كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ فبراير 6, 2022 الأسرة والمجتمع 188 مشاهدات تعتبر مرحلة المراهقة من أدق وأخطر المراحل التي يمر بها الإنسان طوال حياته. ففي هذه المرحلة لا تطرأ تغيرات فيزيولوجية على جسمه فحسب، بل كذلك على شخصيته ونفسيته، فهي مرحلة بناء الشخصية المستقبلية، وأي اضطراب أو مشكلة جدّية يواجهها ولا تُحَلّ بطريقة سليمة، من المحتمل أن تترك أثراً سلبيّاً فيه وقد تغيّر مجرى حياته نحو الأسوأ. وليس فقط الشباب الصغار من يواجهون الصعوبات في مرحلة المراهقة، بل هناك جزء كبير من العبء يقع على ذويهم كذلك. الأسرة - لا أعرف كيف أتصرف مع ابنة شريكي المراهقة - OK Parenting. ففي هذه الفترة تحدث الكثير من الصدامات بين الأهل والأبناء، نظراً للعديد من الأسباب، منها الاختلاف العمري بين الجيلَين مما يؤدي إلى عدم التفاهم وصعوبة التواصل بينهما. كذلك التغيرات المفاجئة التي تطرأ على شكل الأبناء وسلوكيّاتهم التي نقلتهم فجأة من مرحلة الطفولة البريئة إلى مرحلة الصخب والاندفاع والعناد الكبير، وهذا ما لا يستطيع بعض الآباء تقبّله بسرعة فنجدهم يُخطئون في تعاملهم مع أبنائهم، وبدلاً من مساعدتهم على اجتياز هذه المرحلة بأمان، يزيدون الوضع سوءاً، وأحياناً كارثيّة! فحسب العديد من الدراسات التي أُجريت والمهتمة بحياة المراهقين وسلوكهم ومشاكلهم، أوضحت النتائج أن معظم الأزمات النفسية التي تنتج عن فترة المراهقة سببها الأهل بشكل مباشر أو غير مباشر، فالاضطرابات وعدم التوازن العاطفي لدى المراهقين لا يجب أن يُقابَلا بالعصبية والانفعال كما يحدث مع الكثير من الآباء، بل يفترض أن يُقابلا بالحب والتفهم والاحتواء وإلا تلك الاضطرابات وعدم التوازن هذا سوف يوديان بالمراهق إلى التمادي بالتصرفات المتهورة وغير الواعية نظراً لعدم وجود مصدر ثقة واعٍ ومتفهم ينصحهم بما هو صائب ويبعدهم عن الخطأ.
يتوجب على الوالدين أن يدعما القرارات التي يتخذها ابنهما المراهق ويساعدانه في تحقيقه بطريقة صحيحة، تكلفة أقل الخسائر الممكنة في حالة عدم اقتناعهما بقراره. تجنب قول كلمة لا لابنك المراهق لتجنب التصادم معه فمن الأفضل أن يعرض الوالدان عليه خيارات أفضل ومحاولة إقناعه بها. كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ | سواح هوست. نصائح الآباء والأمهات للتعامل مع ابنهما المراهق يجب أن يدرك الآباء جيدا أن رغبة المراهق في الانفصال عن والديه وسعيه الدائم إلى الاستقلال أمر طبيعي. يجب على الأبوان مصاحبة ابنهما المراهق ومعرفة أسراره ومساندته كما أنه من المهم أيضا مصادقة أصحابه ومشاركتهم الحديث والتنزه فالأصدقاء من أقوى المؤثرات في حياة المراهقين. اهتم بإيجابيات ابنك وحاول اكتشافها واحذر أن تحاصره وتنتقده وتلعب دور المراقب عليه أو رئيسه في العمل فلا أحد يحب من يمارس عليه هذا الدور أبدا. لا تبالغ في التدقيق في عيوب المراهقين حتى لا يبادلوك ذلك فبالطبع أنت بشر مثلهم لك أخطاء فتقبل أخطاءهم ولا تطلب المثالية التي لم تحققها أنت. تحديات وصعوبات يواجهها الأبوان مع الابن سن المراهقة هناك الكثير من التحديات والصعوبات التي يواجهها الآباء والأمهات عندما يبلغ أطفالهم مرحلة المراهقة، كالتالي: اكتشاف الوالدين أنه لا بد من تغير الطرق التي يتعاملان بها مع طفلهما واتباع طرق تربوية جديدة تناسب هذه المرحلة فلم يعد طفلهم يتقبل تدخلهم في حياته ومشاركتهم قراراته بل أصبح يسعى جاهدا إلى الاستقلال.
من الأفضل أن يكون خلال القيام بنزهة أو خلال تناول المأكولات في مطعم ما. لكي يستمع الولد إلى الوالدين بدون أن يشعر بالارتباك خلال النظر في عيونهم. رابعًا يجب حفاظ كل من الوالدين على الهدوء خلال المناقشة مع الولد. وتفادي الانفعال مهما كانت المشكلة أو مهما بدر من الولد من انفعال. وتوجيه النصائح غير المباشرة بصورة هادئة وانتظار الولد أن يتفهمها. ويأخذ الوقت الكافي لكي يتمكن من تطبيقها. خامسًا يجب التركيز على ملاحظة علامات اضطرابات نفسية الولد. نوبات الغضب أو نوبات الاكتئاب، العلامات المباشرة الواضحة والأخرى غير المباشرة. كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ. ومحاولة معرفة سبب هذه الاضطرابات. وتقديم الدعم الكافي لكي يتخطى هذه النوبات بسلام. سادسًا يجب مناقشة أساليب إخراج والتخلص من الطاقة السلبية مع الولد. لإعطائه أفكار للتخلص من نوبات الاكتئاب. وأفكار تمكنه من تجاوز مختلف أشكال الاضطرابات، مثل ممارسة هواياته المفضلة. مشكلات المراهقين النفسية والاجتماعية مقالات قد تعجبك: تعد فترة البلوغ والمراهقة من أكثر الفترات إرهاقًا على الوالدين، كون أن هناك العديد من مشاكل سن المراهقة للأولاد تظهر خلال هذه الفترة، والتي تنتج بسبب تغيرات متعددة في جسد ونفسية وهرمونات المراهق: تتمثل هذه التغيرات في تغيرات في الجسم مثل زيادة الوزن والحجم.
سن المراهقة هو العمر الذى يصاحبه تغيرات فسيولوجية خطيرة تتراوح بين البدنى والعقلى والعاطفى، وصولا إلى التغيرات الاجتماعية والهرمونية التى تكون على رأس التغيرات فى تلك المرحلة، والتى يبدأ فيها المراهقون بالمبالغة فى الاهتمام بالمظهر وإنفاق الكثير من الوقت فى التفكير فى كيفية إدراك الناس لهم أو كيف يروهم. وفيما يلى بعض النصائح التى سوف تساعد الوالدين فى تفهم سلوك الأطفال فى سن المراهقة بشكل جيد والطرق التى يمكنهم استخدامها للتعامل معهم، والتعرف على كل التغييرات التى تطرأ عليهم دون التأثير عليهم نفسيا بشكل سلبى: وفقا لما نشر على موقع "هيلثى ومان" الأمريكى. 1-تأثر المراهق بأصدقاء السوء أحد التحديات التى يواجهها الوالدان هناك أنواع من التحديات يواجهها الوالدان مع أبنائهما المراهقين فى تلك المرحلة، ويأتى ضغط الأقران أو الأصدقاء أحد تلك الضغوط التى تمارس على المراهقين الذين يبغضون سلطة الوالدين وتحكمهما فى تلك المرحلة، ويميلون إلى تقليد أو التأثر بأصدقاء السوء فى العديد من السلوكيات التى فى كثير من الأحيان تكون غير صائبة ومتهورة ولا تتسم بالاتزان أو التعقل، مثل التدخين أو تناول المواد المخدرة أو المشروبات غير الصحية وممارسه الجنس، وهنا يأتى الدور التوجيهى للوالدين والطريقة الوحيدة للتعامل مع المراهقين لمواجهة تلك السلوكيات هى من خلال الحب والتفاهم.
