الغاية من خلق الانس والجن العبادة اللهو التفاخر، الله سبحانه وتعالى خلق لنا هذا الكون، وأبدع في خلقه، فخلق الانسان، والحيوان، والجماد، والجن، وأوجد الكثير من النعم التي يعجز العقل البشري عن عدها، وذكرها، وكل المخلوقات التي خلقها الله، خلقها لطاعته وعبادته، حتى النملة في حجرها تسبح وتذكر الله، فالله سبحانه وتعالي عليم بكل ما يدور في هذا الكون، ولديه الحكمة من هذا الخلق، فهو سبحانه لم يوجد شيئاً عبثاً، فلكل مخلوق له صفته، وقدرته التي أعطاها الله إياه، وهنا سنتعرف على الحكمة من هذا الخلق. ما هي الغاية من خلق الانس والجن لم يخلق الله أحداً للتفاخر، ولا للهو، فكل مخلوق له وظيفة في هذا الكون، فالوظيفة الأساسية من هذا الخلق هو عبادة الله وحده، وعدم الشرك به، أو اتخاذ شريك أو وسيط معه، قال تعالى في محكم التنزيل" وما خلقت الحن والانس الا ليعبدون"، وهناك الكثير من الشواهد القرآنية على خلق الله الانس والجن لعبادته، فوجب على هذه المخلوقات التذلل لله، والخضوع له، محبةً وتعظيماً له، واتباع أوامره، واجتناب نواهيه، ولكن اي مخلوق تمرد وتذمر نال نصيبه من العذاب. الإجابة هي: العبادة.
وقد فصل تلك المسألة الشريفة وحررها وحققها تحقيقًا لم يسبق إليه، أعني: مسألة الخلق من المادة شيخ الإسلام ابن تيمية في كثير من كتبه، أنقل منها ما جاء في آخر كتبه "النبوات" (1/ 317): "... والحقّ أنّ المادّة التي منها يُخلق الثاني تفسد، وتستحيل، وتتلاشى، ويُنشئ الله الثانيَ ويبتديه، ويخلق من غير أن يبقى من الأول شيء، لا مادة، ولا صورة، ولا جوهر، ولا عرض. رحلة في عالم الجان. فإذا خلق الله الإنسان من المني، فالمني استحال وصار علقةً، والعلقةُ استحالت وصارت مضغةً، والمضغةُ استحالت إلى عظام وغير عظام. والإنسانُ بعد أن خُلق، خُلق كلّه، جواهره وأعراضه، وابتدأه الله ابتداءً؛ كما قال تعالى: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ* ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} [السجدة: 7، 8]، وقال تعالى: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [ مريم: 67]، فالإنسان مخلوق، خلق الله جواهره وأعراضه كلّها من المني؛ من مادّة استحالت ليست باقية بعد خلقه كما تقول المتفلسفة: إنّ هناك مادّة باقية. إلى أن قال النبوات لابن تيمية (1/ 320-327): "والخلق يشهدون إحداث الله لما يحدثه، وإفناءه لما يُفنيه؛ كالمني الذي استحال وفني وتلاشى، وأحدث منه هذا الإنسان؛ وكالحبة التي فنيت واستحالت، وأحدث منها الزرع؛ وكالهواء الذي استحال، وفني، وحدث منه النار أو الماء؛ وكالنار التي استحالت، وحدث منها الدخان.
