المصدر: الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(17/260- 261)
هل يجوز لبس النقاب في العمرة هو الموضوع الّذي سيتضمّنه هذا المقال، فالعمرة من الواجبات الدّينيّة العظيمة في الشّريعة الإسلاميّة، وتعدّ من العبادات الّتي جُعل لها أحكامها الخاصّة والمختلفة عن باقي العبادات والفرائض الشّرعيّة الأخرى، وإنّ موقع المرجع يهتمّ بتعريفنا على حكم ارتداء النّقاب للمرأة المعتمرة، وبعض أحكام الإحرام الخاصّة بالمرأة. هل يجوز لبس النقاب في العمرة لا يجوز للمرأة المحرمة في العمرة أن تغطّي وجهها بالنّقاب أو ما شابهه من برقعٍ وما يغطّي الوجه، فقد ورد في السّنّة النّبويّة المباركة عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنّ رسول الله قد قال ذلك عندما سأله رجلٌ عن لباس الإحرام للمسلمين، حيث قال -صلّى الله عليه وسلّم- عن لباس المرأة: "ولا تتنَقَّبِ المرأةُ الحرامُ ، ولا تلبسُ القُفَّازَينِ". [1] فالمرأة المحرمة من واجبها ارتداء لباسها الشّرعيّ الّذي يستر كامل جسدها، ولكنّها تكشف وجهها وكفّيها، وقد قال أهل العلم والفقهاء ومنهم ابن باز رحمه الله تعالى، أن يجوز للمرأة المنتقبة في حال إحرامها أن تغطّي وجهها إذا حاذت الرّجال عند طوافها أو سعيها أو في أيّ موضعٍ آخر، فقد كانت نساء رسول الله رضي الله عنهنّ يدنين جلاليبهنّ على وجوههنّ إذا مرّ الرّجال بمحاذاتهنّ وهنّ محرمات، ولا بأس على من غطّت وجهها بنقابٍ أو برقعٍ أثناء الإحرام بغير علم وعن جهلٍ بحكمه، لكن إن كانت عالمةً بحكمه فعليها أداء كفّارة ذلك، والله أعلم.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: " قام رجل فقال يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الإحرام فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلبسوا القميص ولا السراويلات ولا العمائم ولا البرانس إلا أن يكون أحد ليست له نعلان فليلبس الخفين وليقطع أسفل من الكعبين ولا تلبسوا شيئا مسه زعفران ولا الورس ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ". رواه البخاري ( 1468) ومسلم ( 1177). 2- وأما جواز السدل على الوجه بغير النقاب أو خشية الرجال الأجانب، فقد صحَّ ذلك عن بعض الصحابيات الجليلات: عن عائشة قالت: كنا نخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات فإذا التقينا الركبان سدلنا الثوب على وجوهنا سدلاً. رواه أبو داود ( 1833) و ابن ماجه ( 2935). يقول الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله تعالى -: لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حرّم على المحرمة تغطية وجهها وإنما حرم عليها النقاب فقط لأنه لباس الوجه وفرق بين النقاب وتغطية الوجه وعلى هذا فلو أن المرأة المحرمة غطت وجهها لقلنا: هذا لا بأس به، ولكن الأفضل أن تكشفه ما لم يكن حولها رجال أجانب فيجب عليها أن تستر وجهها عنهم. حكم لبس النقاب في العمرة – المنصة. " الشرح الممتع " ( 7/153). ( وهذا بناء على قول من يرى وجوب النقاب أصلا، أما من لم يره واجبا في ذاته فلا يوجبه هنا أيضا).
ندوة عن الصلاة هي عنوان هذا المقال الذي سيتناول أحد الموضوعات المهمة التي تتم مناقشتها باستمرار ، فالصلاة ركن من أركان الدين وأهم أركان الإسلام ، وأهم واجبات المسلم. يتم خلالها مناقشة الخبرات والمعرفة وتبادل الخبرات والمعرفة ، ومن خلال سطور هذه المقالة سنذكر ندوة عن الصلاة بعناصر متكاملة. تعريف الجملة أمر الله تعالى الإنسان بالصلاة منذ القدم ، حيث دعا الرسل والأنبياء وحث الناس على التمسك به والمحافظة عليه. فالنبي الذي يتكلم عن الصلاة يؤكد أهميتها ويوضح فضائلها ومكانتها ويدعو الناس إلى الصبر والحزم عليها ويريدهم أن يفعلوا ذلك. [1] ندوة الصلاة من أجل كتابة ندوة عن الصلاة ، هناك عدد من العناصر والفقرات المهمة التي يجب ذكرها في الندوة. الرئيسية | المجمع الفقهي الإسلامي. بعد ذلك نكتب ندوة عن الصلاة مع شرح لخطوات إقامة الندوة بشكل متكامل.. مقدمة لندوة الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام مع سيد المرسلين معه أكمل صلاة وخنوع. أما فيما يلي فالإسلام دين الحق الذي جاء لينير طرق البشر ويوضح للناس حقيقة أنفسهم وحياتهم وموتهم ، ويحذرهم من يوم القيامة ، ويهديهم في طريقهم. الحق والنجاح والنصر في الجنة ، وحذرهم من سبيل الشيطان.
