أوله رحمه وأوسطه مغفره صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز لقد ذكر العالم فى الأحاديث النبوية ابن باز أن هذا الحديث ضعيف، وليس له أي دليل يثبت صحته، وهناك العديد من الاحاديث التى يتدولها الناس وتعتبر ليسة لها من الصحة شئ بل إنها ضعيفه. إن الصوم فريضه من الفرائض، بل إنه ركن من أركان الاسلام، وهى خمسة أركان، الشهادتان و الصلاة والزكاة والحج، والصوم، ولكل من هذه الاعمال التى تعبتر مهمة فى حياة العبد المؤمن يجازى عليها بالاجوار العظيمة. الاجابة هي {شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة وآخِره عتق من النار}
حديث: "إن الجنة لتبخر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة … قال: ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار، فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره"، وهو حديث موضوع وغير صحيح. حديث: "من أدرك شهر رمضان بمكة فصامه وقام منه ما تيسر كتب الله له مائة ألف شهر رمضان فيما سواه وكتب له بكل يوم عتق رقبة وبكل ليلة عتق رقبة وكل يوم حملان فرس في سبيل الله وفي كل يوم حسنة وفي كل ليلة حسنة"، وهو حديث موضوع أيضًا. حديث: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا دخَلَ رجبٌ قالَ: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، ولا حرج في دعاء الإنسان ببلوغ رمضان بالصيغة السابقة، إلّا أنّ هذا الدعاء غير وارد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومنكر. وفي الختام نكون قد وضحنا صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة، حيث أنه من الأحاديث التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة والتي وجب توضيح مدى صحتها أو غير صحتها، وكانت هذه الإجابة على صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة الدرر السنية.
عن جابر عبد الله عن النبي صلى الله عليه قال: (إنَّ عندَ كلِّ فِطرٍ عتقاءَ وذلِك في كلِّ)[4]. صحة حديث الناس بلغت بلغت رمضان حرمت النار الأحاديث الموضوعة في العتق من النار عدد من الأحاديث الغير صحيحة حول العتق من النار:[5] (إذا أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إلى ، وإذا نظر الله إلى لم يعذبه أبدًا ، ولله كل يوم ألف ألف عتيق من النار). (إن الجنة وتزين من الحول إلى لدخول شهر رمضان ، فالفجانب من النار كلهم). النار ، كان آخر يوم من شهر رمضان الله في ذلك اليوم بقدر أعتق من أول الشهره إلى آخره…). (إن عز وجل في النار). دعاء اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك والعتق من نيرانك في آخر ساعة من رمضان ، ولكن الحديث جدالك تعالى ، لقد نجحنا في مشاهدة أحدث ساعة من رمضان ، ولكن الحديث قد أجبرنا على الإجابة. باقي الأيام لا يصحّ.
ماهي صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة يعتبر حديث رمضان أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من الأحاديث الضعيفة المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذلك وفقًا لما قاله الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع، وأنكره في السلسلة الضعيفة، فهناك الكثير من الأحاديث الضعيفة التي يتم اسنادها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. حديث: (( شهر رمضان اوله رحمه ، وأوسطه مغفرة ، واخره عتق من النار)).. ضعيف وقال الشيخ الألباني: إنه حديث منكر، وأيضاً حديث: (( صوموا تصحوا)).. حديث ضعيف، والله أعلم. ما صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار إنّ حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار هو من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والتب لا يُحتجّ بها، وقد ورد هذا الحديث عن سلمان أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- خطب في المسلمين خطبة مطوّلة وقال فيها: "وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ. مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ"، وقد ورد هذا الحديث في كتاب صحيح الجامع للشيخ الألباني على أنّه حديث ضعيف، كما ود في كتاب السلسلة الضعيفة أنّه حديث مُنكر، كما قال البخاري أنّه حديث لا يُحتجّ به، وقال كلّ من الإمام أحمد ويحيى بن معين أنَّ هذا الحديث ليس بشيء، وعلى ذلك فإنَّ هذا الحديث ضعيف ومنكر بالإجماع من شيوخ الإسلام وعلمائه.
ولذلك لما روى هذا الحديث في صحيحه قرنه بقوله: إن صح الخبر. وأقره المنذري في "الترغيب" (2 / 67) وقال: إن البيهقي رواه من طريقه. قلت: وفي إخراج ابن خزيمة لمثل هذا الحديث في "صحيحه " إشارة قوية إلى أنه قد يورد فيه ما ليس صحيحا عنده منبها عليه ، وقد جهل هذه الحقيقة بعض من ألف في "نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة " ، وفيهم من وصفوه على ظهر الغلاف بقولهم: وخرج أحاديثها العالم الفاضل المحقق خادم الحديث الشريف..... " فقالوا (ص 34 القسم الثاني): رواه ابن خزيمة في صحيحه ، وصححه "! وهذا يقال فيما إذا لم يقفوا على كلمة ابن خزيمة عقب الحديث ، أما إذا كانوا قد وقفوا عليها ، فهو كذب مكشوف على ابن خزيمة! وليس هذا بالغريب منهم فرسالتهم هذه كسابقتها محشوة بالبهت والافتراء الذي لا حدود له ، مما يعد الاشتغال بالرد عليهم إضاعة للوقت مع أناس لا ينفع فيهم التذكير! وحسبنا على ذلك مثال واحد قالوا (ص د): "فهو يعترف من جديد بصحة رواية صلاة التراويح بعشرين ركعة الثابتة من فعل عمر رضي الله عنه وجمع الناس عليها بعد أن كان ينكرها ، فها هو يقول في صفحة (259 من رسالته الثانية من تسديد الإصابة ": وحمل فعل عمر رضي الله عنه على موافقة سنته صلى الله عليه وسلم أولى من حمله على مخالفتها.
