دعاء تسخير الزوج لزوجته مجرب هو الموضوع الّذي سيتناوله هذا المقال، والعلاقة الزّوجيّة هي عقدٌ شرعيٌّ ورابطةٌ معنويّةٌ ومادّيّةٌ بين الرّجل والمرأة تتضمّن أحكاماً وواجباتٍ و حقوقٌ بينهما كما أنّها العلاقة الشّرعيّة الوحيدة الّتي شرّعها الإسلام بين الرّجل والمرأة ولهذه العلاقة أهميّةٌ كبيرةٌ فهي أصل المجتمع الإسلاميّ وتقوم هذه العلاقة على المودّة والاحترام بينهما لتحقيق النّفع والهدف منها.
اللهمّ أبعد بين زوجي وبين نساء العالمين كما أبعدت نساء الكون عن نبيّك يوسف، اللهمّ اجعلني أجمل النّساء في عينيه وأظهر محاسني أمامه وارزقه حبّي واستر عيوبي واحجبها عنه يا حنّان يا منّان يا مجيب الدّعوات، وهذا الدّعاء مجرّبٌ ومضمونٌ بإذن الله جلّ وعلا والله أعلم. دعاء قوي لتسخير الزوج ذُكِر فيما سبق دعاء تسخير الزوج لزوجته مجرب وفيما يأتي سترد صيغ دعاءٍ قويّةٍ يمكن للزّوجة أن تدعو الله عزّ وجلّ بها لتسخير زوجها وتليين قلبه وحنانه عليها وزيادة محبّتهما: يارب سخّر لي زوجي وحنّن قلبه عليّ وعلى أبنائي، اللهمّ ضع في قلبه مواضع الرّحمة والألفة وجمّلني في عينه وحبّبني إليه وحبّبني فيه واجعلني زوجته الوحيدة ورفيقته في الدّنيا والآخرة واجعلني نوراً بين عينيه ونوراً له في حياته وارزقه السّعادة والسّرور معي وأبعدنا عن كلّ ما يسوءنا وارزقنا من فضلك يا حنّان يا منّان يا رزّاق يا كريم. اللهمّ إنّي أسألك بوجهك الكريم أن ترزقني حبّ زوجي وترزقه حبّي وأن تسخّره لي وتسخّرني له اللهمّ اجعله أباً لي في الحنان وأخاً لي في الطّاعة وحبيباً في الفراش واجعلني له أمّاً في الحنان وأختاً في الطّاعة وحبيبةً في الفراش، اللهمّ إنّي أستغيثك يا حيّ يا قيّوم أن تهدي زوجي إلى ما تحبّه وترضاه وترزقه من خزاءنك الّتي لا تنفذ وأن تثبّته على الإيمان.
اللهم زوجي وجملني في عينيه واجعلني أجمل نساء الأرض، واجعله اجمل رجال الأرض لي يا رحمن يا رحيم. قدمنا لكم في هذا المقال دعاء تسخير الزوج واهله، وأدعية لتسخير الزوج العصبي، وأدعية قصيرة للزوج. دعاء تسخير الزوج واهله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم، أهلاً ومرحباً بك، وأسأل الله أن يقرّ عينيك بالزوجة الصالحة التي تُعينك على طاعة الله -سبحانه-، والدعاء عبادة عظيمة، فأكثر منه إيماناً واحتساباً، واعلم أن الله -تعالى- قريب مجيب الدعاء، وأوصيك بما يأتي من الدعاء: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ). "سورة البقرة: 127" (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) ، "سورة الأنبياء: 87" اللهم اختر لي زوجة صالحة تشدّ عضدي إلى جنتك. (رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا). "سورة الكهف: 10" (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي). "سورة طه: 25-26" (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا). "سورة الفرقان: 74" (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى). "أخرجه مسلم" (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ). "أخرجه ابن حبان في صحيحه" اللهمَّ إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلهَ إلا أنت الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكنْ له كفوًا أحدٌ أسألك أن تزوجني الزوجة الصالحة التي ترضيك وترضيني.