فهو - سبحانه - دائماً يُحدث ما يُحدثه ويكوّنه، ويُفني ما يُفنيه ويُعدمه. والإنسان إذا مات وصار تراباً فَنِي وعُدِم، وكذلك سائر ما على الأرض؛ كما قال: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} [الرحمن: 26]، ثمّ يُعيده من التراب كما خلقه ابتداءً من التراب، ويخلقه خلقاً جديداً، ولكنْ للنشأةِ الثانية أحكامٌ وصفات ليست للأولى. فمعرفة الإنسان بالخلق الأول، وما يخلقه من بني آدم وغيرهم من الحيوان، وما يخلقه من الشجر والنبات والثمار، وما يخلقه من السحاب والمطر وغير ذلك:- هو أصلٌ لمعرفته بالخلق، والبعث بالمبدأ والمعاد، وإن لم يعرف أنّ الله يخلقه كلّه من المنيّ؛ جواهره وأعراضه، وإلا فما عرف أنّ الله خلقه. ومن ظنّ أنّ جواهره لم يخلقها إذ خلقه، بل جواهر المنيّ، وجواهر ما يأكله ويشربه باقية بعينها فيه، لم يخلقها، أو أنّ مادته التي تقوم بها صورته لم يخلقها إذ خلقه، بل هي باقية أزليّة أبديّة، لم يكن قد عرف أنّه مخلوقٌ مُحدَثٌ..... خلق الله الجن من. وأما المتكلمة الجهمية: فهم لا يتصوّرون ما يشهدونه؛ من حدوث هذه الجواهر في جواهرَ أُخَر من مادة، ثمّ يدّعون أنّ الجواهر جميعها أُبدعت ابتداءً لا من شيء. وهم لم يعرفوا قطّ جوهراً أُحدث لا من شيء، كما لم يعرفوا عرضاً أُحدِث لا في محلّ.
وقال في كتابه "نقد مراتب الإجماع" (ص: 304): "وليس في خبر الله - أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ما ينفي وجودَ مخلوق قبلهما، ولا ينفي أنه خلقهما من مادَّةٍ كانت قبلهما، كما أنه أخبر أنه خلق الإنسان وخلق الجن ، وإنما خلق الإنسان من مادة، وهي الصلصال كالفخار، وخلق الجان من مارج من نار. كيف خلق الله الجن - إسألنا. فكيف وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع السلف - الذي لا يعلم فيه نزاع - أن الله لَمَّا خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وكان عرشه على الماء قبل ذلك، فكان العرش موجودًا قبل ذلك، وكان الماء موجودًا قبل ذلك. وقد ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله قدر مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، وكان عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ"، وقد أخبر سبحانه أنه {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: 11]. وثبت عن غير واحد من الصحابة والتابعين وغيرهم من علماء المسلمين أنه خلق السماء من بخار الماء، ونحوُ ذلك من النقول التي يُصَدِّقُها ما يُخبِرُ به أهلُ الكتاب عن التوراة، وما عندَهم من العلم الموروث عن الأنبياء، وشهادةُ أهلِ الكتاب الموافقةِ لما في القرآن أو السنة مقبولة، كما في قوله تعالى: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} [الرعد: 43]، ونظائر ذلك في القرآن".
أيهما خُلِقَ أولًا الجن أم الأنس ؟ مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع دروب تايمز نسعى متوكلين بعون الله إن نقدم لكم حلول الكتب والمناهج الدراسية والتربوية والالعاب والأخبار الجديدة والأنساب والقبائل العربية السعودية. [فصل الإيمان بالملائكة] ما عليكم زوارنا الطلاب والطالبات الكرام على موقعنا دروب تايمز إلى البحث عن آي شيء تريدون معرفة ونحن ان شاءلله سوف نقدم لكم الإجابات المتكاملة الإجابة الصحيحة هي الجن أولًا. ⇦ والدليل قوله تعالى: *﴿وَلَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ مِن صَلصالٍ مِن حَمَإٍ مَسنون ٍ وَالجانَّ خَلَقناهُ مِن قَبلُ مِن نارِ السَّمومِ﴾* [الحجر: ٢٦ – ٢٧].
2- ما له أبدان كالأسود ورؤوس كالطير ولهم شعور وأذناب وكلامهم دوي. 3- ما له وجهان واحد من قبله والآخر من خلفه وأرجل كثيرة.
- وغض البصر من أخلاق المسلم، فقد سمح لنا الإسلام بالنظرة الأولى وهي نظرة الفجأة فإذا تبع النظر الشهوة فهذا زنا العين وهو محرم. - ولقد أمر الله تعالى المؤمنين والمؤمنات ذكوراً وإناثاً بغض البصر وخاصة فئة الشباب، فتنفيذ هذا الأمر هو طاعة الله تعالى، كما أنه طاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي نهانا كذلك عن النظر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة] (رواه أبو داود والترمذي). - ومن فوائد غض البصر أنه يورث النور والبصيرة في القلب ، فمن ترك النظر إلى ما حرم الله بنور عينه عوضه الله تعالى نورا في القلب، فيطلق له نور بصيرته يبصر به الحق من الباطل، {إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا}، والجزاء من جنس العمل، ولعل هذا هو السر في ذكر آية غض البصر في سورة النور؛ كما أشار إليه شيخ الإسلام. - كما أن فيه قوله تعالى (ذلك أزكى لهم) يؤكد أن غض البصر فيه تزكية للنفس وتطهير لها من أوحال الرذيلة، والتزكية هنا تشمل النفس والروح والبدن والدين والعرض والقلب والخلق. كما أن غض البصر عن محارم الله يورث حب الله تعالى.
علل تقديم الله الامر بغض البصر على حفظ الفرج أمرنا الله سبحانه تعالى بتلاوة القرآن الكريم، والتدبر بمعانيه، وتفسيراته، والأهم من ذلك أمرنا بالتحلي بما جاي بالقرآن الكريم من أوامر فرضها الله علينا، والابتعاد عن النواهي والمعاصي التي نهانا الله عنهم من خلال آياته الكريمة، وإن من أحد الأوامر التي امرنا الله بها هو غض البصر وحفظ الفرج وذكر ذلك في آية من آيات كتابه الكريم مققدما غض البصر على حفظ الفرح، حيث قال الله تعالى في كتابه:"قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ". إن من اوامر الله لنا هو أن نغض أبصارنا عن الحرام وعن متابعة الفتيات، فقد كره الجلوس في الطرقات لأن ذلك يجعل من الجميع ينظرون للفتيات ذهابا وإيابا مما يثير الفتن والشهوات ويجر بأمور محرمة، ومن نظر إلى شئ محرم دون قصد فليغض بصره سريعا، أما إن كان بقصد ومتعمد النظر للحرام، فتوعد الله بالعذاب والعقاب الشديد على فعلته هذه. ما معنى غض البصر: هو امتناع النظر وحجب النظر عن كل ما هو محرم، وكل ما يثير الفتن والشهوات المحرمة، وذكرت العديد من الآيات التي تدعو المسلمين لغض البصر.
غض البصر من أسباب حفظ الفرج ، منذ أن جاء الدين الاسلامي تغيرت الكثير من الاشياء التي كان عليها الناس، حيث أن العديد منهم من اتبع طريق الهدى ودخل الاسلام واستمر في نشره مع الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نزل عليه القران الكريم الذي يحتوي على الكثير من الايات والسور القرانية التي تتحدث عن كل ما يحتاج المسلم الى معرفته وهو المصدر التشريعي الأول للدين الاسلامي والسنة النبوية المصدر الثاني، واهتم علماء الدين في مشاركة كافة العناوين المهمة من أجل توضيحها. هل غض البصر من أسباب حفظ الفرج قدم القران الكريم الكثير من الايات القرانية التي تتحدث حول غض البصر، ولابد من المسلم أن يكون حريصاً على ذلك من أجل الحصول على الاجر العظيم والثواب الكبير من الله عزوجل، وتناولت الكتب الدراسية كافة الخصائص التعليمية المهمة التي تحتاج الى شرح مفصل من قبل المعلمين لكي يتمكن الطلاب من الوصول الى العناوين والمفاهيم الاساسية التي تدور حولها.
الدليل الرابع: في آيتي سورة النور قال الله تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدن زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور: 30ـ31] .
وفي هذا الوجه ثلاث دلالات الأولى: يحرم على نساء المؤمنين ضرب أرجلهن ليعلم ما عليهن من زينة الثانية: يجب على نساء المؤمنين ستر أرجلهن وما عليهن من الزينة، فلا يجوز لهن كشفها. الثالثة: حرَّم الله على نساء المؤمنين كل ما يدعو إلى الفتنة وإنه من باب الأولى والأقوى يحرم سفور المرأة وكشفها عن وجهها أمام الأجانب عنها من الرجال؛ لأن كشفه أشد داعية لإثارة الفتنة وتحريكها، فهو أحق بالستر والتغطية وعدم إبدائه أمام الأجانب، ولا يستريب في هذا عاقل . فانظر كيف انتظمت هذه الآية حجب النساء عن الرجال الأجانب من أعلى الرأس إلى القدمين، وإعمال سد الذرائع الموصلة إلى تعمد كشف شيء من بدنها أو زينتها خشية الافتتان بها، فسبحان من شرع فأحكم .