ينقسم المد اللازم الى ثلاثة أقسام، القرآن هذا من أفضل العبادات وأعظمها ، ويجب احترام كتبه ، لأن في كل حرف منه عشر حسنات ، وسيتكاثر الله لمن يشاء. سنناقش في هذا المقال علم التنغيم باعتباره من العلوم المتخصصة في دراسة القرآن ، ولهذا سندرس علم التنغيم. مشروعية علم التجويد؛ لأن تلاوة القرآن الكريم شرعية في الأحاديث الخالصة ؛ لأنها مقبولة. أكمل ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا الذي لا يغني القرآن ، بل جمعه الآخرون: جهر"، أي تحسين الصوت. التلاوة. القرآن مزين بالأصوات حتى يستمتع المستمع ويسترخي ، لذا فإن النغمة عنصر يزيد من التأثير الروحي للقرآن ويزيد من خشوعة، يهتم كثير من علماء المسلمين بعلم التجويد باعتباره من العلوم المهمة ، وقد ألفوا العديد من الكتب والأعمال المخصصة له ، ومن بينهم أهم علماء التنغيم يهتمون بشرح قواعده وكيفية تطبيقها عمليا. : الإمام أبو عمرو الداني مؤلف كتاب "الاعتراف والتجويد" ، الإمام شمس الدين أبو الخير بن الجزري ، مؤلف كتاب "المطبوعات في عشر قراءات" ، الإمام ابن الجزري ، والشيخ صفوت محمود سالم. أقسام المد اللازم من شرح تحفة الأطفال. كتب هذا الكتاب: "مقدمة في التجويد" الشيخ صفوت محمود سالم ، مؤلف هذا الكتاب: "فتح رب البارية شرح المقدم الجزري" "علم التجويد ، مؤلف كتاب" الملاحظة على ملحوظة على التجويد "للشيخ محمد نبهان المصري وغيره ممن اهتموا بهذا العلم المهم ووضعوه في فئات وكتب وأدب ، موضحاً ومفسراً بشكل واسع.
القسم الرابع: المد الحرفي الشبيه بالمثقل: وضابطه هو أن يقعَ السكون الأصلي بعد حرف المد أو اللِّين في حرف تقتضي الأحكام إخفاءه فيما بعده عند وصله به، ولا يوجد منه في القرآن الكريم إلا أربعة مواضع: • منها موضعان بعد اللين، وهما: "ع" أولى مريم والشورى. • وموضعان بعد حرف المد، وهما: "س" بأولى النمل والشورى. ينقسم المد اللازم إلى ثلاثة اقسام - المرجع الوافي. وسمي حرفيًّا؛ لوقوع السكون الأصلي بعد حرف المد أو اللين في حرف، وسمي شبيهًا بالمثقَّل؛ لوجود بعض الثقل في النطق به؛ نظرًا إلى إخفائه فيما بعده، مما اقتضى غنَّته بعد مدِّه الطويل، وهو أحد أثري الإدغام، وهو الأثر الثاني للإدغام الذي لو وجد أيضًا، لكان مثقَّلاً لا شبيهًا بالمثقل [1]. وقد أشار العلامة الجمزوري في تحفتِه إلى المد اللازم في هذه الأقسام فإن بكِلْمةٍ سكونٌ اجتَمَعْ مَعْ حرفِ مدٍّ فَهْوَ كِلْميٌّ وَقَعْ أو في ثُلاثيِّ الحروفِ وُجِدَا والمدُّ وسْطه فحرفِيٌّ بَدَا موضع المد اللازم الحرفي وحروفه في القرآن الكريم: للمد اللازم الحرفي سواء أكان مخففًا أم مثقلاً في القرآن مواضعُ يوجد بها، وحروف مخصوصة به لا يتعداها. أما مواضعه، ففي فواتح السور؛ مثل: " ص - ق - يس "، ولا يكون في وسط السور ولا في آخرها، بخلاف المد اللازم الكلمي، فإنه يوجد في فواتح السور كأول ( الحاقة، الصافات)، كما يوجد في وسطها نحو ( الصاخة - الطامة)، وفي آخرها نحو "الضالين".
