دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وضع حجر الأساس لمصنع "سنام" أول مصنع تجميع سيارات الركاب في المملكة العربية السعودية في مدينة الجبيل الصناعية. فيديو | تدشين أول مصنع لتجميع سيارات الركاب في #المملكة #نشرة_التاسعة #الإخبارية ونشرت قناة الإخبارية السعودية الحكومية مقطع فيديو من الموقع في حين نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على لسان الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، أحمد آل حسين، قوله إن "الهيئة الملكية بالجبيل تدعم توطين مثل تلك الصناعات التي لها عائد عالي على الاقتصاد الوطني والتي من خلالها تساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030". من جانبه أفاد الرئيس التنفيذي لشركة سنام، فهد الدهيش، أن "اليوم هو بداية أول خطوة للمرحلة الأولى التي ستكون مرحلة تجميع برخصة فنية من الشريك التقني لنوعين من سيارات الركاب بمحتوى محلي يصل إلى ١٥٪ وفي المرحلة الثانية سيكون توطين القطع من مدينة الجبيل الصناعية هو الهدف الأساسي والتي ستصل فيما نسبته من٣٠٪ إلى ٤٠٪ وفي بداية انطلاقة المشروع سيتم توطين 50٪ من الوظائف كمرحلة أولى ولفت إلى أن قيمة المرحلة الأولى من المشروع تبلغ 300 مليون ريال"، وفقا لتقرير الوكالة السعودية.
تستثمر الهيئة الملكية 18 مليار دولار لمضاعفة مساحة المدينة الصناعية بحلول عام 2030 ، وتخطط للتوسع في المناطق السكنية في المدينة ببناء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية جديدة، وتدشن جامعة في عام 2026. وشرعت مؤخراً في تنفيذ أعمال مشروع المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية، إحدى مبادراتها في تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وأحد أبرز برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
تعد مدينة الجبيل الصناعية مدينة استثنائية على شواطئ الخليج العربي قلعة للصناعة ومعقل البتروكيماويات، تحت إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع. البداية كانت عام 1975 ميلادي، بإصدار الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مرسوماً ملكياً لإنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وأصبح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ( ولي العهد آنذاك) أول رئيس لمجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع. وفي عام 2004 ميلادية، وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ( ولي العهد آنذاك) حجر الأساس للجبيل 2. أكثر من 45 عاماً اعتلت فيها الجبيل قمة هرم صناعة البتروكيماويات في العالم، وكانت قبلة لاستثمارات الطاقة، وعرابة لفكرة التحول الوطني الذي يبشر بنهضة تنموية سعودية لا تعتمد على النفط فقط. #المشروع | أُسس مشروع المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية ليكون بوابة تعبر منه مدينة الجبيل لمستقبل مزدهر. #قناة_السعودية — قناة السعودية 🇸🇦 (@saudiatv) May 23, 2021 وتشير دراسات الهيئة الملكية لحاجة المدينة إلى خطوة نحو التطوير، تمكن المستثمرين من مواجهة التحديات التي طرحتها استراتيجية التنمية للصناعة في المملكة، ولتستمر الجبيل في الصدارة.
أعلنت الهيئة الملكية، توفير 10 وظائف شاغرة بشركات القطاع الخاص لحملة الشهادة الابتدائية فأعلى، من خلال برنامج التأهيل والإحلال في "الجبيل الصناعية، وينبع الصناعية"، وذلك في المجالات "الهندسية، والفنية، والإدارية، وسائقين". وأكدت الهيئة، فتح باب التقديم بداية من اليوم الأحد 1443/04/09هـ الموافق 2021/11/14م، وينتهي عند الاكتفاء بالعدد المطلوب. الوظائف الشاغرة: 1- مصمم الرسوم البيانية. 2- عامل - شهادة الابتدائية. 3- مشرف زراعي - الراتب يصل إلى 7500 ريال. 4- مشغل معدات ثقيله - وظيفتان. 5- موظف استقبال (سكرتير). 7- مفتش ضبط جودة الأداء - وظيفتان. وأتاحت الهيئة التقدم للوظائف إلكترونيًا، ويمكنك التعرف على تفاصيل التقديم عبر الرابط ( اضغط هنا).
الجبيل- البلاد تشهد السياحة البحرية في مدينة الجبيل الصناعية إقبالاً متزايداً من مختلف الجنسيات لخوض تجارب سياحية مختلفة على الشواطئ وداخل الجزر البحرية، حيث تعمل الهيئة الملكية بالجبيل وفق خطة طموحه لإنعاش القطاع السياحي، وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية السياحية للمدينة، ومنها تطوير جزيرة الحويلات وجعلها وجهة سياحية تحافظ على طبيعتها وبيئتها المحيطة كما تحقق المزيد الخيارات السياحية المتنوعة.
لم نطلع بعد على خطة التطبيق وما هي الحوافز المالية للمصانع، هل سيتم اعتماد ضرائب على ثاني أكسيد الكربون وما هي الآلية، كلها عوامل تساعد في فهم الخطة بشكل أوضح". وضمن جهود التنوع الاقتصادي تشهد السعودية بناء أول مدينة في العالم خالية من انبعاثات الكربون "ذا لاين" في نيوم. وفي هذا الصدد قال بوحليقة: "ما يعزز تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، أننا نشهد تنوعاً اقتصادياً لا تنحصر محاور ثقله في الاستثمار في الأنشطة الصناعية فقط، بل كذلك في إطلاق مشاريع عملاقة محدودة الانبعاثات مقارنة بما تضيفه للناتج المحلي الإجمالي، وهي مسعى للفصل بين نمو الاقتصاد وزيادة انبعاثات الكربون كنتيجة لذلك، ولذا نجد توجهاً أكبر لقطاع الخدمات مثل السياحة والترفيه". وتابع: "بداية التطور في المملكة كانت مع استخراج النفط ثم تكريره وبعدئذ صناعة البتروكيماويات. اليوم، نحن نشهد صناعة جديدة تساهم في التنوع الاقتصادي للمملكة مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية، وفي صلب اهتماماتها تعزيز الاقتصاد الأخضر والتركيز على الخدمات وتحسين جودة الحياة". وفي إطار جعل الرياض مدينة مستدامة، سيتم رفع نسبة استخدام السيارات الكهربائية في المدينة إلى 30% بحلول عام 2030، حسبما أفاد رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض، فهد الرشيد، في تصريح له نشرته وكالة الأنباء السعودية.