ندوة عن الصلاة كاملة العناصر، بُني الإسلام على خمسة أركان أساسية، والركن هو العامود الذي بدونه لا يستقيم البناء وأركان الإسلام هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيل، وبذلك تكون الصلاة هي الركن الثاني للإسلام أي بدونها يكون إسلامك أعوج أو مائل حيث فقد ركن أساسي من أركان اكتماله. متى فُرضت الصلاة فُرضت الصلاة على المسلمين عندما عرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء في يوم الإسراء والمعراج وقد كانت في البداية خمسين صلاة في اليوم الواحد، ولكن تشفع رسولنا الكريم لنا حنى وصلت إلى خمس صلوت ولكن لأمة المسلمين أجر الخمسين صلاة كاملة، وهي صلاة الفجر (ركعتان) وصلاة الظهر (أربع ركعات) وصلاة العصر (أربع ركعات) وصلاة المغرب (ثلاث ركعات) وصلاة العشاء (أربع ركعات). أركان الصلاة الركن في الإسلام هو الذي لا يمكن أن يسقط سهوًا ولا عمدًا، بل لابد من الإتيان به، وللصلاة أربعة عشر ركنًا وهما كالتالي: القيام في الفرض على القادر، تكبيرة الإحرام (الله أكبر)، قراءة الفاتحة، الركوع، الرفع منه، الاعتدال قائمًا، السجود، الرفع من السجود، الجلوس بين السجدتين، الطمأنينة وهي السكون في كل ركن فعلي، التشهد الأخير، الجلوس له وللتسليمتين، التسليمتان (السلام عليكم ورحمة الله في كل جهة)، وأخيرًا ترتيب الأركان فلا يجوز السجود قبل الركوع عمدًا وإذا حدث سهوًا عليه الرجوع ليركع ثم يسجد مرة أخرى.
صلاة الوتر: وهي الصلاة التي يمتد وقتها بين صلاة العشاء ووقت الفجر، والوتر يشير في معناه إلى العدد الفردي حيث أن ركعاتها فردية، تبدأ صلاة الوتر بركعة واحدة وتزيد إلى 9 ركعات، ويؤديها المصلي بعد صلاة قيام الليل. قيام رمضان: يُطلق عليها صلاة التراويح ويؤديها المصلي في المسجد في جماعة وليس لها عدد معين. صلاة الضحى: هي الصلاة التي يؤديها المصلي في وقت الضحى وهو الوقت الممتد من ظهور الشمس في الوسط إلى ما قبل زوالها واتجاهها لجهة الغرب. صلاة تحية المسجد: وهي الصلاة التي يؤديها المصلي بعد دخوله للمسجد. صلاة الكسوف: وهي الصلاة التي تؤدى عند وقوع كسوف الشمس أو خسوف القمر. صلاة التوبة: وهي الصلاة التي تهدف إلى التوبة إلى الله من ذنب ارتكبه،وعددها ركعتين. الصلاة بعد الوضوء: وهي صلاة تتكون من ركعتين ويمكن زيادة عدد ركعاتها. صلاة الاستسقاء: وهي الصلاة التي تؤدى طلبًا من الله إنزال المطر. صلاة ركعتين بعد الطواف بالكعبة: وهي صلاة تتكون من ركعتين تؤدى بعد الانتهاء من الطواف حول الكعبة. ندوة مصغرة عن الصلاة. صلاة الاستخارة: وهي الصلاة التي يؤديها المصلي إذا كان في حيرة من أمره بين أمرين. مكروهات الصلاة المكروه هو أمر لا يبطل العبادة ولكن يُكره القيام به، وتشمل المكروهات ما يلي: فرقعة الأصابع.
كما جاءت الصلاة بمعنى الدعاء في حديث الرسول صلى الله وسلم:"إذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ، فَلْيُجِبْ، فإنْ كانَ صَائِمًا، فَلْيُصَلِّ، وإنْ كانَ مُفْطِرًا، فَلْيَطْعَمْ" أما عن مفهوم الصلاة كمصطلح فإنه يشير إلى عبادة الله بالقيام بأركان الصلاة، أو القيام بالأفعال التي من أبرزها الركوع والسجود، وكذلك الأقوال مثل التسبيح والتكبير. تعد الصلاة أول ما يحاسب عليها المسلم في يوم القيامة، كما أنها تعد سبب من أسباب نيل البركة والنجاح في الدنيا. شروط الصلاة حتى تكون الصلاة صحيحة فإن لابد من الالتزام بشروطها والتي تشمل ما يلي: أن تكون الصلاة في وقتها، وأوقات الصلاة تمتد ما بين زوال الشمس إلى منتصف الليل بجانب صلاة الفجر (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا). أن يكون المسلم طاهرًا في بدنه سواء من نجاسة أو من حدث، كما يجب أن يكون ثوبه طاهرًا من أي نجاسة، ويجب أيضًا أن يكون موضع الصلاة طاهرًا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطهارة "لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أحَدِكُمْ إذا أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأَ". يجب عقد النية أولاً قبل الصلاة، فلا تصح الصلاة دون وجود النية أولاً إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى".