30 ديسمبر, 2015 نقدم اليوم لمتابعي موقع عروض اليوم الارقام الاكثر اهمية في الحياة اليومية و من اهم الارقام رقم مستشفى القوات المسلحة بالرياض.
أعلن مستشفى القوات المسلحة بالرياض عن تعديل أرقام الهواتف الداخلية (التحويلات) وذلك بإضافة الرقم (2) لجميع الأرقام السابقة اعتباراً من يوم الخميس 1427/10/11ه الموافق 2006/11/2م. وأوضح قسم الاتصالات الهاتفية بالمستشفى بأن جميع الأرقام الداخلية ذات الأربعة أرقام سوف تصبح بعد التعديل خمسة بإضافة الرقم (2) فمثلاً التحويلة (1000) ستصبح (2100) ويستثنى من ذلك أرقام الطوارئ السابقة ( 444و555) وكذلك رقم مأمور السنترال (9) فهذه ستبقى كما هي. وناشد قسم الاتصالات جميع المراجعين وذوي المرضى ومن يرغبون بالاتصال بالمستشفى على الرقم العام (4777714) مراعاة التعديل الجديد الذي جاء تمشياً مع خطة توسيع الخطوط الداخلية.
الاثنين 27 ذي القعدة 1430هـ - 16 نوفمبر 2009م - العدد 15120 اللواء الاسمري مفتتحا الوحدة افتتحت يوم أمس الأول وحدة جراحة الجلد ووحدة الليزر بقسم الجلدية بمستشفى القوات المسلحة بالرياض وذلك بحضور مدير مستشفى القوات المسلحة بالرياض اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري. وقام اللواء الأسمري بقص الشريط إيذاناً بافتتاح الوحدتين واستمع لشرحٍ مفصل من الدكتورة رقية العقلاء استشارية الأمراض الجلدية والتجميل وجراحة الليزر عن ما يقدم القسم الجديد من خدمات علاجية وعن ما يضم من كوادر سعودية وأجهزة متطورة ستساهم في تخفيف معاناة المرضى. وأوضح العميد الطبيب عبدالرحمن الزومان رئيس قسم الجلدية إلى أن الهدف من افتتاح الوحدتين هو حاجة القسم لمثل هذه الوحدات المتخصصة والمتطورة تقنياُ إضافة إلى أن ذلك من ضمن الخطوات التطويرية ورغبة في إضفاء التكامل على الخدمات العلاجية في القسم. كما أوضح الدكتور الزومان أن قسم الجلدية يسعى دوماً إلى إيجاد تخصصات دقيقة من شأنها الرفع من مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى وفق احدث المعايير في ذلك مضيفاً أن القسم في طور إعداد وحدة لعلاج الأمراض التحسسية وأمراض المناعة إضافة إلى وحدة لعلاج ومتابعة الأمراض المزمنة وبعض أنواع الأورام.
ولهذه الجملة قصة ذكرها الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، وهي تحكي عن ملك كان له وزير صالح يرضى دائمًا بقضاء الله ، فما كان يحدث أمرًا خيرًا كان أو شرًا إلا وحمد الله ورضا بقضائه قائلًا الخيرة فيما اختاره الله. وذات مرة كان الملك يأكل بعضًا من الفاكهة ، وجرح إصبعه السكين ، فقال الوزير الصالح كلمته المعهودة (الخيرة فيما اختاره الله) ، فغضب الملك كثيرًا لهذا الأمر ، وقال أي خيرة في مكروه أصابني ، فقد جرح السكين يدي وسال منها الدم الكثير ، وأمر الملك بأن يجرد الوزير من منصبه ويزج به في السجن عقابًا له على فعلته. وبعد أيام قليلة خرج للملك في رحلة صيد ، وأنساه الصيد مرور الوقت فابتعد كثيرًا عن بلده ، ودخل في أرض تعبد النار ، فلما رأوه أهل القرية أمسكوا به ، وقرروا تقديمه كقربان لألهتهم ، وكانت هذه عادة متبعة عندهم. ولما جردوه من ملابسه حتى يقذفونه في النار ، رأوا الجرح الغائر في إصبعه ، فاستبعدوه وأخلوا سبيله ، لأن من شروط القربان أن يكون سليمًا معافى ليس به شائبة ، واعتبروا الجرح في يده عيبًا ونقصًا فيه لذا تركوه ، فعاد إلى بلده وتذكر كلام الوزير أن الخيرة فيما اختاره الله. وأمر بأن يؤتي بالوزير ويعاد إلى منصبه ، ولما رآه قال لقد عرفت الخيرة فيما حدث لي ، وأن الله اختار لي ما ينجيني من الموت ، أما أنت فما هي الخيرة من دخولك السجن ، فقال الوزير لو لم أدخل السجن لكنت جئت معك في رحلة الصيد ، وكنت سأكون أنا بديلك في النار، فأنا صحيحًا معافى ، كانوا سيتقربون بي لألهتهم ، وأحمد الله أنى كنت في السجن حينها ، فقد كان سجني خيرة اختارها الله لحمايتي من الوقوع في مثل هذا الموقف ، وهذه القصة توضح مدى رحمة الله تعالى ورفقه بعباده فهو دائما يختار لهم الخير.
مدة قراءة الإجابة: دقيقة واحدة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقول: (الخيرة فيما اختاره الله) ليس حديثا ولا أثرا، وإن كان معناه صحيحا. قال العجلوني في كشف الخفا: الخيرة فيما اختاره الله. معناه صحيح لكن لا أعرفه حديثا ولا أثرا. انتهى. ويقرب من هذا القول في المعنى ما رواه مسلم في صحيحه من حديث صهيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن لأصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. والله أعلم.
بقلم | fathy | الاحد 28 يوليو 2019 - 01:00 م يصيب اليأس الكثير من الناس نتيجة عد توفيقه في بعض المواقف، غير ملتفت إلى أن الأشياء التي يتباكى عليها ربما يكون عدم التوفيق فيها هو من قبل علم الله سبحانه وتعالى بأن الخير في غيرها. فكم من أمر بذلت فيه الجهد وحاولت أن تناله بكل طاقتك، لكن منعه الله عنك لحكمة ما، فأصابك الهم والغم ، وبعد فترة شعرت أن هذا الأمر لم يكن فيه خيرًا لك ، فحمدت الله على صرفه عنك، وعرفت أن الخيرة فيما اختاره الله ، وليس فيما اخترته أنت. ومن ذلك فصل الله تعالى هذه القضية في القرآن قائلا: "فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71)". فإذا كان قرار الخِضْر عليه السلام بخرق السفينة إلهامًا وتوفيقًا من الله تعالى له, لم يعلم الحكمة من ورائه حتى سيدنا موسي عليه السلام ، فكيف نجعل من " فِقْهِ خَرْقِ السفينة " مَلَكَةً وحكمة تدبيرية يتدرب عليها الناس، لكي يرضو بما قسمه الله لهم. قال تعالى: "أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً" ( سورة الكهف: 79).
فلا هو صبر وسلم, ولا هو حصل على مااراد بل وضع نفسة في بوتقة الحزن والآسى واسخط ربه بعدم رضاه بما قسمه الله له صنفان من البشر في موقف واحد موقف لاتدري مالحكمة منه, ولماذا حصل لك عكس ماتريد حكمة لايعلمها إلا علام الغيوب ولكن الانسان (خُلِقَ عجولاً) طبعة الطمع والحرص على الدنيا لو تأملت هذا الامر لعرفت أن فيه حكمة بالغة فقد يحصل لك ماتريد انت وتتمنى فيكون شر لك, ووبال عليك, وشقاء. لذلك نقف طويلا ونتأمل.