قال الحافظ ابن عبد البر:[هذا عندي - والله أعلم - من باب الفأل الحسن، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يطلبه ويعجبه، وليس من باب الطيرة في شيء، لأنه محال أن ينهى عن الطيرة ويأتها، بل هو باب الفأل، فإنه كان صلى الله عليه و سلم يتفاءل بالاسم الحسن،وقد روى حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توجه لحاجة يحب أن يسمع يا نجيح يا راشد يا مبارك. وقال ابن عون عن ابن سيرين: كانوا يستحبون الفأل ويكرهون الطيرة، قال ابن عون ومثل ذلك أن يكون باغياً طالباً، فتسمع يا واجد، أو تكون مريضاً فتسمع يا سالم،حدثني عبد الوارث... عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل، قيل وما الفأل؟ قال: الكلمة الحسنة). وحدثني عبد الوارث... تفائلوا بالخير تجدوه هل هو حديث - بصمة ذكاء. عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يتطير ولكن كان يتفاءل، فركب بريدة في سبعين راكباً من أهل بيته من بني أسلم، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم ليلاً، فقال له نبي الله من أنت؟ قال أنا بريدة، قال فالتفت إلى أبي بكر وقال له يا أبا بكر برد أمرنا وصلح، ثم قال ممن؟ قلت: من أسلم، قال لأبي بكر: سلمنا، قال ثم ممن؟ قال: من بني سهم، قال خرج سهمك). ]
فتاوى نور على الدرب (موقع الشيخ الرسمي) هذا والله أعلم
Hotmail تسجيل الدخول الى تلفزيون العرب انستقرام خبر عاجل موقع سعودي
هل قولهم(تفاءلوا بالخير تجدوه) حديث نبوي؟ - YouTube
Moon Sunny (أحمد) 4 2014/09/29 (أفضل إجابة) يقول السائل: هل عبارة "تفاءلوا بالخير تجدوه" حديث نبوي، أفيدونا. الجواب: هذا اللفظ ليس حديثاً نبوياً، بل هو من العبارات الدارجة على الألسن، ولكن معناه صحيح شرعاً، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل، قال الإمام البخاري في صحيحه:[ باب الفأل، ثم روى عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:( لا طيرة، وخيرها الفأل. قال: وما الفأل يا رسول الله؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم)، ثم روى بإسناده عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح، الكلمة الحسنة)، قال الإمام النووي:[ وأما الفأل... وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالكلمة الصالحة والحسنة والطيبة. قال العلماء: يكون الفأل فيما يسر، وفيما يسوء، والغالب في السرور. والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء. صحة حديث "تفاءلوا بالخير تجدوه" - YouTube. قالوا: وقد يستعمل مجازاً في السرور... قال العلماء: وإنما أحبَ الفأل، لأن الإنسان إذا أمل فائدة الله تعالى وفضله عند سبب قوي أو ضعيف، فهو على خير في الحال، وإن غلط في جهة الرجاء، فالرجاء له خير. وأما إذا قطع رجاءه وأمله من الله تعالى، فإن ذلك شرٌ له، والطيرة فيها سوء الظن وتوقع البلاء.
التحذير من أحاديث موضوعة اشتهرت على الألسنة: حديث: « تفاءلوا بالخير تجدوه » هذه العبارة بنصها: « تفاءلوا بالخير تجدوه » ، تداولها بعضُ جهلة الخطباء ومتخصصي التنمية البشرية من أمثال الدكتور إبراهيم الفقي - رحمه الله - على أنَّها حديث نبوي شريف بسبب جودة معناها، لكن صحة معناها لا تعني صحة نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ممكن تفسير ""تفائلوا خيراً تجدوه"" ؟. والصواب أنَّه ليس بحديث، ولا أصل له في كتب الحديث القديمة حتى كتب الموضوعات. وقد ذكره الشيخ الألباني - رحمه الله - في « سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة » (13 /829)، وقال: «لا أعرف له أصلًا». وقد نظرت في كتب الأحاديث المشتهرة على الألسنة وكتب الموضوعات المتأخرة؛ مثل: " المقاصد الحسنة" للسخاوي (ت 902هـ)، ، و" تمييز الطيب من الخبيث " لابن الديبع الشيباني (ت 944هـ)، و" الشذرة في الأحاديث المشتهرة " للعلامة محمد بن طولون الصالحي (ت 953هـ)، و "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة " لابن عراق (ت963هـ)، و" كشف الخفاء " للعجلوني (ت1162هـ)، و" الكشف الإلهي عن شديد الضعف والموضوع والواهي " للسندروسي (ت 1177هـ)، و "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ت1250هـ) فلم أجد له ذكرًا فيها، وهذا يدل على أنَّ نسبته للرسول صلى الله عليه وسلم إنَّما وقع متأخرًا.
