بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: بالله عليكم أخبروني عن قلب الأم أي قلب يعامل بمثل ما نعامله اليوم، أي قلب أُنتهك مثل قلب الأم، أي قلب بكى على حالنا إلى اليوم، أي قلب ما زال ينبض بالعطاء إلى اليوم؟ أي قلب ضحى بثمرة فؤاده من أجل أبنائه وتمرغ في دروب الحياة من أجل أن نتنفس الصعداء من أجل ان نصرخ في وجه الأم من أجل ان نقول أف لك أيتها الأم! فبالله عليكم حدثوني عن قلب الأم؟ أنه قلب نباضته مرتبطة كحبل سري بقلوب أبنائه فإذا أصاب هذه القلوب شيء نبض قلب الأم كالمرجل مسعفا لهم قائلاً: ولدي حبيبي هل أصابك مكروه؟ حدثوني عن قلب الأم صرخ الرجل في أمه قائلا لقد قرفت منك لا أطيقك ولا أطيق سماعك وتندن له بعض نسائه بالشر تجاه أمه ويطاوعه هواه وشيطانه أن يصيبها بمكروه وقلب الأم يقول ولدي حبيبي هل تريد شيء؟ هل ينقصك شيء هل اعطيك شيء من سؤؤد قلبي من علقة قلبي من روحي كلها هل تريد شيء؟ والإبن ينظر بامتعاض إليها قائلاً في نفسه مال هذه العجوز الشمطاء تنغص علي حياتي وتقض مضجعي متى أتخلص منها!!! فقط حدثوني عن قلب الأم؟ وما زال قلب الأم ينبض بكل حب وعطاء وما زالت خناجر الشر تتربص بها تكيل لها بمكيال الشر مقابل مكيال الخير وما زاد هذا القلب إلا إصرار وتمسكاً وإيماناً بمهمته ولكن اجتمعت كل الشرور وأرادت هذه الشرور أن تتخلص من هذا القلب فما عاد هذا زمانه فقد انقضى مثل زمن هذا القلب فلابد له من نهاية والأم تشعر بكل ذلك فتقرر الخروج والهروب وهي تكفكف دموعها من نفسها وقلبها وتقول سيشتاق لكم قلبي يا ابنائي أرجوكم كونوا بخير وسأزوركم إذ لم تزوروني وأتفقدكم كل لحظة وكل وقت ثم زعموا بعد ذلك أن لهذا القلب يوم سمي (بعيد الأم) أيستحق قلب مثل هذا عيد من إنشائنا؟ عيد لا يكون فيه أي حب!
اللهم لاتحرمنا الجنّه وأجعلنا من الخالدين المخلدين في جنانك بلا حساب ولا سابقة عذاب.. اللهم آآآآمين ~..
قال ابن الجوزي رحمه الله: إذا تكامل العقلُ قَوِيَ الذَّكاءُ والفطنة، والذَّكيُّ يتخلَّص إذا وقع في آفَة؛ كما قال الحسن البصري: "إذا كان اللِّص ظريفًا لم يُقطع، فأمَّا المغفَّل فيجني على نفسه المِحن". حدثوني عن ! - عالم حواء. هؤلاء إخوة يوسف عليه السلام ، أبعَدوه عن أبيه ليتقدَّموا عنده ويحبهم - ﴿ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ ﴾ [يوسف: 9] - وما علموا أنَّ حُزنه عليه يشغله عنهم، وتهمته إيَّاهم تبغِّضهم إليه، ثمَّ رموه في الجُبِّ فقالوا: ﴿ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ﴾ [يوسف: 10] وليس بطِفل، إنَّما هو صبيٌّ كبير، وما علموا أنَّه إذا الْتُقط يُحدِّث بحاله فيَبلغ الخبرُ إلى أبيه؛ وهذا تغفيل. ثم إنهم قالوا: ﴿ فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴾ [يوسف: 17]، وجاؤوا بقميصه صحيحًا - فما أرحمَ هذا الذِّئبَ! خلَّعه القميصَ ثمَّ أكَلَه، ﴿ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ﴾ [يوسف: 18] - ولو خرقوه لاحتُمل الأمرُ، ثمَّ لما مضوا إليه يمتارون قال: ﴿ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ ﴾ [يوسف: 59]، فلو فطنوا لعلِموا أنَّ ملك مِصر لا غرَض له في أخيهم.
من هو النعمان بن بشير؟ ويبقى أن نعرف النعمان بن بشير؟ ومتى نصب على الكوفة؟ وهل كان ضعيفاً كما توهّم القوم؟ وهل غضب عليه يزيد؟ لقد كان الوالي قبله على الكوفة: عبداللّه بن خالد، فعزله معاوية وولّى النعمان بن بشير(4). ثمّ لمّا ولّى يزيد عبيدَ اللّه بن زياد على الكوفة ـ إضافةً إلى البصرة ـ ارتحل النعمان بن بشير نحو وطنه بالشام(5). قال الذهبي: وكان النعمان بن بشير منقطعاً إلى معاوية. وإنّه لمّا عُزل عن الكوفة ورجع إلى الشام ولي قضاء دمشق، ثمّ ولي إمرة حمص مدّةً(6)... وكان النعمانُ أحدَ رسلِ يزيدَ إلى ابن الزبير(7). وكان الرجل ـ كأبيه ـ من رجالات حركة النفاق(8)... ومن كلّ ذلك نفهم: * أوّلا: إنّ لنصبه على الكوفة من قبل معاوية قبيل وفاته سرّاً... * وثانياً: إنّ يزيد أقرّه عليها. * وثالثاً: إنّ يزيد لم يغضب عليه لتهاونه ـ بحسب الظاهر ـ أمام تحرّكات مسلم بن عقيل وأصحابه، بل ولاّه الولايات، وكان من المقرّبين عنده حتّى اليوم الأخير. * ورابعاً: إنّ دوره ومنزلته ومسؤوليّته كانت بحيث إنّه لم يُعْنَ باعتراضات عيون بني أُميّة وشيعة يزيد في الكوفة... لكنّهم كانوا لا يعلمون بالخطّة. (1) تجد خبر عهد معاوية بتولية ابن زياد على الكوفة وإشارة سرجون بذلك في: أنساب الأشراف 5 / 407، تاريخ الطبري 3 / 280، الفتوح 5 / 40 ـ 41، العقد الفريد 3 / 364، مقتل الحسين 1 / 287، البداية والنهاية 8 / 122، الإصابة 2 / 79، تهذيب التهذيب 2 / 349 رقم 615، الإمامة والسياسة 2 / 8، الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ 6 / 432، تاريخ دمشق 37 / 438، الكامل في التاريخ 3 / 387، تهذيب الكمال 4 / 494 رقم 1305.
من هو النعمان بن بشير ، والذي يعد من أفضل الصحابة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وله العديد من المواقف النبيلة إلى جانب مواقفه مع التابعين، بالإضافة إلى دوره في رواية بعض الأحاديث عن رسول الله، وسوف نستعرض في هذا المقال حياة النعمان.
من هو النعمان بن بشير الأنصاري النعمان بن بشير الأنصارى وُلد في عام (622) وتوفي في عام (684) كان من صحابة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، كان من قادة الدولة الأموية ، كان من أنصار معاوية بن أبي سفيان أثناء الحرب الأهلية الإسلامية الأولى ، وقام بتعيينه واليًا للكوفة في (678-680) بعد ذلك عين الخليفة يزيد الأول (680-683) واليًا على حمص، وبعدما توفي الخليفة يزيد الأول، بايع عبد الله بن الزبير الذي يسكن في مكة، عندما تمّ هزيمة القوات الموالية للأموية أنصار ابن الزبير في سوريا، هرب من حمص لكنه قُتل أثناء هروبه. إنجازات النعمان بن بشير الأنصاري كان النعمان بن بشير ينتمي إلى أنصار المدينة المنورة، وذكرت بعض المراجع الإسلامية كان أول فرد من الأنصار يولد بعد هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة، كان والده بشير بن سعد من أقرب الناس للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكانت والدته عمرة بنت رواحة أخت الصحابي الأنصاري المشهور عبد الله بن رواحة، كثف النعمان جهوده للانتقام لموت الخليفة عثمان (حكم 644-656) وكان من المعارضين للخليفة علي بن أبي طالب (حكم من 656 إلى 661). أصبح من المؤيدين لوالي سوريا معاوية بن أبي سفيان في خلافه مع علي وشارك في معركة صفين عام (657)، على العكس من معظم الأنصار الذين كانوا متحالفين مع علي، في عام (659) قاد النعمان بن بشير حملة استكشافية ضد قوات علي بن أبي طالب في عين التمر في المنطقة الصحراوية جنوب هيت وهي مدينة عراقية تقع غرب نهر الفرات، ولكن تم صده.
وفي الحديثِ: أنَّ الشَّهادةَ لا تَكونُ إلَّا في الحقِّ، وفيما يُرضي اللهَ سُبحانَه وتعالَى. وفيه: حُسنُ تعليمِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، حيثُ بَيَّنَ الحُكْمَ، وعِلَّتَه، وأَوضَحَ للمخاطَبِ مَضَرَّةَ فِعْلِه. وفيه: الحثُّ على العَدلِ بينَ الأولادِ والتسويةِ بينهم في العَطاءِ.
فخجل وسكت ولم يردَّ جوابًا، ودخلت على عبد الملك بن مروان فأعجب بها وبجمالها، وسفَّه رأي الحجاج بتخليه عنها، ونالت عنده حظوة زائدة. مراجع [ عدل]