– كانت المدينة المنورة من أكثر المدن المعروفة بوجود الأسواق بها ، و من أهمها وأشهرها سوق الجرف ، و سوق واد بطحان ، والسوق الواقع في الجانب الغربي من المدينة ، كما كان بها العديد من الصناعات ، و منها صناعة المعادن مثل السيوف ، و الأسلحة ، و الفؤوس ، و القدور ، و صناعة الحلي ، و صناعة الأدوات الخشبية مثل المقاعد ، و الأبواب ، و النوافذ ، و الأسرة ، و الصناديق. الأحوال الاجتماعية في المدينة المنورة قبل الهجرة – كانت الأحوال الاجتماعية في المدينة المنورة قبل الإسلامها شأنها شأن سائر المدن التي كانت موجودة آنذاك ، فقد كانت المجتمعات تعتمد على النظام القبلي و سن الأعراف ، و الأحكام التي تحدد العلاقات ما بين الأفراد و الجماعات. – و قد تم تقسيم المجتمع نفسه إلى طبقات و هي ؛ طبقات الأحرار التي تضمنت أفراد القبيلة نفسها ، و طبقات الموالين التي تضمنت أفراداً أو عائلات من العشائر التي لا تتصل بصلة قرابة مع قبائل المدينة ، و طبقة العبيد و التي تتكون من الأفراد الذين يمتلكهم الأحرار بالمال ، أو بالأسر ، أو بالهبات ، أو بالتوارث من الآباء و الأجداد.
↑ د جمال سعيد مهيدي، "موقف الرسول من يهود المدينة النورة" ، مجلة مداد الاداب ، العدد ثلاثة عشر، صفحة 309. ↑ جمال مهدي، "موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من يهود المدينة المنورة " ، مجلة مداد الآداب ، العدد الثالث عشر، صفحة 309-311. بتصرّف. ↑ ابن حزم، جوامع السيرة النبوية ، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 144. بتصرّف.
[٩] المراجع [+] ↑ سورة الأحزاب، آية: 13. ↑ "المدينة المنورة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-07-2019. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية: 100. ^ أ ب "الأنصار... أهل الإيمان والإيثار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-07-2019.
وبين الرئيس التنفيذي للشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير، أن منشأة إعادة التدوير ستستخدم التقنيات الحديثة، والأنظمة المتقدمة لجمع المخلفات وفصلها ومعالجتها وفرزها، وبالتالي خفض نسبة النفايات الناتجة عن هدم المباني وإعادة الاستفادة منها في العمليات التشغيلية للبناء مرة أخرى، إلى جانب تحويل باقي المخلفات إلى أنواع مختلفة من المواد يمكن الاستفادة منها في عمليات البناء بأسعار مخفضة. ويأتي الإعلان عن التفاصيل الأولية لمنشأة إعادة التدوير في الرياض، بعد أن وقع أخيرا كل من المركز الوطني لإدارة النفايات، وأمانة منطقة الرياض، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير، مذكرة تفاهم ثلاثية لبدء أنشطة الإدارة المتكاملة للنفايات وإعادة تدوير النفايات في مدينة الرياض. وتتمثل المبادرة الأولى ضمن الاتفاقية الإطارية، في إعادة تدوير نفايات البناء والهدم وتحويلها إلى مواد بناء لمشاريع الطرق والإسكان، تليها إنشاء منشأة لإدارة ومعالجة وفرز النفايات البلدية، وذلك بالتزامن مع مشروع أمانة منطقة الرياض "حي بلا حاويات"، الذي يهدف إلى الفرز الثنائي من المصدر للنفايات المنزلية في الرياض. الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير - ويكيبيديا. وهنا، شدد المهندس جيرون فنسنت، على أن منشأة إعادة تدوير وفرز مخلفات الهدم والبناء في الرياض تعدّ بداية لسلسة من المنشآت الأخرى التي سيتم تنفيذها وبناؤها خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك بهدف إعادة تدوير جميع أنواع النفايات، التي تشمل إعادة تدوير النفايات البلدية مثل الأسمدة والورق والبلاستيك والمعادن.
وأضاف: "أولوياتنا الآن هي تحويل النفايات من مكب النفايات وزيادة التدوير إلى أقصى حد، حيث إن المكب والحرق سيدمران مواد قيمة؛ لذا يجب تقليلها إلى الحد الأدنى.. وظائف في الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير. والمهم في هذه المرحلة تحديد أسعار التعرفة والمخططات اللازمة للحصول على التمويل المناسب لمشروع تحويل النفايات إلى طاقة، ونتوقع أن نكون مستعدين لهذا اعتبارا من عام 2023". وفي سياق ذي صلة، تعتزم الشركة بناء أول منشأة من نوعها لإعادة تدوير وفرز مخلفات الهدم والبناء في مدينة الرياض، وتحويلها إلى مواد قابلة لإعادة الاستخدام لمشاريع الإسكان والبنية التحتية. وشددت الشركة على أن المرحلة الأولى للمشروع ستبدأ مبدئيا في نهاية العام الجاري، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة النفايات، وأمانة منطقة الرياض. وفي الوقت الراهن، تقوم المملكة بإعادة تدوير ما يقارب 10 في المائة فقط من المواد القابلة لإعادة التدوير التي يبلغ حجم إنتاجها السنوي نحو 50 مليون طن، في حين يتم التخلص من نحو 90 في المائة من المواد عن طريق الطمر، ما يلحق ضررا كبيرا بالبيئة ويمنع الاستفادة من المواد القابلة لإعادة التدوير، وذلك وفقا للدراسات الأولية التي أجراها صندوق الاستثمارات العامة.
ولفت إلى أن "السعودية لإعادة التدوير" ستتعاون بشكل مباشر ومتواصل مع المركز الوطني لإدارة النفايات، وأمانة منطقة الرياض، والجهات الحكومية ذات الصلة لتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لقطاع إدارة النفايات من أجل تحقيق نظام متكامل لإدارة النفايات، ومرافق معالجتها، وآليات التخلص النهائي منها، والحلول الصديقة للبيئة للتعامل مع النفايات البلدية والتجارية، مثل النفايات الصلبة والصناعية والنفايات الطبية ومخلفات الهدم والبناء وغيرها، وفقا لمعايير الاستدامة البيئية العالمية الأكثر فعالية. وأعتبر المهندس جيرون فنسنت، أن ما تشهده الرياض من تطور عمراني وازدهار في قطاع البناء يجعلها من أكثر المدن إنتاجا لمخلفات البناء والهدم، وأن اتباع الطرق التقليدية في التخلص من هذه المخلفات كطمرها مثلا سيؤدي إلى مشكلة بيئية، فضلا عن الحاجة إلى توفير مساحات شاسعة لتغطي الكميات الكبيرة من هذه المخلفات. وأكد أن استراتيجية الشركة وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة تركز على الإدارة السليمة للنفايات، ووضع نظام متكامل للتعامل مع النفايات من المصدر حتى التخلص الأمن، وذلك من خلال تطوير إدارة النفايات بهدف تقليل كمياتها وتدويرها وإعادة استخدامها وتوفير حلول تقنية لمعالجتها والتخلص منها، وذلك بتوظيف التقنيات الحديثة للتعامل مع النفايات.