مقولة "تفاءلوا بالخير تجدوه" ليست مخدراً نفسياً ولا جبيرة لخواطر كسيرة، إنما هي إيمان يستند إلى أساس، فهي نوع من أنواع الإيحاء الذاتي.. ذلك أن النفس كما الطفل، إن أوحي إليها بالألم تألمت ،وإن أوحي إليها بالبهجة ابتهجت!! ولكن، كيف يجد الخير المتفائل بالخير؟ إنه ينطلق من روحية الأمل التي تبدد الأوهام وتذلل العقبات، فيقول المتفائل بالخير: سأنجح في الامتحان إن شاء الله، استعدادي جيد، سأتغلب على المشكلة التي واجهتني بالأمس.. لدي أكثر من حل.. لقد رجوت الله في هذا الأمر ولن يخذلني.. ها هي ابتسامة الثقة تشرق بها روحي على شفتي.. توكلت على الله فهو حسبي. :: بعكس ذلك المتطير المتشائم، فهو يوحي لنفسه بكل ما هو سلبي قاتم!! فحتى لو كان على استعداد جيد لخوض الامتحان فإنه يقول: لا أعتقد أني سأنجح.. أنا حظي عاثر.. الفشل حليفي.. ستكون الأسئلة صعبة ولن أستطيع الإجابة عنها!! حديث تفايلوا بالخير تجدوه english. وبذلك يضعف عزمه ويضيع ما لديه من إمكانات، ويرتبك في أثناء أداء الامتحان حتى يفشل فعلا..! !
قال: ثم تلا عليهم هذه الآية: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) قالوا: اردد علينا هذا القول فردده عليهم حتى حفظوه. فأتيا أكثم فقالا أبى أن يرفع نسبه ، فسألنا عن نسبه ، فوجدناه زاكي النسب وسطا في مضر ، وقد رمى إلينا بكلمات قد سمعناها ، فلما سمعهن أكثم قال: إني قد أراه يأمر بمكارم الأخلاق ، وينهى عن ملائمها ، فكونوا في هذا الأمر رءوسا ، ولا تكونوا فيه أذنابا. وقد ورد في نزول هذه الآية الكريمة حديث حسن رواه الإمام أحمد: حدثنا أبو النضر ، حدثنا عبد الحميد ، حدثنا شهر ، حدثني عبد الله بن عباس قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفناء بيته جالس ، إذ مر به عثمان بن مظعون ، فكشر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ألا تجلس ؟ " فقال: بلى. إن الله يأمر بالعدل والإحسان – e3arabi – إي عربي. قال: فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستقبله ، فبينما هو يحدثه إذ شخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببصره في السماء ، فنظر ساعة إلى [ السماء] فأخذ يضع بصره حتى وضعه على يمنته في الأرض ، فتحرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره فأخذ ينغض رأسه كأنه يستفقه ما يقال له ، وابن مظعون ينظر فلما قضى حاجته واستفقه ما يقال له ، شخص بصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السماء كما شخص أول مرة ، فأتبعه بصره حتى توارى في السماء.