قال: ثنا حكام, عن أبي جعفر, عن الربيع (وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ) يقول: أعطيناهم من الثواب ما أعطيناهم ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) يقول: ما نقصنا آباءهم شيئا. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتاده, قوله: (والَّذين آمَنُوا وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ) كذلك قالها يزيد (ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) قال: عملوا بطاعة الله فألحقهم الله بآبائهم. وأولى هذه الأقوال بالصواب وأشبهها بما دلّ عليه ظاهر التنـزيل, القول الذي ذكرنا عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, وهو: والذين آمنوا بالله ورسوله, وأتبعناهم ذرياتهم الذين أدركوا الإيمان بإيمان, وآمنوا بالله ورسوله, ألحقنا بالذين آمنوا ذريتهم الذين أدركوا الإيمان فآمنوا, في الجنة فجعلناهم معهم في درجاتهم, وإن قصرت أعمالهم عن أعمالهم تكرمة منا لآبائهم, وما ألتناهم من أجور عملهم شيئا. تفسير وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ - إسلام ويب - مركز الفتوى. وإنما قلت: ذلك أولى التأويلات به, لأن ذلك الأغلب من معانيه, وإن كان للأقوال الأخر وجوه. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: (وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) فقرأ ذلك عامه قرّاء المدينة ( وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ) على التوحيد بإيمان (أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) على الجمع, وقرأته قراء الكوفة ( وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) كلتيهما بإفراد.
آحمد صبحي منصور: لا تناقض بسبب جملتين هما ( وإتبعتهم ذريتهم بإيمان) و ( كل إمرىء بما كسب رهين). طالما يعمل الأبناء العمل الصالح مع الايمان الخالص برب العزة جل وعلا وحده متابعين لآبائهم فى العمل والايمان فإن الله جل يلحقهم بآبائهم. وفى النهاية فكل فرد رهين بما كسب من إيمان وعمل. لا شفاعة من أب لابنه أو من ابن لوالده. مقالات متعلقة بالفتوى:
* ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا المعتمر بن سليمان, قال: سمعت داود يحدّث عن عامر, أنه قال في هذه الآية (والَّذين آمَنُوا وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيءٍ) فأدخل الله الذرّية بعمل الآباء الجنة, ولم ينقص الله الآباء من عملهم شيئا, قال: فهو قوله: ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ). حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا ابن أبي عديّ, عن داود, عن سعيد بن جبير أنه قال في قول الله: (أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيءٍ) قال: ألحق الله ذرياتهم بآبائهم, ولم ينقص الآباء من أعمالهم, فيردَّه على أبنائهم. والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء - منتديات الدولار العربى. وقال آخرون: إنما عنى بقوله: " أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ": أعطيناهم من الثواب ما أعطينا الآباء. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن قيس بن مسلم, قال: سمعت إبراهيم في قوله: (وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) قال: أعطوا مثل أجور آبائهم, ولم ينقص من أجورهم شيئًا. حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن قيس بن مسلم, عن إبراهيم (وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) قال: أعطوا مثل أجورهم, ولم ينقص من أجورهم.
و { من عملهم} متعلق ب { ما ألتناهم} و ( من ( للتبعيض ، و ( من ( التي في قوله: { من شيء} لتوكيد النفي وإفادة الإِحاطة والشمول للنكرة. { كُلُّ امرىء بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ}. جملة معترضة بين جملة { وما ألتناهم من عملهم} وبين جملة { وأمددناهم بفاكهة} [ الطور: 22] ، قصد منها تعليل الجملة التي قبلها وهي بما فيها من العموم صالحة للتذييل مع التعليل ، و { كل امرىء} يعمّ أهل الآخرة كلهم. وليس المراد كل امرىء من المتقين خاصة. والمعنى: انتفى إنقاصُنا إياهم شيئاً من عملهم لأن كل أحد مقرون بما كسب ومرتهَن عنده والمتقون لمّا كَسَبوا العمل الصالح كان لازماً لهم مقترناً بهم لا يُسلبون منه شيئاً ، والمراد بما كسبوا: جزاء ما كسبوا لأنه الذي يقترن بصاحب العمل وأما نفس العمل نفسه فقد انقضى في إبانه. وفي هذا التعليل كنايتان: إحداهما: أن أهل الكفر مقرونون بجزاء أعمالهم ، وثانيتهما: أن ذريات المؤمنين الذين ألحقوا بآبائهم في النعيم ألحقوا بالجنة كرامة لآبائهم ولولا تلك الكرامة لكانت معاملتهم على حسب أعمالهم. وبهذا كان لهذه الجملة هنا وقع أشد حسناً مما سواه مع أنها صارت من حسن التتميم. أرشيف الإسلام - مختارات من تفسير الآيات - فتوى عن ( الجمع بين قوله تعالى: "ألحقنا بهم ذريتهم" وقوله: "جنات عدن يدخلونها ومن صلح..." ). والكسب: يطلق على ما يحصله المرء بعمله لإِرادة نفع نفسه.
رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" ، وابن أبي الدنيا في "العيال" (رقم/357) وغيرهم.