسطة INTERMEDIATE FINANCIAL ACCOUNTING قامت بطاباعته ونشره كلية الجزيرة التقنية في يونيو 2017م. كتاب انجليزي كلية التقنية. ا. مدثر التجاني حسن احمد المؤهلات الاكاديمية ماجستير في الاحصاء الاقتصادي – جامعة مانشستر – انجلترا – 1982 - دبلوم عالي في الاحصاء – جامعة مانشستر – انجلترا – 1981 - بكلاريوس العلوم في الاحصاء – جامعة الخرطوم – السودان – 1977 - الخبرة العملية - الفترة من 9/2012 وحتي الان استاذ مشارك كلية الجزيرة التقنية ، الخرطوم ، السودان.
تاريخ النشر: الأحد 16 رجب 1439 هـ - 1-4-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 373867 12328 0 112 السؤال وجدت شبهة تقول بوجود خطأ لغوي في القرآن: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) (الزمر 53). عندما نقول لشخص "قل" فإن الجملة التي تلي كلمة: قل، هي التي يقولها المتحدث. فمثلاً في هذه الآية يجب على الرسول صلى الله عليه وسلم، أن يقول: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم). قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم العجمي. وبالطبع محمد صلى الله عليه وسلم، لا يستطيع أن يقول: يا عبادي؛ لأنه ليس الله؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس في الآية إشكال بحمد الله، وإنما أتي من أورد هذه الشبهات المتهافتة، من جهة عدم علمه بالعربية، وافتنان أساليبها. وقد بين ابن عاشور - رحمه الله- معنى الكلام بما يزيل الإشكال. فقال ما عبارته: هذا كلام ينحل إلى اسْتِئْنَافَيْنِ: فَجُمْلَةُ: قُلْ، اسْتِئْنَافٌ؛ لِبَيَانِ مَا تَرَقَبَّهُ أَفْضَلُ النَّبِيئِينَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيْ بَلِّغْ عَنِّي هَذَا الْقَوْلَ. وَجُمْلَةُ: يَا عِبادِيَ، اسْتِئْنَافٌ ابْتِدَائِيٌّ مِنْ خِطَابِ اللَّهِ لَهُمْ. وَابْتِدَاءُ الْخِطَابِ بِالنِّدَاءِ وَعُنْوَانِ الْعِبَادِ، مُؤْذِنٌ بِأَنَّ مَا بَعْدَهُ إِعْدَادٌ لِلْقَبُولِ وَإِطْمَاعٌ فِي النَّجَاةِ.. انتهى.
اقرأ ايضا.. تفسير قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ.. كيف نزلت الاية ولم يكتمل نزول القرآن ؟ ويقول السعدي في تفسير هذه الآية: يخبر تعالى عباده المسرفين بسعة كرمه، ويحثهم على الإنابة قبل أن لا يمكنهم ذلك فقال: { قُلْ} يا أيها الرسول ومن قام مقامه من الدعاة لدين اللّه، مخبرا للعباد عن ربهم: { يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} باتباع ما تدعوهم إليه أنفسهم من الذنوب، والسعي في مساخط علام الغيوب. { لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} أي: لا تيأسوا منها، فتلقوا بأيديكم إلى التهلكة، وتقولوا قد كثرت ذنوبنا وتراكمت عيوبنا، فليس لها طريق يزيلها ولا سبيل يصرفها، فتبقون بسبب ذلك مصرين على العصيان، متزودين ما يغضب عليكم الرحمن، ولكن اعرفوا ربكم بأسمائه الدالة على كرمه وجوده، واعلموا أنه يغفر الذنوب جميعا من الشرك، والقتل، والزنا، والربا، والظلم، وغير ذلك من الذنوب الكبار والصغار.
ومع هذا الرجاء الذي بينته الآية، يأتي مباشرة بعدها قول الله تعالى: "وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ" (الزمر، الآيتان 54 و55)؛ فمن أراد المغفرة الحقيقية التي تكفل الله بها، فلا بد معها من إنابة حقيقية إلى الله تعالى، لا بد من انكسار له واعتراف بما اقترف الإنسان بينه وبين ربه، ينيب ويستسلم له، حتى لا يأتيه عذاب الله وحينها لا ناصر ولا ولي. وليكن أيضا الاتّباع لهذا الكتاب، وهو أحسن ما نزل من عند الله تعالى، وهو حبل الله المتين الذي ينبغي أن نتمسك به ليقودنا إلى الصراط المستقيم. قل يا عبادي الذين اسرفوا منصور السالمي. فالاتباع هنا ضروري، وإلا سار كل منا هائما على وجهه؛ فلا بد من دليل ومرشد وهاد، وهو هذا القرآن الذي "لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" (فصلت، الآية 42)، حتى لا يأتينا العذاب بغتة، ويكون المصير هو الهلاك لا قدر الله. ونستشعر هنا لفظ "الرب" الدال على التربية التي ينبغي أن نراعيها ونتدرج فيها.