فلما قضى حاجته، واستفقه ما يقال له، شَخَص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء، كما شخص أول مرة. فأتبعه بصره حتى توارى في السماء. فأقبل إلى عثمان بجلسته الأولى، فقال: يا محمد! ، فيما كنت أجالسك؟ ما رأيتك تفعل كفعلك الغداة! قال: "وما رأيتني فعلت؟" قال: رأيتك شَخَص بصرك إلى السماء، ثم وضعته حيث وضعته على يمينك، فتحرفت إليه وتركتني، فأخذت تنغض رأسك، كأنك تستفقه شيئاً يقال لك. قال: "وفطنت لذلك؟"، فقال عثمان: نعم. قال تعالى إن الله يأمر بالعدل والإحسان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني رسول الله آنفاً - جبريل - وأنت جالس". قال: رسولُ الله؟ قال: "نعم". قال: فما قال لك؟ قال: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}، قال عثمان: فذلك حين استقر الإيمان في قلبي، وأحببت محمداً صلى الله عليه وسلم. قال ابن كثير بعد أن ساق هذا الحديث: إسناد جيد متصل حسن، قد بُيِّن فيه السماع المتصل. وقد ذكر الواحدي هذه الرواية في كتابه "أسباب النزول" كسبب لنزول هذه الآية، ولم يذكر السيوطي في كتابه "لباب النقول في أسباب النزول" شيئاً بصدد هذه الآية. وروى الإمام أحمد أيضاً عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً، إذ شَخَصَ بصره، فقال: أتاني جبريل ، فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من هذه السورة: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي}.
إن آيةً في كتاب ربنا - جل وعلا - عظيمةُ المعاني، جمعت مكارمَ الأخلاق ومحاسِن الأعمال، تستوجِبُ منا الوقوفَ عندها، والاتعاظَ بتوجيهاتها، والعملَ بمدلولاتها، لتكون لنا نبراسًا حياتيًّا ومنهجًا سلوكيًّا، لنسير في إراداتنا وتوجُّهاتنا وتحرُّكاتنا وتصرُّفاتنا وفق أحكامها، وعلى ضوء مبادئها وقواعدها ومقاصدها. إنها قول الله - جل وعلا -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90]. تفسير سورة النحل الآية 90 تفسير ابن كثير - القران للجميع. آيةٌ تضمَّنت قواعد عُظمى، ومبادئ كبرى تحصُل بها المصالحُ العُليا، ويتحقَّقُ بالعمل بها السعادةُ الكبرى، قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "أجمعُ آيةٍ في القرآن للخير والنهي عن الشر هذه الآية". ويقول الحسن: "لم تترك هذه الآيةُ خيرًا إلا أمَرَت به، ولا شرًّا إلا ونهَت عنه". ويقول قتادة: "ليس من خُلُقٍ حسنٍ يُعمَلُ به ويُستحبُّ إلا أمرَ الله به في هذه الآية، وليس من خُلُقٍ سيءٍ إلا نهى الله عنه في هذه الآية". فيا عباد الله: إنها من جوامع الكلِم الربَّاني الذي خُصَّ به النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما قاله الحافظ ابن رجب - رحمه الله -.
وقفات مع قول الله ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾ [النحل: 90] نبذة مختصرة عن الخطبة: ألقى فضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "وقفات مع قول الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾ [النحل: 90] "، والتي تحدَّث فيها عن أهمية تدبُّر القرآن؛ وذلك من خلال وقفاتٍ مع آيةِ سورة النحل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾ التي جمعت الأمر بالخير كله، والنهي عن الشر كله، وأن هذه الآية منهاجُ حياةٍ لكل مسلمٍ. الخطبة الأولى الحمد لله الذي أنزل القرآن هُدًى وذكرى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الآخرة والأولى، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله النبيُّ المُصطفى، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين. أما بعد، فيا أيها المسلمون: أُوصيكم ونفسي بتقوى الله - جل وعلا -؛ فبها تتحقَّقُ السعادةُ الكبرى. وقفات مع قوله تعالى: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان...) - أحمد حطيبة. أيها المسلمون: سعادتُنا وعِزُّنا وصلاحُنا ونجاتُنا باتباع القرآن العظيم، فهو الهادي لكل طريقٍ قويم، يُضيءُ لنا المسالكَ ويفتحُ لنا المدارِك، ويُحقِّقُ لنا الخيرات والمصالحَ؛ فما أجمل أن نعيشَ لحظاتٍ في ظِلال كلام ربنا نتدبَّره ونتأمَّل عِظاته، ونعملُ به.