ويترتب على هذا الفهم الخاطئ لمعنى الآية، أن يتفاوت التزام المسلمين بالإسلام أداءً لواجباته، واجتنابًا لمحرماته، بحيث يختلف الالتزام بالإسلام وتطبيقه من شخص إلى آخر حسب استطاعته، فكل منهم يقدم صورة خاصة عملية عن أحكام الإسلام، تختلف عن الصور التي يقدمها الآخرون، ويتحول الإسلام -عمليًّا- إلى إسلامات، ويتحول تطبيقه إلى عدة تطبيقات، وتضيع مبادئ الإسلام وأحكامه وسط هذه النماذج والعينات، التي يزعم كل منهم أنه هو على الحق، وأن هذا هو الدين الذي يريده الله. فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا. وابحث عن الإسلام الرباني وسط هذه التطبيقات المتفاوتة، التي تعتمد على "الهمة" الميتة، والقدرة العاجزة، والاستطاعة المريضة. وحتى يكون فهمنا لمعنى الآية صحيحًا، وتصورنا لقيد الاستطاعة فيها صوابًا، لا بد أن نقرن معها آية أخرى، وهي قول الله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [ آل عمران: 102]. تأمرنا هاتان الآيتان بتقوى الله، وكل واحدة منهما توضح المراد من الأخرى: فآية آل عمران تأمر بأن نتقي الله حق تقاته. ومعنى (حق تقاته): تقوى حقة صادقة مخلصة جادة، بأن نبذل غاية وسعنا، وأقصى استطاعتنا، في تحقيقها وتحصيلها، وأن نبقى على هذه التقوى طيلة حياتنا، بحيث لا يموت الإنسان منا إلا وهو مسلم.
وروي عن أبي العالية ، وزيد بن أسلم ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، والسدي ، ومقاتل بن حيان نحو ذلك. وقوله: ( واسمعوا وأطيعوا) أي: كونوا منقادين لما يأمركم الله به ورسوله ، ولا تحيدوا عنه يمنة ولا يسرة ، ولا تقدموا بين يدي الله ورسوله ، ولا تتخلفوا عما به أمرتم ، ولا تركبوا ما عنه زجرتم. وقوله تعالى: ( وأنفقوا خيرا لأنفسكم) أي: وابذلوا مما رزقكم الله على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات ، وأحسنوا إلى خلق الله كما أحسن إليكم ، يكن خيرا لكم في الدنيا والآخرة ، وإن لا تفعلوا يكن شرا لكم في الدنيا والآخرة. فاتقوا الله ما استطعتم. وقوله: ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) تقدم تفسيره في سورة " الحشر " وذكر الأحاديث الواردة في معنى هذه الآية ، بما أغنى عن إعادته ها هنا ، ولله الحمد والمنة ،
فهاتان الآيتان تأمرنا بتقوى الله، وكل واحدة منهما توضح المراد من الأخرى: فآية آل عمران تأمرنا بأن نتقي الله حق تقاته. (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ) ومعنى (حق تقاته): أي: تقوى حقة صادقة مخلصة جادة، بأن نبذل غاية وسعنا، وأقصى استطاعتنا، في تحقيقها وتحصيلها، وأن نبقى على هذه التقوى طيلة حياتنا، بحيث لا يموت الإنسان منا إلا وهو مسلم. وقد فسرها جمع من السلف بقولهم: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ): بأن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر ، فآية: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ) في آل عمران، معناها بذل الوسع والجهد والاستطاعة في تحصيلها، كما طلبت آية التغابن. فاتقوا اللهَ ما استطعتم. ، وآية: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} آية التغابن ، تأمرنا بتقوى الله بمقدار الوسع والاستطاعة: ، ويوضح المراد بقوله تعالى: {مَا اسْتَطَعْتُمْ} قولُه في آل عمران: {حَقَّ تُقَاتِهِ}، فلا يحقق المسلم التقوى بقدر الاستطاعة، إلا إذا كانت هذه التقوى حق التقوى. فكل من الآيتين توضح الثانية وتفسر معناها، وهما متلازمتان متكاملتان، ولا بد أن تُقرآ معًا، وتُفهما معًا، وتُؤخذ دلالتهما مجتمعتين؛ حتى يكون المعنى صحيحًا مقبولاً.