المبالغة في الحزم من الأمور الهامة التي يجب أن يلتفت إليها الآباء، حيث إنها من أهم الأسباب التي تؤدي إلى النفور، وعدم رغبة الأبناء في التحدث مع الآباء. المبالغة في التدليل تؤدي إلى نشأة جيل غير قادر على تحمل المسؤولية، كما أن هذا الأسلوب يجعله غير قادر على مواجهة الحياة بمفرده أو حل المشكلات التي قد تواجهه بها، فيجب الحذر من الإفراط به. عدم التحدث مع الأبناء كأصدقاء، فالكثير من الآباء يتحدثون إليهم فقط في حالة طرح الأسئلة، ويشعر الابن بالوحدة مما يدفعه إلى فعل الكثير من الأخطاء. عدم إظهار العطف والحنان وخاصة مع الفتيات يؤدي إلى فعل الكثير من الأخطاء، ويجب على الأم أن تنتبه إلى ذلك، لأن الأمر قد يصل على حد الندم فيما بعد، ويؤدي بالفتاة إلى فعل الكثير من الأخطاء التي قد لا تتوقعها الأم. التسلط من الأشياء الكارثية التي يتبعها الآباء مع الأبناء المراهقين، والتي ينفر منها الأبناء، مما يؤدي إلى النفور من الأهل، وتُعد من التصرفات المزعجة، فالأبناء في هذا السن لا يميلون إلى القواعد والأسس والقوانين. عدم الثناء على الابن، فما لا يعرفه الآباء أن الأبناء المراهقين في هذا السن يحتاجون إلى إظهار الاحترام والتقدير لهم، وهذا من المفترض أن يحدث من أجل تكوين شخصية قوية، وواثقة بذاتها.
ولا تنسَ أخي الكريم أنَّ الشيطان ألدُّ أعدائنا، وليس لك بناصحٍ، ولا هو على عبادتك حريص، بخلاف النبي صلى الله عليه وسلم الذي وَصَفَه ربُّه بأنه بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ؛ { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [ التوبة: 128]. وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم لك الدواءَ، فكيف ترغَب عن سماع نُصحه صلى الله عليه وسلم وتطيع الشيطان فيما يلبس به عليك.
ما تفعله المبتلاة بخروج الريح والبول في كل وضوء وصلاة السؤال: أودّ أن أشرح لكم معانتي: أنا أعاني من وسواس شديد. أولا: في دخول الحمام، يظل البول ينزل، أمكث لمدة ساعة في الحمام، ولا ينقطع، ينقطع قليلا ثم يعود، حتى أثناء الاستنجاء ينزل. تعبت كثيرا. ثم أشك هل نزل مذي أم لا؛ لأني أشعر أن أي شيء يثيرني عند الاستنجاء، أشعر بالشهوة، وهكذا أظل في الحمام إلى أن أشعر أنه لم ينزل، وأصبحت لا ألتفت للبول حتى لو نزل؛ لأنه مستمر، والله أحيانا أمكث ساعتين وأكثر في الحمام بسبب البول، والمذي. ثم نأتي للوضوء: المصيبة التي حصلت أني أصبحت أتعمد إخراج قطرات من البول أثناء الوضوء، والريح تشتد علي أثناء الوضوء، وأصبحت أشعر أني أتعمد إخراجها، أحيانا أشعر فعلا أن البول والريح خرجا بسببي، وهذا يتكرر معي في كل وضوء، وصلاة أني أتعمد إخراجهما، وأقطع الوضوء، ثم أعيده، وأتعمد إخراج الغازات، ثم أعيده، وأبقى هكذا، نادرا جداً أستطيع أن أمسك نفسي، فأصبحت أتجاهلها حتى لو تعمدت؛ لأني تعبت كل صلاة، وكل وضوء نفس الحالة تتكرر وأقول بأن الله رحيم، ولا يكلف نفسا فوق طاقتها. لا أعرف ماذا أفعل هل أبقى أشد على نفسي طوال الوقت أم ماذا؟ لقد تعبت، وأشعر أن نفسي يضيق من شدة الضغط على نفسي لمنع الغازات، والبول من الخروج.
وكذلك توجد علاجات أخرى مشابهة ومنها العقار المعروف باسم لستران Lustrel، وبروزاك Prozac، وسبرام Cipram، ولكن أود أن أشجعك على الالتزام بالفافارين؛ لأنه أكثر الأودية التي بحثت في هذا المجال، علماً أنه من العقاقير السلمية ولا توجد له آثار جانبية بإذن الله. وبالله التوفيق. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن