و يبلغ تخلخل الهواء أقصاه في الطبقات العليا قبل أن ينعدم في الفضاء. ووجود الإنسان على ارتفاع دون عشرة آلاف (10000) قدم فوق مستوى سطح البحر لا يسبب له مشكلة جدية، وقد يستطيع الجهاز التنفسي أن يتأقلم على ارتفاع ما بين عشرة آلاف وخمسة وعشرين ألف (10000 - 25000) قدم. وكلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض الضغط الجوي وقلّت كمية الأكسجين مما يتسبب في حدوث ضيق في الصدر وصعوبة بالغة في التنفس يتزايد معها معدل التنفس نتيجة لحاجة الأنسجة الملحة للأكسجين، فإذا لم يتوفر وتزايد طلب خلايا الجسم له لتقوم بوظائفها عندما يزداد ارتفاعه إلى أعلى يصاب بحالة حرج بالغة يضطرب فيها تنفسه بسبب النقص الحاد في الأوكسجين Oxygen Starvation ويصاب الإنسان عندئذ بفشل الجهاز التنفسي Respiratory System ويهلك. وجه الإعجاز: من المسلم به أن الإنسان في عهد الوحي بالقرآن لم يعرف بقضية التركيب الغازي للغلاف الجوي في طبقاته المختلفة وبالتالي حالة انخفاض الضغط في الطبقات العليا منه وانخفاض معدل تركيز غاز الأوكسجين الضروري للحياة كلما ارتفع الإنسان في الفضاء؛ وبالتالي لا يعرف أثر ذلك على التنفس وبقاء الحياة، بحيث ينتهي إلى فشل الجهاز التنفسي والموت، بل على العكس كان الناس يظنون أنه كلما ارتقى الإنسان إلى مكان مرتفع كلما انشرح صدره، وازداد متعة بالنسيم العليل.
رطوبة الهواء: تنتج الرطوبة الجوية من خلال عملية تحويل الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية نتيجة التبخر، إذ تتميز تلك الأبخرة بخفة الوزن، مما يؤدي إلى ارتفاعها إلى الأعلى، إذ أن ضغط الهواء الرطب أقل من ضغط الهواء الجاف، ويتغير مقدار الأبخرة المائية مع الزمان والمكان، ونتيجة لذلك يختلف ضغط الهواء أيضًا. الجاذبية الأرضية: يتركز الغلاف الجوي حول الأرض نتيجة وجود الجاذبية الأرضية، إذ تتناقص السحب الثقيلة كلما ابتعدنا عن مركز الأرض، كما أنه عند دوران الأرض حول محورها فإنه يختلف متوسط المسافة بين المناطق القطبية والاستوائية عن مركز الأرض، لذلك فإنه ونتيجة لقرب المناطق القطبية من مركز الأرض مقارنة بالمناطق الاستوائية، يكون الضغط الجوي فيها أعلى من الاستوائية. دوران الأرض: يؤدي دوران الكرة الأرضية إلى إنتاج قوة طرد مركزية تتميز بتأثير عالٍ في المناطق الاستوائية مقارنة بالمناطق القطبية، إذ تُبعد تلك القوة الأشياء وتدفعها بعيدًا عن مركزها، وهذا ما ينطبق على الضغط الجوي، إذ تُبعد تلك القوة الضغط عن المركز وهو مكان وجود المناطق الاستوائية، مقارنة بالمناطق القطبية التي يكون فيها الضغط مرتفعًا.
وهنا يتم إمداد كابينة الطائرة بالهواء المضغوط من الخارج مع ضبط درجة حرارته. تغير الضغط الجوي بالارتفاع [ تحرير | عدل المصدر] قنينة من البلاستيك أغلقت فارغة على ارتفاع 2000 متر، حيث يكون ضغط الهواء قليلا فتمتلئ القنينة بقدر ضئيل من ذرات الهواء، وتُرى قد أصابها الضمور عند عودتها إلى سطح البحر وذلك لزيادة الضغط الجوي المحيط بالقنينة عن الضغط الداخلي بها. ينخفض الضغط الجوي كلما زاد الارتفاع عن سطح البحر طبقا ل دالة أسية. وعلى الرغم من تغير الجو أيضا بسبب أحوال الطقس والحرارة فقد قامت ناسا بحساب تغير متوسط الضغط على ارتفاعات مختلف لجميع المناطق الأرض.