الثاني: حرف مد وليس بعده ساكن نحو "الطاء والهاء" من طه. فالمد فيه ليس من المد اللازم الحرفي؛ لعدم وجود السكون الأصلي بعد حرف المد، وإنما هو من قبيل المد الطبيعي الحرفي الثنائي، وحروفه خمسة لا يتعداها، وجمَعها بعضُهم في قوله: " حي طهر "؛ وهي: " الحاء - الياء - الطاء - الهاء - الراء "، وهذه الأحرف لا توجد إلا في فواتح السور أيضًا، وقد تكون مع المد اللازم الحرفي نحو " يس "، وقد تكون بمفردها نحو " طه "، وقد تقدمت أمثلتُها في تعريف المد الطبيعي الثاني، وسمي طبيعيًّا ثنائيًّا، أو طبيعيًّا حرفيًّا؛ لوجود حرف المد الذي ليس بعده همز ولا سكون في حرف واحد، وهذا هو أحد قسمي الطبيعي. والثاني المد الطبيعي الكلمي، وقد تقدم الكلام عليهما، فارجع إليه إن شئت. الشيء الثاني: إذا كان حرف المد واحدًا في الخط وثلاثة أحرف في اللفظ ثالثهما ساكن، وليس الوسط حرف مد، فلا يمد هذا الحرف أصلاً؛ لعدم وجود حرف المد في الوسط، ووجد ذلك في حرف واحد فقط، وهو الألف من نحو " الم "، وليس غيره في حروف الهجاء. فائدة: عُلِم ممَّا تقدَّم أن جملة الحروف الواقعة في فواتح السور الموجودة فيها حروف المد اللازم الحرفي والطبيعي الحرفي أيضًا، وكذلك الألف التي لا تمد أصلاً - أربعة عشر حرفًا، جمعها صاحب التحفة في قوله: " صِلْه سُحَيرًا مَن قطَعك "، وجمعها بعضهم في قولك: " نص حكيم له سر قاطع "، ولبعضهم أيضًا: " طرَق سمعَك النَّصيحة "، وهي تنقسم إلى أربعة أقسام: سبعة منها تمد مدًّا مشبعًا بلا خلاف؛ لوجود السكون.
[4] كلمة "الثُّلاثِي" بسكون الياء للضرورة الشِّعرية، قال الشَّيخُ عليُّ بن محمد الضَّبَّاعُ في كتابه مِنحة ذي الجلال في شرح تحفة الأطفال: "بِسُكُونِ الياءِ خَفِيفَةً لِلْوَزْن". [5] وفي نسخ أخرى: "حَيٍّ طَاهِرٍ" بتنوين الكسر.
فلما هم بوضع رغوة الصابون لاحظ الوالي ارتعاشة يده ، فأخذ يراقبه بحذر شديد ، وتوجس ، وأراد الحلاق أن يتفادى نظرات الوالي إليه ، فصرف نظره إلى الحائط ، فرأى اللوحة منتصبة أمامه ( فكر قبل أن تعمل! )..!! فوجد نفسه يسقط منهارا بين يدي الوالي وهو يبكي منتحبا ، وشرح للوالي تفاصيل المؤامرة!! وذكر له أثر هذه الحكمة التي كان يراها في كل مكان ، مما جعله يعترف بما كان سيقوم به!! ونهض الوالي وأمر بالقبض على قائد الحرس وأعوانه ، وعفا عن الحلاق.. وقف الوالي أمام تلك اللوحة يمسح عنها ما سقط عليها من غبار ، وينظر إليها بزهو ، وفرح وانشراح ، فاشتاق لمكافأة ذلك العجوز ، وشراء حكمة أخرى منه!! قصص وعبر وحكم فيها عبرة عظيمة جدا - قصص وحكايات. لكنه حين ذهب إلى السوق وجد الدكان مغلقاً ، وأخبره الناس أن العجوز قد مات! !
اعجب التلميذ كثيراً بهذا الاقتراح وبالفعل بدأ بتنفيذ خطة الشيخ فوضع قطعة من النقود في الحذاء واختبئ هو وشيخه خلف الشجيرات حتي يراقبا من بعد رد فعل ذلك الفقير، وبعد مرور بضعة دقائق جاء عامل بسيط رث الثياب تبدو عليه علامات التعب والارهاق جلية بعد ان انتهي من عمله في المزرعة، وعندما اقترب العامل من الحذاء ليلتقطه ويلبسه وجد به قطعة النقود، نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ثم نظر حوله في جميع الاتجاهات فلم ير احداً. وضع العامل النقود في جيبيه وخر علي ركبتبه وهو ينظر الي السماء ويدعو الله سبحانه وتعالي قائلاً: "أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك"، واخذ يبكي وينوح وهو يشكر الله عز وجل ويحمده علي فضله.. تأثر التلميذ كثيراً بهذا المشهد وامتلأ عيونه بالدموع، في هذه اللحظة التفت اليه الشيخ وقال بصوت متأثر: "ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟ اجاب التلميذ بلا تفكير: لقد تعلمت درساً لن انساه طوال حياتي، الآن فهمت لأول مرة معني كلمات قرأتها كثيراً ولكنني لم اكن افهمها: "عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ".