ثانياً: إن الشفاعة مشروطة بعدم التحدي والمبارزة للعزة الإلهية، وعدم الطغيان على الله، لأن الإنسان قد يرتكب المعاصي، حتى الكبائر كالزنى وشرب الخمر، وحتى القتل بدافع الشهوة، أو الغضب، أو الطيش، أو ما شابه وليس وراء ذلك أي داع آخر، فهذا النوع من الناس قد تناله الشفاعة إذا لم يكن ثمة مانع آخر، كالكفر مثلاً. وأما إذا كان الداعي للمعاصي هو هتك حرمة المولى عز وجل والإمعان في التمرد عليه أو إظهار الاستخفاف به، أو شدة الطغيان عليه. ويكون هذا العصيان هو وسيلة هذا العاصي لإظهار ذلك.. فإن هذا النوع من الناس لا تناله الشفاعة.. ولأجل ذلك روي عنهم (عليه السلام): لا تنال شفاعتنا مستخفاً بالصلاة وعن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) كما في دعاء أبي حمزة قوله: إلهي لم أعصك حين عصيتك وأنا بربوبيتك جاحد، ولا بأمرك مستخف، ولا لعقوبتك متعرض، ولا بوعيدك متهاون، ولكن خطيئة عرضت، وسولت لي نفسي، وغلبني هواي، وأعانني عليها شقوتي، وغرني سترك المرخى علي. أخي الكريم: إنني اختصر لك الأمر بكلمتين: أولاً: إن ردَّ هذا الرجل على الروايات بهذه الطريقة يعتبر رداً على أهل البيت (عليه السلام)، والراد عليهم راد على الله.. قصه حقيقيه عن عقوق الوالدين. فلا يمكن أن يكون هذا الرجل شيعياً، لأن الشيعي لا يرد على أهل البيت (عليه السلام).. ثانياً: إنه حتى لو كان شيعياً فإنه ليس مستجمعاً لشرائط الشفاعة له، لأن الشفاعة مشروطة بعدم الطغيان، وبعدم التمرد، وبعدم المحاددة لله ولرسوله: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا … ﴾ 1.
ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما نادى خالد: يا وليد يا وليد أين أنت ؟ تدعو النزلاء ولا تشارك في استقبالهم في المنزل!
قصة حقيقيه في عقوق الوالدين! - YouTube
كم طول سيدنا آدم عليه السلام؟ يذكر الحديث الشريف عن طول سيدنا آدم: " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خَلَقَ اللهُ آدَمَ وطوله ستّون ذراعاً، ثم قال: اذهب فسلّم على أولئك من الملائكة فاستمِعْ ما يحيّونك، فإنها تحيّتك وتحيّة ذريتك. فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله. فزادوه: ورحمة الله. فكلٌّ مَن يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن». " (رواه البخاري 3336. ومسلم 7092) هذه الرواية تحتاج إلى فهم صحيح، فالفهم السطحي لها هو أنَّ الإنسان كان عملاقاً -وهذا غير مثبت علمياً- ثم أخذ يتناقص بالطول، وهنا مشكلة أخرى وهي أنَّ الإنسان في الحقيقة لا يتناقص بالطول بل هنالك اليوم مَن هُم أطول قامة بكثير من بعض الجثث التي يعثر عليها لأناس ماتوا قبل آلاف السنين. كيف نفهم رواية طول سيدنا آدم بشكل صحيح؟ المهم أنَّ الفهم الشائع للرواية غير صحيح. أما الفهم الأفضل لها فهو أنَّ الجنّة المقصودة هنا هي جنّة الآخرة حيث سيكون الإنسان أطول قامة من طوله في الدنيا أي أن العالم هناك أكبرُ مِن الدنيا حجماً وزمناً. أما عبارة ( فلم يزل الخلق ينقص حتى آلان) فهي حول الدنيا، أي أنَّ الخلق هنا في هذه الدنيا ناقص ويتناقص وليس كالجنة.
كم كان طول سيدنا ادم عليه السلام يبلغ طول سيدنا ادم عليه السلام ستون ذراعًا، كما ذكر أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «خَلَقَ اللهُ آدَمَ وطوله ستّون ذراعاً، ثم قال: اذهب فسلّم على أولئك من الملائكة فاستمِعْ ما يحيّونك، فإنها تحيّتك وتحيّة ذريتك. فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله. فزادوه: ورحمة الله. فكلٌّ مَن يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن». طول سيدنا آدم ذكر طول آدم -عليه السلام- وعرضه في السنة النبوية الشريفة في حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( كان طول آدم ستين ذراعاً في سبعة أذرع عرضاً). وفي رواية: ( فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن) [1] آدم عليه السلام نبي من أنبياء الله تعالى ورسله الذين أوحى إليهم بشريعة وأمرهم الله بتبليغها، فكان أدم رسولاً لأبنائه وله شريعة خصها الله له وأوحى الله تعالى بها إليه وكان يطبقها في حياته، فعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في المسجد: فقلت: ( أي الأنبياء أول؟ قال: آدم، قلت: وهل كان نبياً؟ قال: نعم، نبي مكلَّم).
كم طول آدم عليه السلام وعرضه؟ نستقبلكم زوارنا الكرام بكل عبارات الترحيب وبكل ماتحتويه من معاني وكلمات بكم نفتخر والى قلوبكم نصل وذلك عبر منصة موقع المراد الشهير والذي تجدون فيه كل المحتويات من أسئله وثقافة وفن وإبداع ونجوم وحلول للمناهج الدراسية لكافة أبناء الوطن العربي، فتكون اجابه السؤال ويكون الحل الصحيح كتالي جاء في بعض روايات الترمذي أن آدم طوله ستون ذراعًا في السماء، وعرضه سبعة أذرع؛ لكن في سنده علي بن زيد بن جدعان وفيه بعض الضعف، فالعرض لم يثبت فيه حديث صحيح، إنما جاء من رواية علي بن زيد عند الترمذي والترمذي يصحح له، وهو حسن الرأي فيه، والجمهور يضعفونه.