وقال الإمام أحمد: حدثنا إسحاق بن عيسى حدثني ليث حدثني محمد بن قيس - قاص عمر بن عبد العزيز - عن أبي صرمة ، عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - أنه قال حين حضرته الوفاة: قد كنت كتمت منكم شيئا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " لولا أنكم تذنبون ، لخلق الله قوما يذنبون فيغفر لهم ". هكذا رواه الإمام أحمد ، وأخرجه مسلم في صحيحه ، والترمذي جميعا ، عن قتيبة ، عن الليث بن سعد به. ورواه مسلم من وجه آخر به ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي صرمة - وهو الأنصاري صحابي - عن أبي أيوب به. قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم ادهم النابلسي ..تلاوة رائعة - YouTube. وقال الإمام أحمد: حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني ، حدثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري قال: سمعت أبي يحدث عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كفارة الذنب الندامة " ، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون ، فيغفر لهم " تفرد به أحمد. وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدثني عبد الأعلى بن حماد النرسي ، حدثنا داود بن عبد الرحمن ، حدثنا أبو عبد الله مسلمة الرازي ، عن أبي عمرو البجلي ، عن عبد الملك بن سفيان الثقفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن محمد بن الحنفية ، عن أبيه ، علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله يحب العبد المفتن التواب ".
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53] الهدي القرآني في الآية: هذه الآية الكريمة هي دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر ولا يصح حمل هذه الآية على غير توبة، لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه. وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو قبيل قال: سمعت أبا عبدالرحمن المري يقول: سمعت ثوبان –مولى رسول الله صل الله عليه وسلم- يقول: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: «ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} إلى آخر الآية، فقال رجل: يا رسول الله، فمن أشرك؟ فسكت النبي صل الله عليه وسلم، ثم قال: «إلا ومن أشرك» ثلاث مرات.
فقد بين تعالى وأرشد، ولكنه الحمق والعناد واللهو واللعب، فيجيب الله هؤلاء النادمين بعد فوات الأوان أنه أنزل آياته، ولكنه التكذيب والاستكبار عن أمر الله، فاستحقوا وصف الكفر، وتراهم يوم القيامة يتميزون بوجوه مسودة، علامة على سخطه تعالى عليهم. وأشير إلى لفظ "الاستكبار"، حيث ورد بوضوح هنا. قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم سورة. فحقيقة التكذيب والإعراض هي الاستكبار عن أمر الله تعالى، وهو ذنب إبليس الأول. وتلفت الآيات مصير المتقين، حيث ينجيهم الله تعالى، فقد فازوا برضوانه حين أقبلوا عليه تعالى، وأنسوا به، فلن يمسهم السوء أبدا، ولا يخطر على بالهم حزن على شيء فاتهم، فهم في جنات مكرمون. لنكن أصحاب همة في هذا الشهر العظيم، إقبالا على ما يحبه ربنا ويرضاه، ولنطلق اللهو واللعب والركون واليأس، فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، وليكن شعارنا في هذه الحياة: "كن مع الله ولا تبالي".
السؤال: في قوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]؟ الجواب: أجمع أهل العلم على أنها في التائبين؛ لأنه قال: يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا وهذا يشمل الشرك وغيره، ما قال إلا الشرك، فهذا يعم الشرك وغيره، ولهذا أجمع العلماء على أنها في التائبين. أما قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48] هذه في غير التائبين، هذه في الذين ماتوا على غير توبة. وأما قوله: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ [الزمر:53] هذه في التائبين؛ لأن الله عمم فيها وأطلق ولم يستثن شيئًا، بدليل أنه أطلق ولم يستثن الشرك، الشرك ما يغفر لمن مات عليه. ثم أمرهم بالإنابة يعني بالتوبة إلى الله ، والإنابة إليه جل وعلا؛ لأن هذا معنى {لَا تَقْنَطُوا.. } لا تقنطوا، وأنيبوا.