في منتصف عام 1984 ، قدمت منديز درجة الماجستير التي تصنع منحوتاتها وترسلها إلى متحف هوليود للشمع. في الوقت الحالي ، تعتبر لوسيا الممثلة المكسيكية الأولى والوحيدة ، حيث يتم حفظ تمثال الشمع في هذا المتحف. وفي عام 1985 كانت تنتظرها سلسلة مصيرية "لا أحد غيرك". لا أحد غيرك. تم اختيار الجهات الفاعلة والأدوار فيها بالفعل والاتفاق عليها. هنا مجرد مكان لشخصية رئيسية كانت شاغرة ، وهذا سارع للاستفادة من منديز. في وقت لاحق ، سيتم إزالتها في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية ، وبعد ذلك ستكون هناك حياة للمغنية وحياتها العائلية. اليوم ، تمثل الممثلة والمغنية والموضة البالغة من العمر 59 عامًا سيدة أعمال ناجحة تمتلك خطها التجميلي لإنتاج الشامبو المخصص. هكذا يعيش ممثلو telenovela اليوم ، على الرغم من أننا عرفناهم مؤخرًا كشخصيات جذابة ومشرقة من المسلسل المحبوب "لا أحد غيرك".
December 8, 2006, 02:43 AM ليتك تفهمني.........., ايه انت مو أحد غيرك..!!!
لا أعلم إن كنتِ ستقرأين ردي او لا ولا اعلم إن كنتِ ستهتمين بنصيحتي ام لا إن قرأتي ردي.... اختي الكريمة.. لديكِ هبة من الله نصيحتي لكِ ألا تنجرفين خلف تجار الدين الذين يوهمونك بالخرافات والخزعبلات وأنك ممسوسة من الجن.. لا احد غيرك مترجم. إياك إياك أن تصدقينهم هؤلاء ومعهم بعض الأعضاء هنا في هذا الموضوع الذين يدعون لك بالشفاء!! حسناً كلنا نطلب من الله الشفاء لكن لن يطلب الله الشفاء من موهبة وهبة منحها له أي إنسان يعرف أن الكون عظيم وخالقه أعظم سبحانه الله الحي القيوم.
كانوا ذواتهم، ولم يخسروا أعمارهم في محاولة عبثية لخلق أينشتاينات جديدة. الحالُ في الأدب لا يختلف عن حال البعض في العلم. يسعى كثيرون ليكونوا نُسَخاً من بورخِس أو ميلان كونديرا أو أومبرتو إيكو أو دوريس ليسنغ أو تولستوي أو دوستويفسكي أو مارغريت آتوود... إلخ. عندما ترا أشياء لايراها احد غيرك - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية. كان الواحد من هؤلاء عند البعض منّا أقرب إلى شخصيات أسطورية، صورة مضببة متعالية نشاهدها عن بعد، وليس من سبيل للمسها أو الاقتراب منها. ربما خفّت هذه الصورة المتطرفة عقب شيوع وسائل التواصل الاجتماعي التي وفّرت لنا إمكانية رؤية بعض هؤلاء المبدعين وهُمْ يتحدّثون إلى مخلوقات سواهم في إطار إنساني بعيد عن التفخيمات والاعتبارات المتعالية على عالم البشر. إنّهُ لأمرٌ بالغ السوء أن يسعى بعضنا ليكون نسخة من فلان أو فلانة من مشاهير العلم وعظماء الأدب، ومثلما هو أمر سيئ، فهو أمرٌ ينطوي على مستحيلات موضوعية. لماذا هو أمر سيئ؟ لأنك عندما تعظّمُ شخصاً – مهما تعالت قدراته – فإنّك تعطّلُ قدراتك الشخصية، وتبقى تدورُ في مداراته الخاصة. ستبقى مسكوناً بإنجازاته، ولن تكون أعمالك سوى تقليدٍ باهتٍ لأعماله، أو بعضِ رتوشٍ صغيرة في صورة كبيرة، هذا لو تحققت هذه الإنجازات، والغالب أنها لن تتحقق.
سأتناولُ الآن أمثلة مشخّصة، وستكون في حقل الأدب (الرواية) لأنه ميدان اهتمامي وشغفي الذي يتقدّم على اهتمامات أخرى. شاع اسم بورخِس كاتباً وشاعراً حتى ناقداً أدبياً في ستينات وسبعينات القرن العشرين، وربما كان اهتمامه بسردية العرب الكبرى «ألف ليلة وليلة» محفزاً لهذا الاهتمام العربي الطاغي. أحد غيرك - الترجمة إلى الإنجليزية - أمثلة العربية | Reverso Context. حلّت بعد بورخِس حقبة البنيوية والدراسات اللسانية، وصارت طائفة من الفلاسفة الفرنسيين السائرين على درب عالم الأنثروبولوجيا البنيوية «كلود ليفي شتراوس» هي المثال الأعلى للمثقفين العرب على الصعيدين الأكاديمي والعام، ثمّ عندما هدأت فورة البنيوية قليلاً صعد نجم «غارسيا ماركيز» وأدب أميركا اللاتينية الذي صارت عبارة «الواقعية السحرية» مثل تميمة ملازمة له تلازماً شرطياً. لم تَكَدْ ألاعيب الواقعية السحرية تخفت قليلاً حتى برقت نجوم روائية هنا وهناك في قارات العالم أجمع، وكلُّ نجمٍ منها راح يعزفُ لحنه الخاص مترسماً ملامح خريطة إبداعية تشتبك فيها شروط الحداثة الروائية بحيثيات مما بعد الحداثة في إطار فكري واسع سُمّي «الرواية المعاصرة». صارت النجوم الروائية تتلألأ كلّ حين وكلّ آن، وصارت عيون كثر منّا ترقبُ الموضات الروائية والأسماء التي تلبث طويلاً تحت لافتة «الكتب الأكثر مبيعاً».