وقد لاحظت الرسالة من خلال إعدادها للتحقيق عدم وجود رقابة صارمة على الشركات الموردة للغازات، ما يثير الاستهجان، ويدفعنا للمطالبة برقابة أكبر وتحرك مشترك بين الدفاع المدني ووزارة الاقتصاد، حتى لا يتحول الموضوع إلى كارثة حقيقية.
مجموع 9744 منتج من نحو 609 المصنعين والموردين عمليات البحث ذات الصلة الموردون مستحسن والمصانع إكتشف منتجات ولوازم بالونات الهيليوم مصنع والمتميزة في الفنون وصناعة الحرف من الصين. نحن نقدم قاعدة بيانات شاملة ومحدّثة بإنتظام للفنون والمنتجات الحرفية والتي تلبي تقريبا كل طلباتك الشرائية. إن الحياة اليومية لمعظم الناس تكون مملة وباهتة، وفي مناسبات عديدة، نحن نرغب في أشياء مختلفة، وفريدة أو خاصة لتلهم أرواحنا أو تظهر أذواقنا، وهذا السبب يجعلنا بحاجة الى تقديم مجموعة مميزّة من الفنون المختارة والحرف المصنوعة يدويا والزخرفة والزينة بشكل عام، والتي تكون مليئة بالحياة والعاطفة ومليئة بالروح. اصنعي بنفسك بالونات الهيليوم في المنزل. من مشاريع المنتجات الحرفية إلى توريدها، نحن لدينا كل ما تبحث عنه. وبالأخص هنا في قاعدة بيانات بالونات الهيليوم مصنع على الانترنت والتي نعتقد أنها ستلهم خطتك الشرائية. شراء معظم المواد الفنية بأسعار لا تصدق بما في ذلك على سبيل المثال لا للحصر نفخ. لعبة نفخ. بالونات مخصصة. نحن نضمن أنك سوف تكون سعيدا مع خدمة المشتري الفائقة الجودة والمنتجات الفنية التنافسية والتي يمكن الحصول عليها من موقع ميد إن تشاينا دوت كم.
وفور استلام البالونات، قرر فريق الرسالة التوجه إلى منطقة خالية لتعريض البالونات للنار، وهنا انفجرت فور اقتراب شرارة الكبريت منها، مخلفة صوت انفجار مثير للرعب والتساؤل، فتأكد فريق الرسالة بأن البالونات معبأة بغاز مشتعل بدلا من غاز الهيليوم الآمن، والغاز المشتعل الوحيد القابل للطيران بالإضافة إلى الهيليوم، هو غاز الهيدروجين سريع الاشتعال والانفجار. مصنع محلياً وخلال البحث للحصول على معلومات أكثر، توصلت معدة التحقيق إلى "أ. أفراح قابلة للاشتعال والسر "بالونات الهيليوم" - الرسالة نت. س"، وهو أحد المصنعين للهيدروجين، حيث رفض التصوير وذكر اسمه في التحقيق، منكرا في مكالمة مع "الرسالة" أنه يبيع الهيدروجين، مقراً بذات الوقت بقدرته على تصنيعه نظراً لدراسته للكيمياء، مبيناً أن تصنيعه يتم بغاية السهولة، وتابع أنه "يقوم على تصنيع جهاز خاص بصناعة الهيدروجين ويمكنه أن يصنعه وبيعه حسب الطلب". وأكد أن هناك الكثير من المصنعين ممن يبيعون الهيدروجين للمحلات التجارية، مضيفا أن "هناك قدرة على صناعة جميع أنواع الغازات في قطاع غزة من الغازات المحرمة دولياً حتى الغازات البسيطة"، على حد قوله. ولم ينكر "أ. س" محاولته تصنيع الهيدروجين عدة مرات، وقد حدث أن انفجر في إحدى المرات، متسبباً له بإصابة وصفها بأنها "بسيطة"، ما جعله يقلع عن صناعته نظراً لخطورته، وأن تخزينه قد يسبب كارثة كبيرة.
الكردي: لا أستبعد استخدامه فسعره أرخص من "الهيليوم" وعرض "أ. س" على "الرسالة" أن يدلها على أكثر من شخص يصنع الهيدروجين وتعبئته في بالونات حسب الطلب، مؤكدا أن المواطن يشتري البالونات دون أن يعلم بأنها معبأة بالهيدروجين، منوها بأنه أخطر بمائة ضعف من غاز الطهي، "فهو يشتعل بسهولة فور تعرضه لأي شرارة، وتخزين كميات كبيرة في محلات الهدايا يمكن أن يسبب كارثة". وهنا توجهت "الرسالة" إلى ذات المتجر الذي ابتاعت منه بالونات معبئة بالهيدروجين فتفاجأت أن صاحب المتجر لا يعلم أن الأسطوانات الموجودة لديه معبأة بالهيدروجين، علما انه اشترى عشر أسطوانات للتخزين من أحد التجار، وأخبرنا أن هذه هي المرة الأولى التي يعلم بذلك وعلمنا لاحقا أنه قام بتبليغ الدفاع المدني الذي عمل على مصادرة هذه الأسطوانات والتخلص منها. خطورة بالغة ويؤكد الدكتور سعيد الكردي أستاذ الكيمياء في الجامعة الإسلامية خطورة صناعة الهيدروجين في قطاع غزة، مبيناً أن صناعته ليست أمراً مستحيلاً رغم انه يحتاج لمعايير ومحاذير علمية، مضيفاً أنه لم يسمع مسبقاً عن تصنيعه محليا لأغراض تجارية. ونوه لعدم المقدرة على التفرقة بين غاز الهيدروجين والهيليوم الآمن إلا عن طريق الاشتعال الذي يمكنه أن يتسبب بكارثة، وتابع أن "الهيليوم سعره مرتفع مقارنة بالهيدروجين، كما أن الهيليوم لا يمكن أن يصنع محليا"، مؤكدا أنه غاز متفق على استخدامه دولياً في تعبئة بالونات الحفلات.