(1) أعمال الإحرام عند وصول المسلم إلى الميقات لأداء الحجّ أو العمرة فإنّه من المشروع له القيام بما يلي: (2) من المستحبّ أن يقوم المسلم بتقليم أظافره، وأن يقصّ شاربه، وأن ينتف إبطيه، وأن يحلق شعر عانته، وذلك لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنّه قال: سمعت النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يقول:" الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وقص الشّارب "، متفق عليه، وعن أنس - رضي الله عنه - قال:" وقَّت لنا رسول اللَّه - صلّى الله عليه وسلّم - في قصّ الشّارب، وتقليم الأظفار، وحلق العانة، ونتف الإبط، أن لا نترك أكثر من أربعين يوماً "، رواه النسائي. من المستحبّ للمسلم ان يتجرّد من ثيابه ويغتسل، وذلك لحديث زيد بن ثابت - رضي الله عنه:" أنّه رأى النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - تجرّد لإهلاله واغتسل "، الترمذي، ويعدّ الغسل سنّةً عند الإحرام للرجال والنّساء حتّى النّفساء والحائض؛ وذلك لأنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أمر أسماء بنت عميس لما ولدت محمد بن أبي بكر بذي الحليفة أن تغتسل وتستثفر بثوب وتحرم، وذلك:" أنّها أرسلت إلى رسول اللَّه - صلّى الله عليه وسلّم - كيف أصنع؟ قال: اغتسلي، واستثفري بثوب، وأحرمي "، رواه مسلم.
من المستحبّ أن يتطيب بأطيب ما يجد من دهن عود أو غيره في رأسه ولحيته، ولا يضرّه بقاء الطيب بعد الإحرام، وذلك لحديث عائشة رضي اللَّه عنها قالت:" كان رسول اللَّه - صلّى الله عليه وسلّم - إذا أراد أن يحرم يتطيّب بأطيب ما يجد، ثمّ أرى وبيص الطيب في رأسه ولحيته بعد ذلك "، رواه مسلم. على الرّجل أن يحرم في رداء وإزار، ومن المستحبّ أن يكونا أبيضين ونظيفين، ويحرم في نعلين، وذلك لحديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه قال:" وليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين "، رواه أحمد. كيفيه لبس ملابس الاحرام. من المستحبّ للمسلم أن يحرم بعد صلاة الفريضة، وذلك لغير الحائض والنّفساء، إذا كان وقت الفريضة قد دخل، فإن لم يكن وقت فريضة صلّى ركعتين ينوي بهما سنّة الوضوء. محظورات الإحرام إنّ محظورات الإحرام هي ما يحرم على المحرم فعله بسبب الإحرام، وهي: (2) أن يحلق رأسه، وأن يُلحق به سائر شعر البدن، وذلك بلا عذر، وذلك لقوله سبحانه وتعالى:" وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ "، البقرة/196، وهذا نصّ على حلق الرّأس، ويقاس عليه سائر شعر البدن. أن يقلم أظفاره من اليدين أو الرّجلين بلا عذر، وذلك لأنّه يعتبر إزالةً لجزء من البدن، وتحصل به الرّفاهية، وبالتالي فإنّه يشبه إزالة الشّعر، إلا في حال انكسر ظفره وتأذَّى به فلا بأس من أن يزيل الجزء المؤذي منه فقط، وبالتالي لا يكون عليه شيئاً، قال ابن المنذر:" وأجمعوا على أن المحرم ممنوع من أخذ أظفاره، وأجمعوا على أن له أن يزيل عن نفسه ما كان منكسراً منه ".
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 14/11/2010 ميلادي - 8/12/1431 هجري الزيارات: 36857 يُشكِّل لباسُ الإحرام شعيرةً من شعائر الحج، وواجبًا من واجباته، ويدلُّ على معانٍ سامية في رِحلة الحاج إلى بيْتِ الله، ومِن تلك المعاني: • أنَّه يرمز إلى وَحْدة المسلمين، وأنَّه لا فَواصلَ أو فوارق تفصِل بعضَهم عن بعضهم الآخَر، لا من حيث اللون، أو اللغة، أو البلد، بل المسلِمون أمَّةٌ واحدة، مهما تباعدتْ بينهم الدِّيار، ونأتْ بهم الأمصار. • وبِذَا يتحقَّق قوله – سبحانه -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]، وبهذا المقصِد العظيم والهدف الأسمى، تتراحَمُ النفوس، وتتآلَفُ القلوب، وتتصافَى الأرواح، فلا فَضْلَ لعربي على أعجمي، أو أبيضَ على أسودَ إلا بالعمل الصالح والتقوى، وبهذا السبيلِ تَقدِر الأمَّةُ على مواجهة عدوِّها، ومقارعة نِدِّها، وتكون أُمَّةً مهابة، يُحسب لها ألْفُ حساب. • يُنبِّه الإحرامُ على ضرورة الالتزام بالشَّرْع الحنيف، وما حواه مِن حِكمة، فحيث جاء الأمرُ بأخْذ الزِّينة والتمتُّع بما أحلَّ الله، وجَبَ الالتزام، وإذا جاء الأمرُ بالتجرُّد عنها وترْك الزِّينة، وجَبَ الالتزام والتطبيق، فهو تَعبيرٌ صادِق عن تطبيق أوامرِ الله.
°'¨ (سلسلة دروس الماتلاب) ¨'°? O O? °'¨ (كيف تقوم بنشر موقعك على الإنترنت مع الصور) ¨'°?
°'¨ (سلسلة دروس الماتلاب) ¨'°? O O? °'¨ (كيف تقوم بنشر موقعك على الإنترنت مع الصور) ¨'°? O --- دفتر الحضور والغياب --- الدخول أجباري ---
معلومات عنا هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق.