"الفوبيا" الاجتماعية يخشى هؤلاء الأشخاص أن يقوموا بتصرفات تسبب لهم العار، وينظر إليهم الآخرون على أنهم أشخاص أغبياء، وغالباً يخجل المصابون بهذا النوع من الحديث، وقد تصيبهم الكآبة، ويمتنعون عن تناول الطعام أمام الناس. "الفوبيا" البسيطة وتكون هذه الحالة من الرهاب مرتبطة بشيء معين، مثل: الخوف من حيوان واحد، أو الخوف من الأماكن العالية، أو الأماكن المغلقة. وهنالك الكثير من أنواع "الفوبيا"، التي قد يصعب حصرها، منها: "الخوف من الحشرات، والحقن، والدم، وطبيب الأسنان، وحتى من الغرباء)، وغيرها الكثير. علاج الرهاب الاجتماعي والأعراض | مجلة سيدتي. أعراض "الفوبيا" تعتبر "الفوبيا" حالة مرضية لها أعراض واضحة، من أهمها: (الشعور بالدوار، وفقدان الوعي، وزيادة معدل نبضات القلب، وكذلك ضيق التنفس، واضطرابات في المعدة، بالإضافة إلى الاهتزاز والرجفان). نتائج وخيمة ينصح الأطباء، خاصة النفسيين منهم، بضرورة إيجاد حلول لهذا الرهاب، وقد يكون ذلك من خلال مراجعة طبيب نفسي؛ لأن تطور هذه "الفوبيا" بشكل كبير قدي يؤدي لنتائج مدمرة، ويصل بالمصاب بها إلى العزلة الاجتماعية، وفي حالات معقدة قد تكون دافعاً لإدمان المخدرات، وقد تصل به إلى الانتحار. العلاج بالإمكان معالجة بعض حالات "الفوبيا" ذاتياً، من خلال تعريض المصاب تدريجياً، للأمر الذي يخشاه.
الإنسان كائن اجتماعي فهو يميل الى التواجد فى مجتمعات ولقاءات أسرية وفى محيط العمل لكن البعض يشعر بالخجل من التواجد مع مجموعات وفى بعض الحالات يكون الموضوع مرضي، فكيف يمكن التفرقة بين الخجل ومرض الرهاب الاجتماعي. يوضح استشاري الأمراض النفسية والعصبية عماد مجدي بعض الفروق بين مرض الرهبة المجتمع والخجل.... الإحراج مريض الرهاب الاجتماعي يشعر بالحرج ويتخيل أه تعرض الى مواقف محرجة أثناء التعرف على شخص جديد، وطوال الوقت يشعر بالقلق والرعب، أما الشخص الخجول فأنه لا يعاني من الشعور بالإحراج ولكن بعدم الثقة بالنفس أثناء التواجد فى الاجتماعات وغالبا يميل الى الوثوق بشخص أو أثنان فقط. علامات الرهاب الاجتماعي الجديد. حكم الأخرين غالبا يشعر مريض الرهاب الاجتماعي بن الأخرين سيحكمون عليه وغالبا أحكامهم سلبية، فهو يعتقد أنهم ينظرون اليه على أنه فاشل أو غبي، عكس مريض الخجل الذي لا يضع حكم الأخرين فى حسبانة كثيرا. الراحة مع الأشخاص كلما كان عدد الأشخاص المتواجدين فى المكان كلما كان أفضل لمريض الرهاب، لكن الشخص الخجول يمكنه التغلب على تلك المشكلة خلال اللقاء. تصرفات معينة السبب هناك عدة أنواع من الرهاب الاجتماعي فهناك البعض الذي يشعر بعدم الرغبة من التحدث أمام مجموعة، فيما يقتصر الأمر على البعض من الخوف من التحدث فى الهاتف أو تناول الطعام أمام الأخرين، أما فى حالة الخجل فأن الشخص لا يرغب فى القيام بأى فعل أمام الأخرين.
ويبدو أن التعليم والبيئة أيضاً يلعبان دوراً في الإصابة بالرهاب الاجتماعي. فقد أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي غالباً ما يأتون من عائلات لديها تفاعل قليل جداً مع البيئة الخارجية. وأخيراً غالباً ما نجد أن هناك خبرة أو تجربة صادمة ترتبط بالتعرض إلى نظرات وتقييم الآخرين، والتي عجلت بظهور المشكلة. اضطرابات ذات صلة غالباً ما يعاني الأشخاص المصابون بالرهاب الاجتماعي من اضطرابات نفسية أخرى مثل: • اضطراب قلق من نوع آخر مثل رهاب الخوف ( الخوف من إحمرار الوجه أمام الجمهور) أو رهاب الأماكن المكشوفة (الخوف من الحشود). • الاكتئاب. • تقييم متدنّ للذات. • الاستهلاك المفرط للمواد ذات الخصائص المضادة للقلق ومنها الكحول • اضطراب الشخصية من نوع "اضطراب الشخصية الاجتنابي". المضاعفات نلاحظ تأثير الرهاب على المجال الاجتماعي للشخص المصاب (انخفاض الأنشطة الترفيهية أو صعوبة إقامة علاقات رومانسية مثلاً)، وعلى المجال المهني (صعوبة حضور الاجتماعات أو التفاعل مع الزملاء في العمل). وتكون نوعية حياة هؤلاء الأشخاص متدهورة. علامات الرهاب الاجتماعي تحديث. وفي حالات نادرة، فإنَّ هذا الاضطراب يمكن أن يظهر في حالات محددة للغاية، مثلاً أثناء التحدث أمام جمهور أو تناول الطعام علناً ويمكن تعميمه على جميع حالات التفاعل الاجتماعي والأداء في الأماكن العامة.
أما في الحالات المستعصية فيتطلب ذلك تدخلا من قبل طبيب نفسي مختص.
الرهاب الاجتماعي يتمظهر بالخوف والقلق، حين يكون الشخص محط أنظار الآخرين من غير دائرته. تعرّفي في الآتي على أسباب وأعراض الرهاب الاجتماعي الجسدية: الأسباب: يبدو أنَّ العوامل البيولوجية العصبية والتعليمية والبيئية والنفسية، تلعب دورها في ظهور القلق الاجتماعي. وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد عامل جيني وراثي بعينه بهذا الصدد، إلا أنّ الدراسات تسلط الضوء على عوامل الخطر العائلية. فإذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من الرهاب الاجتماعي، فإن الفرصة أكبر لإصابة فرد آخر من العائلة مقارنة بعائلة آخرى لم يصب فيها أي من أفرادها بتلك الحالة. وقد أثبتت دراسة أجريت على توائم متماثلة، أنه إذا عانى أحد التوائم من القلق الاجتماعي فهناك فرصة بنسبة 12, 6 في المائة بأن يعاني التوأم الآخر أيضاً منه. ويتدنى هذا الاحتمال إلى 9, 8 في المائة إذا كان التوأمان مختلفين وليس متماثلين. علامات الرهاب الاجتماعي يسهم في تدريب. وسلطت دراسات أخرى الضوء على الاضطرابات الهرمونية لدى الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي. وكشفت دراساتهم عن وجود مستوى غير مستقر من هرمون الكورتيزول (وهو هرمون التوتر والإجهاد) لدى الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي. ويركز الباحثون كذلك على وجود اضطراب في النواقل العصبية للأشخاص المصابين بالرهاب الاجتماعي؛ فقد كشفت أبحاثهم عن وجود فرط وظيفي في نظام نورإيبنفرين (وهو هرمون تفرزه الغدة الكظرية ويؤدي إفرزها إلى استثارة الخلايا العصبية)، ونقص نشاط نظام الدوبامين.